يعتبر مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر والسودان من اكثر المكاتب التى تساعد بطريقة مباشرة او غير مباشرة في عملية تجارة الاعضاء و الاتجار بالبشر نسبة لطول اجراءات اللجوء وتحديد وضع اللاجئ وذلك نسبة للفساد الموجود داخل تلك المكاتب مما يجعل اللاجئ يعمل على مغادرة مكان طلب اللجوء والسفر الى دولة اخرى وسيطة يجد عبرها الامن والامان والاهتمام من قبلها وعند محاولة السفر يصطدم بتجار البشر وتجار الاعضاء البشرية وفي السودان نجدهم فى الحدود الشرقية وفي مصر نجدهم فى سيناء وهذه التجارة تدخل وتدر اموالاً طائلة بالدولار لاصحاب النفوس المريضة وفي التصنيف تعتبر تلك الدول من الاوائل في اهدار كرامة اللاجئ وسوق دولي كبير او وسيط للسوق الاوربية والاسرائيلية ، واذا عملنا احصائية لاعداد اللاجئين المفقودين سوف نجد اعدادهم كبيرة وهنالك بعض المستشفيات التى تساهم وتعمل على علاج اللاجئ ايضاً تدخل كوسيط في تجهيز اللاجئ يعد الفحوصات وتحديد حالته وصلاحيته لسرقة عضوء من اعضائه والغريبة ان اغلب العيادات التى تتعامل معها الاممالمتحدة تجدهم من المسيحيين اصحاب الحظوة الذين يحملون الجوازات الاجنبية مع جواذات دولتهم الام ... وسوف يتم شرح هذا الموضوع باسهاب في العلاج الطبي وعدم تأهيل الاطباء وهذه المعاملات تتم تحت سمع وبصر المفوضية السامية لشؤن اللاجئين والاغرب من ذلك تتم هذه الممارسات للاجئين الافارقة فقط واتحدى من يقول ان هذه الممارسات تتم للاجئين عراقيين او سوريين او ليبيين بل تتم للسودانيين والاريتريين والصوماليين دون غيرهم .وانا ارجوا من قارئ هذا المقال لاجئ ام غير لاجئ ان يرجع الى تقرير صحيفة اليوم السابع المصرية عن تجارة الاعضاء وبعض روابط الفيديو الخاصة يتجارة اعضاء الافارقة ؟ وسوف تجدهم اما لاجئين حضروا من السودان او خارجين من مصر ... www.youtube.com/watch?v=X5rJv9RgECM تجارة الاعضاء: رابط بهاء الدين احمد حسين بولاد [email protected]