ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    "حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يعود لإثارة الجدل: (بحب البنات يا ناس لأنهم ما بظلموا وما عندهم الغيرة والحقد بتاع الرجال)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سقوط مولانا وبراءة إبليس ...!
نشر في الراكوبة يوم 18 - 04 - 2013

ومولانا ... الرجل الذى نقصده ، ولمن فاتهم الإستماع هو نفسه ذلك الرجل الذى ذكرنا فى مقالنا السابق ... هو مولانا الذى ضلانا ، وهو أحد الدعاة الأئمة الذين تنزل فيهم قوله سبحانه تعالى ( وجعلناهم أئمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) صدق الله العظيم ....
هذا الرجل الذى يرتدى لكل حاله لباسها ولكل دور قتاعه ولكل موضع عمامه ولكل مهبط نعل ... هبط من المنابر ليحتل مساحات الرأي فى صحف الغفله ومنها يرسل شواظ كلامه ونتانة إسلوبه الذى يشى وعلى نحو لا يقبل الجدل بحدة وبذاءة لسانه وفاحش قوله . وسوء أعماله... ففى مقال له نُشر وللأسف على صفحات ألوان حسين خوجلى إنبرى الإمام الدجال ليدق مكامن الولاية الهادئه الوادعه ويحيل نهارها الى لظى وليلها لجحيم ، هدد وتوعد ، أرغى وأزبد وقال فى الزميل الشاذلى ما لم يقله رواة حديث الإفك فى السيده المعصومه . أبناء الولايه وأقلامها الشريفه تكفلت بالرد ولما لم نكن لوحدنا فى الساحه على الرغم من الشرف الكبير الذى حظينا به ونحن نكتب وننبرى للدفاع بالحق عن الأستاذ الشاذلى فقد قطع الأستاذ والمربى الفاضل وعلم إعلام الولايه المربى الجليل / صديق الشريف جوهر قول كل خطيب ... ألوان الصحيفه التى حملت حديث الإفك ذاك على صفحاتها ، اليوم تجلت فيها الحقائق وإنكشف الزيف وإرتد سهم المغرضين وزمرة إدمان الدسائس والفشل الى نحورهم وبه سوف يُذبحون من الوريد الى الوريد . فهذا الدس وهذا الإسلوب القذر فى القتل المعنوى وتحطيم الأخرين من من الذى لا يعرفه ؟ ومن منا لا يعرف أبجديات هذا النوع المنحط من الحروب ، العين بالعين والسن بالسن والأنف بالأنف والبادىء أظلم .... وهذه هى بضاعتكم رُدت إليكم . رداً على هراء ذلك المتعوس كتب الأستاذ صديق الشريف جوهر ما يلى :
(كارثه إعلاميه فى شمال كردفان ) .... بقلم / صديق الشريف جوهر
تحت هذا العنوان كتب الأخ ( على هاشم السراج ) مقالاً فى الصفحه الثامنه لصحيفة ألوان العدد 5169 بتاريخ الجمعه الخامس من أبريل عن الأُستاذ الشاذلى يوسف إبراهيم وإستشهد بشخصى بانه لا يملك شهادات وخدع المسؤولين للوصول الى هذا الموقع موقع مدير الهيئه الولائيه للإذاعه والتلفزيون بولاية شمال كردفان ... والذى أعرفه عن الشاذلى أننى عاصرته منذ العام 1987م عندما كنت أعمل كبيراً للمذيعين بإذاعة ولاية شمال كردفان وكانت فى بداياتها أنذاك ... كان شاباً طيباً ومهذباً وهادىء الطباع ، ومنذ ذلك التاريخ شق الشاذلى طريقه ونحت إسمه فى صخور فى الواقع وأثبت تفانيه الشديد فى العمل الإعلامى ساعده على ذلك موهبه فطريه لا تخفى وتميز واضح فى الأداء والأهم إنه كان يذهلنا بالنجاح الهائل الذى كان يصيبه فى كل المهام التى كنا نكلفه بها ولحبه الشديد وعشقه لهذه المهنه فقد أرتقى سلم النجاح بسرعه كما توقعنا له ذلك ومن ثم كانت إنطلاقته ومسيرته الكبيره الظافره بالنجاح والتى تجلت فيما بعد عندما فجر لنا مفاجأه من العيار الثقيل ناقلاً إلينا سعيه الدؤوب لتأسيس تلفزيون ولاية شمال كردفان ! تسلم الزمام وإنطلق يعمل بكل طاقاته فولد تلفزيون الولايه هذا على يديه ليتخرج من هذه المؤسسه الكبيره والتى قفز بها الأخ الشاذلى الى سلم النجاح والشهره تلاميذه أنذاك والذين يُشار إليهم اليوم بالبنان ومنهم نذكر على سبيل المثال لا الحصر أبناءنا الذين إنطلقوا الى الفضاء القومى والعالمى الأساتذه .. سعد الدين حسن ... النيل الأزرق ومراسل قناة العربيه .... بدر الدين مركز فضائية أنغام .... خليل أحمد عبد الكريم .... هاله بكرى مكى .... ساره فضل الله .... إخلاص النورانى ..... ناجى حسن الفضائيه السودانيه ..... المخرج هشام الريح والمصور كشك بفضائية الخرطوم وأخيراً وليس أخراً الدكتور عبدالدين سلامه الكاتب الصحفى المعروف ومستشار حكومة دبى للإعلام وأستاذ الإعلام بجامعة الأُم للعلوم الإجتماعيه فى إمارة عجمان بدولة الإمارت العربيه المتحده وكذلك الإستاذه ناهد ضيين قطيه الكاتبه الصحفيه فى جريدة ألوان ذاتها من قبل والمقيمه الأن فى العاصمه الإماراتيه أبوظبى ، هؤلاء وغيرهم الكثير مما لا يتسع المجال لذكرهم .... الشاذلى مدرسه متشربه بالقيم والأخلاق والفضيله ورجل يتخرج على يديه جيل الأن كما تخرجت من قبل أجيال . ويختتم الأستاذ صديق الشريف جوهر رئيس إتحاد الكتاب والمراسلين الصحفيين بولاية شمال كردفان والمنضوى الأستاذ الشاذلى يوسف تحت لواءه بقوله إن هنالك من يطمع وبوسائل غير شريفه على الإطلاق ولا نزيهه لإزاحة الشاذلى والجلوس على كرسيه ... ناعتاً أولئك بالحاسدين وأعداء النجاح مؤكداً إن مسيرة الشاذلى ستستمر وهى ظافره بحول الله وقوته . ( إنتهى * ) .....
..... يمثل هذا الإقتباس من المقال الرائع الذى سطره يراع الأستاذ صديق جوهر رداً على ترهات مولانا الذى تأكد لكم الان بإنه .... (على هاشم السراح ) .. يمثل هذا الرد حجراً أُولج فى حلق الرجل الذى بهت الزميل الشاذلى ..... بيد إن الفقره التى إختتم بها الأستاذ صديق جوهر مقاله المنشور فى صحيفة ألوان العدد (5181 ) الصادر صباح يوم أمس الأربعاء الموافق 17/4/2013م .. ص 4 ... تلك الفقره التى وصف فيها من لم يسمهم بالطامعين فى موقع الرجل ونعتهم بالحاسدين هم مربط خيلنا الأن ....
إن الذين عناهم الأستاذ صديق جوهر ووصفهم بالحاسدين والطامعين هم رهط من موظفى الخدمه المدنيه الذى هبطوا الى تلك الوزاره من حيث لا يدرى أحد ونعنى بذلك وزارة الثقافه والإعلام بولاية شمال كردفان .... هؤلاء ... ولكى يثبتوا للأخر الذى هو الشاذلى إيغالهم فى الحقد والعداوة والبغضاء والحسد وتجسيداً للفجور فى الخصومه بثوا بلا أدنى حياء أو خجل وعبر أثير إذاعة ولاية شمال كردفان التى مديرها العام هو الشاذلى نفسه وعقب أنباء الساعه الخامسه من بعد ظهر يوم أمس الأربعاء بثوا إعلانا ينوه ... عن قيام ليله ثقافيه كبرى فى مدينة الأُبيض وفى قصر الثقافه التابع لوزارة الإعلام يتحدث فيها ( فضيلة مولانا .. الداعيه ... الإمام على هاشم السراج !!! ليعكس واقع الثقافه فى ولاية شمال كردفان !!!) وذلك ... عند تمام الساعه الثامنه من مساء اليوم الخميس الموافق 18/ 4 / 2013م !! ....... على هاشم السراج مولانا الذى ضلانا والرجل الذى كتبنا فيه مقالاً عرض حال قبل ثمانيه وأربعون ساعه فقط لا غير وقبل أن يجف مداد ما كتبناه سيخاطب جماهير ولاية شمال كردفان هذا المساء فى ندوه ثقافيه ...فتأمل .... !! ( الدنيا بالله تانى فيها فايده ؟ )
فضيلة مولانا الداعيه الإمام ( على هاشم السراج ) متحدثاً اليوم فى الندوه التى ستقام ( مغرزه) للشاذلى و( كيه ) لمدير الهيئه الولائيه للإذاعه والتلفزيون وملعون أبوكى بلد !!
... وعلى بالطلاق من نسوانى التلاته يا جنابو مالك عمليتك دى ود عرب ما بسويها ... !! إبليس شخصياً يا سعاتو تبرأ من هذا الرجل وأقسم بإنه لم يلتقيه من قبل ولم تصافح يديه يداه أبداً ... تجى تتبنى الشغله إنت ؟ معقوله دى يا مالك ؟
وجنابو مالك لمن لا يعرفونه هو الدكتور مالك عيسى الضابط السابق فى مباحث أمن الدوله ومسؤول المكتبه فى جامعة كردفان بعد إحالته للتقاعد وهو فى ريعان شبابه ومدير عام وزارة الثقافه والإعلام بولاية شمال كردفان المنكوبه حالياً . أرتبط إسمه بهذه الوزاره منذ ثلاثه سنوات ، جاءت به الدكتوره سلمى الطاهر النور والتى جاء بها هى الأخرى السيد الوالى زاكى الدين وأجلسها وزيره على سنام وزارة الثقافه والإعلام .
ويا دكتوره سلمى الطاهر النور كتر خيرك ! هديتك للوزاره مقبوله فقد أهديتينا (مالك !) وحجبتى عنا ( مالك ) ... عند وبعد .. دخولك وخروجك ... من والى .... وزارة الثقافه والإعلام .... وبينما ترفلين الأن يا سيدتى وتمشين الهوينا فى ردهات وزارة العمل والشؤون الإجتماعيه وزيره كاملة الدسم وبنسبة ال (25%) من حق ( المرأه الدستورى ) وخلفت لنا من وراءك ( مالك ) فكيف بالله عليك يا أختى الوزيره تتركين لنا ( مالك ) ولا تتركين لنا ( مالك ) !! كنا نتعشم والمثل يقول ( العشمان تلفان ) كنا نتعشم أن تتركين لنا ( مالك ) وتذهبين أنت بمالك ... ولكن الله غالب
خلفتى لنا من وراءك مديراً عاماً للوزاره يسمى مالك ... وهذا الرجل الأن ياسيدتى يحقق ربط دستورى كيدى بما لا يمكن أن يُقاس ! لكن غداً سيكون حالك والبرامكه الذين رموا لدينا بداهيه .... صفر الوجوه عليهم خلع المذلة باديه !
الأمام الداعيه قال !!! ( سبحان الله ) كل هذا كيداً للشاذلى ؟ ... ونحنا ... نحنا سوينا شنو فى الدنيا دى يا جنابو عشان تجيبوا لينا على هاشم السراج فى ندوه ؟ أهذا بعضً من عذاب الأخره يا سيدنا مالك ؟ هل تجازينا فى الدنيا وتسمى فينا على هاشم السراج داعيه ؟ ( أتجعل فيها ( الندوه ) .. من يفسد فيها ويهتك الأعراض ويسفك الدماء وإبليس يسبح بحمدك ؟؟ ) ...
كان أخير إبليس ...
فمدينه يقدل فيها على هاشم ياجنابو تستحق بجداره أن يفتى فيها إبليس ، لما لا يفتى إبليس يا جنابو وأنت مالك فى المدينه ... !
المفاجأه المذهله يا سادتى الأفاضل إن ( إبليس ) قد هاتفنى بنفسه . . عشية يوم أمس !
إبليس ذاتو !! ضرب عديييييل و918200000000 0 وقال إنه برئُ مما يفعلون !! ...
( يقصد ناس الوزاره ) .... فصدقناه وقلنا له أنك إذن لمن الصحفيين !! ... ومن ثم تصالحنا وتصافينا وقد غفر لنا أبليس الذى قال إننا قد رميناه ببهتان مشين !! ..... فقلت له ( معليش يا إبليس بتاعنا أنا غلطان ...وأتعشم أن تكون لى من الغافرين !) ... فرد بقوله ( معليش ... سامحناك المره دى ولكن إذهب إنك لمن المطرودين !!
يقصد من أتحاد الكتاب والمراسلين الصحفيين ... الذى يأوينى إليه أمينه العام إبليس يوشف بشير !! ) !
ولأستاذنا الكبير والرجل الأصيل الصديق والكاتب الصحفى المحترم الإستاذ الرشيد يوسف العتبى حتى يرضى .
( الغريبه إنو الرشيد إتصل على على أساس إنه إبليس !!!!) إبليس ذاتو !!! دى مش حاجه تمخول الرأس يا مولانا ؟ ... انا يا مولانا الذى خمانا كتبت عن إبليس ... يقوم يتصل على الرشيد يوسف يا ؟ الرشيد ده علاقتو بإبليس شنو يا مولانا فأنتم عيال كار واحد ... علاقتو شنو ؟ ... أفتينا فى دى يامولانا فت الله سنسفيل إسلوبك وملافظك ! أفتينا يا بتاع الثقافه إنت ، يا إمام ويا من ستفتى وإبليس ومالك فى المدينه ..... !! .
والله هانت الزلابيه . !
شفنا وسمعنا بالناس الذين يدعى البعض منهم النبوه ، وهناك من يقف بين الناس ليعلن على الملاْ إنه المهدى المنتظر ويحظى بمغفلين يمشون وراءهم ، ومن يدعى أنه السيد المسيح وكذلك يحظى بأتباع فاضيين شغله يمشون وراءه ، يا خى فرعون قال أنا ربكم الأعلى .... وقبل فتره تم القبض على المسيح الدجال وأعوانه فى الكلاكله ... والحكومه مبسوطه لتلهى الشعب وتسليه .... وخروجه بره الشبكه .... لكن دى أول مره فى الدنيا دى يصادفنى زول يدعى إنه إبليس !!!
ويا.... الحكومه أجرى !!
و يا أستاذنا الرشيد يوسف بشير صديقى وأخى الذى لم تلده أمى إنى وعلى الملأ أتقدم إليك بعميق أسفى وإعتذارى لما إغترفته يداي من إثم فى حق أبليس .. أقصد فى حقك ... إعتذارى هذا يأتى للطرفين سواء أكنت أنت إبليس الأصلى أو لم تكن .....
الإعتذار قيمه إجتماعيه سمحه يا مولانا .... وهوحق منصوص عليه فى الدستور .... حق أصيل ... حق مكفول للمواطن سواء أكان هذا المواطن إبليس أو غيرو !)
يامولانا خلى إبليس .... إنت ذاتك إنت ده الرجل الأشد نكالاً من إبليس الدستور كفل ليك حقك ... أي نعم حقك مكفول يا مولانا الذى ضلانا وما عليك إلا إبراز ( الرقم الوطنى !!)
هو من غير مؤاخذه كده يا مولانا ( حضرتك من فين !؟؟)
هل أنت سودانى يا مولانا ولا هل أنت سودانى !! أجب بلا أو نعم ... أجب يا مولانا بتاع أجب.
..... فالأبالسه درجات .... درجات يا مولانا .... فى إبليس جنسيتو لونها أخضر وفى أبليس جنسيتو لونها أحمر وفى إبليس ( بدون ) أنت ياتو فى ديل يا مولانا ...... ؟ وهل ... هل أنت يا مولانا إبليس تمولنت فبقيت مواطن ... ولا مواطن تأبلست فبقيت تدوعى ( مشتقه من داعيه ) جاتك داعيه تخمك ... أجب ... ؟
. ثم أعرف يا من أضلك الله أنو فى أباليس شغالين فى الخدمه المدنيه ... ومنهم من بلغ فيها شأواً بليغاً إترقى للدرجه الأولى !! ؟ وفى التالته كمان يا مولانا ... فى التالته . !
وخت فى بالك المعلومه دى .... فهذا علم لا ينفع وجهالة لا تضر ... تصدق يا مولانا الذى خمانا ,, أنو للأباليس رتب .. !! نعم الله يقصر لى عمرك رتب عدييييييل كده ورتب عسكريه كمان !! نفس رُتبنا دى بس ديك بتبدأ طوالى برقيب أول إداره .... و فى حضرة صول ... ! كذلك فى مهيب ! نعم مهيب .... ودى مخصصه لكبيرهم الذى علمهم السحر !
المهيب أول ركن سيدنا إبليس .... ( قلنا المهيب أول ركن ... أمشى يا الممعوط إنت وصحبك خايب الرجاء كلب السيد الوزير... حرفوا كلامى ده وغيروا الرتبه دى وفهموا عمك إنو قطيه قال (التيم !) أول ركن ... أمشوا كضبوا وجيبوا لنا هوا كمان يا قوالين ) يا سيدنا مالك رغم كل الذى يصلنا عنك شذراً ورغم كل ما يطرق مسامعنا من أقوال وتصرفات ومواقف تُنسب إليك وأنت فى الوظيفه العامه عرضه لهذا لم نفكر يوماً ولو لثانيه بتوجيه فوكاس عدساتنا إليك ، يعصمنا عن ذلك قول الشاعر ( قل شيئاً رأيته ودع شيئاً سمعت به ..... وفى طلعة البدر ما يغنيك عن زحل ) ...
كذلك وفى كل المواقف التى إلتقينا فيها ، الطرق والتقاطعات التى جمعتنا بك لم نجد منك إلا بشاشة الترحيب ووافر الإحترام والتعامل الراقى المهذب وبذلك كنت ترسخ صورتك الجميله فى أذهاننا وتثبت دائماً بدماثة خلقك عكس ما كان ينقل عنك ... بذلك ... أجبرتنا وفرضت علينا إحترامك
وهذه حقيقه ... نحن نحترمك أشد الإحترام يا دكتور مالك عيسى ... أشد الإحترام .
ولكى يستمر هذا الإحترام وافراً بيننا نلتمس منك برجاء الأخ أن تكف عن النيل من الشاذلى ! فقد أكلتم لحم أخيكم هذا وأدميتم قلبه .... نقولها واضحه بلا رتوش فنحن نسعى لإصلاح ذات البين لذلك نسمى الأشياء بأسماءها ... أرفع يدك عن الشاذلى يا سيدى الدكتور مالك عيسى مدير عام وزارة الثقافه والإعلام و( خلى الحفر!) ...
وحفر حفرةً لأخيه.... وقع فيها .....
هذا ما كان فى أمر وفى حديث أخونا الشاذلى ....
نعود بك الأن للخوض مجدداً فى أمر إمامكم هذا ..... أتسمى هذا الرجل داعيه ؟ من وين يا شيخ مالك الزول ده داعيه .... ؟ وكيف ؟ هل لديه ما يثبت ذلك ؟ وكما طلب هو من الأستاذ الشاذلى أن يبرز مؤهلاته الأكاديميه وشهاداته الدراسيه ... نحن الأن وبالمقابل وقبل أن يعتلى هذا الرجل المنبر ليحدثنا عن الثقافه نطلب منه أن يبرز لنا شهاداته ومؤهلاته الدعويه .... ولا خلاص أي زول يلبس ليهوا جلابيه خضراء ويشيل معاهو كم كتاب دين فى يدوا وسبحه وغرة صلاة بموية نار يُطلق عليه لقب داعيه ؟
زولك ده يا سعاده .... داهيه .... مش داعيه ..!
وعلى كل حال سبق السيف العزل .... خلى الندوه تقوم والى أن تنتهى نحنا معاكم وكذلك سنهتف وسوف نصفق بكلتا يدينا كما يفعل دائماً نوامنا الأفاضل فى المجلس الوطنى عند كل زياده يألفها وزير الماليه وسوف نغطى اللليله الثقافيه الكبرى للداعيه الإمام على هاشم السراج ... وسوف نتكفل ببثها مجاناً صوت وصوره على الشبكه العنكبوتيه وعلى صفحات هذا الموقع الرائد موقع صحيفة الراكوبه ولكل أربعات الكره الأرضيه ... لكن وبشرف أمة محمد وأئمة المذاهب الأربعه وقبل الله الأربعه سوف نبث معها مقاطع من رسائل نصيه على الإيميل و رسائل SMS بعث بها فضيلتكم هذا الذى تسمونه داعيه الى هاتف وصفحة الزميل الشاذلى فى الفيس بوك وستكشف لكم تلك الرسائل اليوم غطاءه .... فليكن بصركم اليوم حديد !!
.... بعدها يا سعاتو مالك ننتظر منك ومن معالى الأخ الوزير ماهل محمد عوض الله وزير الثقافه والإعلام و كذلك ننتظر من كل مدراء الأقسام وبعض الهمباته والعديد من الدافنيين دقن فى الوزاره العجوز أن يتقدموا بإستقالاتهم فوراً أو أن يقيلكم الأخ الوالى بنفسه ! ذلك لان مستوى البذاءه والفحش والإنحطاط المقترن بكل أسف بالإبتزاز والتهديد والإعترافات التى أوردها فى رسائله تلك ستكشف لكم عن حقيقة هذا النوع من الإئمه
إن هذا الرجل قد دأب طويلاً على الإتخاذ من أهل هذه الولاية هزواً ! وهو يغشاها بين الحين والأخر ليبتز ويهدد ويسب ويشتم وكأن هذه البلدة لا رجال فيها ولا قانون ... ! ، كل تلك القذاره التى نضح وفاض بها ماعون داعيتكم هذا ستكون هنا ... معلقه على أستار الراكوبه الغراء ليراها ويعلم بها الغاشى والماشى هذه الوثائق القذره والرسائل النتتنه والتى هى بطرفنا الأن ستعرض فى محكمة الراكوبه لينظر فيها قضاتنا الشرفاء مرتادى هذا الموقع المقروء وقراء هذه الصحيفه الصامده لينظروا فيها ومن ثم يصدرون أحكامهم التى لا تقبل الإستئناف ويتلونها علناً أمام الرأي العام المحلى والأقليمى والدولى .... لنرى من بعد ذلك أي منقلب ستنقلبون ...... اللهم إنى قد بلغت فأشهد . ولا نامت أعين الجبناء .... والتحية للزملاء الشرفاء الأفاضل عن بكرة أبيهم والذين لم يساندوا أخاهم الشاذلى فحسب بل كلفوا أنفسهم مشقة الكتابة والتعليق والتعقيب كل فى مجاله فلهم التحية والتقدير ونحنى هامتنا المتواضعه أسفاً وإعتذاراً لأستاذنا وصديقنا الإعلامى القامه الرشيد يوسف بشير . والسلام .................
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.