إصابة الدهشة والحيرة أهل المجتمع الرياضي بتعين المهدي محمد حمدان رئيسا للمجلس الاعلي للشباب والرياضة لان الرجل مغمور ونكرة علي المجتمع الرياضي بالولاية ولم يسمعوا بة من قبل في إي منشط من المناشط الرياضية بل تفاجئوا بذلك الغريب رئيسا ووزيرا عليهم دون سابق إنذار . جاء الرجل وزيرا للمجلس الاعلي للشباب والرياضة ألولائي ويحمل بين طياته الفشل والخيبة للولاية في شتي ضروب الرياضة لان تاريخه يؤكد ما ذهبنا إلية فهو بلا معرفة وليس لديه عقلية تجعله يقدم إلي المجلس شئ وفاقد الشيء لا يعطيه فالمقولة تنطبق علي الرجل فهو ليس من الشباب بل تعدي مرحلة الشباب بسنينا عددا وتاريخه في الماضي البعيد عندما كان في سن الشباب غير معروف وليس لدية إي أنشطة شبابية ويكاد يكون غير معروف بالمرة .في وسط المجتمع الشبابي والرياضي إلا في وسط القلة الانتهازية التي أسرجته فوق ظهورنا باحثة عن ذاتها بلا فكر بحثا عن مصلحة داعمة لمن اتو في منتصف الليل البهيم في يونيو بأمر الدبابة فهم من يعرفون الرجل من القطاعات الشبابية إما المجتمع الرياضي بقطاعاته المختلفة لا يعلمون عن وزيرهم شأ وهو كذلك يجهل الرياضة وليس له ادني صلة بها ولم يمارسها قط في حياتها وان سئل عن منشط الريشة مثلا فلا يعرف الإجابة حني ولو قدمت لة خيارات لتسهيل الإجابة . باختصار لأنة لم يسمع بهذا المنشط من قبل .ولم يفرق بين كرة اليد والطائرة والسلة .ويجهل كل شيء عن العاب القوي .أم كرة القدم حدث ولا حرج سابقا كان يعتبرها لهو ومضيعة وقت فهو فاقد الأهلية التي تجعله علي كابينة قيادة الشباب والرياضة .في الماضي كان ساخرا من الرياضة واليوم وزيرا لها يا سبحان الله فهي شيمة من يندثرون وراء الشمولية والتنظيمات الانتهازية التي تعبر عن المصالح الذاتية بصورة أنانية و ضد المعرفة والخبرة . قبل إن يتهجم و يهاجم المهدي محمد حمدان الكيانات كان يتذكر بأنة غير مؤهل لقيادة هذا المجلس وعلية كذلك حسم أمر المجلس والذي يعاني من صراعات بين موظفيية بل أصبح الوزير هو اكبر أزمة في الصراع المشتعل بين الموظفين ويجتمع مع إطراف الأزمة ويسمع كل طرف علي حدا ويصب المريد من الزيت علي نار الأزمة المشتعلة . فالرجل دون القامة حني يقود الشباب والرياضة وكان البيان بالعمل من قبل المجتمع الرياضي المتماسك الذي رفض وصاية حزب الوزير وعمل علي إسقاط مرشحة لمنصب السكرتير رغم اجتهاد الرجل وقيادات حزبه في الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم المحلي وقد علم المجتمع الرياضي للأمر الذي دبر بليل فتماسكوا وكانت هزيمة شنيعة للمهدي ونائب رئيس حزبه قبل إن تكون لربيهم الانتهازي فأصبح سعادة الوزير يتخبط في أقواله وينتفخ واظنة في تلك اللحظة كان لدية شعور انه يفهم في كرة القدم من وزير الشباب والرياضة البرازيل السابق ببلية فخاطرت مرة سريعا علي قصة قرأتها عن الغراب الذي تبختلة في مشلة وظن نفسه طاؤسا .. لن ينصلح حال الرياضة مادام وزيرها المهدي وحزبه يتدخل في شان الرياضة دون معرفة ..فالمطلوب صحوة ضمير من الرجل ومواجهة الحقيقة والاعتراف بأنة سنة أولي رياضة ويترك العجين للخبازين . لكن هو من جماعة تكنكشون وتستوزرون. عمر محمد عمر ودابو كر [email protected]