قالت الحكماء : صاحب السلطان كراكب الأسد يخافه الناس وهو لمركوبه اخوف . وقيل مكتوب على ابواب قرية من قرى بلخ : ابواب الملوك تحتاج الى ثلاثة :عقل وصبر ومال وتحته مكتوب : كذب عدو الله من كان له واحد منها لم يقرب باب السلطان .. والسيد المعز لايقرأ التاريخ القديم ولايعتبر بالتاريخ الحديث وهو سليل حزب البعث والدارس على حساب امواله فى بغداد ، واثناء الحرب والجيش الاميركى يغزو بغداد ويتجول فى شوارعها كان الصحاف يكذب ويتحرى الكذب .. ويتحدث عن الأوغاد والعلوج فى حملة التضليل الإعلامى ..حتى ذهب صدام وذهبت العراق الى فضاءات المجهول .. وذات النهج سار عليه المعز وهو يتمرغ فى جناب السلطان ووزيره .. ووضع نفسه ، موضع شعراء البلاط ،الذين يقدحون قريحتهم بُغية العطايا السلطانية والهبات .. فبالامس يُنصِّب واحد من الحاشية الوالى د. الخضر اميرا للمؤمنين .. وفى مقاله ناطق وزير الصحة يدافع عن الوزير وشاعر بلاط ( الإمارة الإسلامية بالخرطوم ) يهجونا بساقط القول الذى نربأ بانفسنا عن ان ننحدر لمستوى إسفافه ونتركها للقارئ الكريم ليحكم عن ثمرة التربية التى تنضح فى كتابة السيد المعز ، فهاهو يقول:( وتنتقل حوادث جعفر بنعوف دون مشاكل وحيدر يشد شعره ويذهب في وقفات احتجاجية ... وينفض الواقفون وتقف الوقفات الاحتجاجية وحيدر يقف وحيداً يضع اصبعه على انفه... والمحكمة تشطب الطعن في أول جلسة ضد الصحة في قرار تحويل حوادث ابن عوف .... وحيدر يضع اصبعه على فمه وجعفر ابن عوف يتم إيقاف الوضع التشريفي له .. وحيدر يضع اصبه في مكان آخر... ) تربينا على ان نختلف وتعلمنا ادب الإختلاف ..والرجل فى تهافته ينسى انه يتحدث دفاعاً عن ( امير المؤمنين ) ويحدثنا عن الصوام القوام الذى لايستطيع التمييز فى اختيار حاشيته التى تنطق بلسانه ولسان وزير صحته .. والرجل مثل قدوته الصحاف يتحدث عن توقف الوقفات الإحتجاجية ويصفنا باننا نشد شعرنا .. فيم كل ذلك ؟! ان مستشفى اطفال جعفر بن عوف ليست (زيتونتنا ) انها ممتلكات الشعب السودانى التى تآمر عليها المتاجرين بصحتنا وهذا مالن يتوقف شعبنا عن مناهضته .. ولقد اعطيتنا شرفاً لاندعيه ولانمتن على شعبنا به ..نحن دعونا للوقفات الإحتجاجية واستجاب شعبنا لها واوصلنا رسالتنا للدرجة التى دعت ( صحاف ) الصحة ان يسوِّد هذه الصفحات بهذه الترهات .. ومن ادراك ان الوقفات قد توقفت ؟! اما شطب الطعن الإداري الذى تقدم به البروف جعفر بن عوف ، فاننا نقدر انك تنفذ وصية السيد/الوالي بدق الطار .. ولبؤسك الشديد كرماً منّا نلفت نظرك الى ان هذا ليس خاتمة المطاف وهنالك الآن إستئنافاً امام المحكمة العليا .. فالمسالة لاتحتاج لشد شعر او اصابع ياداعية الإسلام .. وصحاف الزمن السودانى البئيس .. ماذا نقول لك ؟! انك مسئوليتنا .. لأننا نعلم عنك الكثير مما يوقفنا عن نشره ادبنا .. وإعتبارات ان الزبد يذهب جفاء وماينفع الناس يمكث فى الأرض .. يكفى ان هذى هى قامة الناطق الرسمى للصحة عنوان من هم فوقه وقدوة من هم دونه .. ونحن معك ومع هذه المنظومة التى لاتثمر ثمراً .. غير الظروف والكفوف والطموحات الآسنة التى لاتوصل الا الى مستنقعات لاتُبقي ولاتذر.. وسلام ياااااوطن سلام يا.. قال تعالى فى سورة السجدة الاية 18(أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لاّ يستوون ) صدق الله العظيم.. [email protected]