النظام العنصرى الفاشل الفاسد المهترء الراجف، تعود على تسويق الأكاذيب وترويج الأشاعات وأختلاق فرح (الغلابه) وبيع الوهم للشعب الصابر الطيب المغلوب على أمره المحروم من معرفة الحقيقه ومن وسائل اعلام تحترم عقل الأنسان ولا تجعله مغيبا ومغمض العينين لا يعرف ما يدور حوله، وبين كل يوم وآخر نفره و(تجريده) وتعبيئه وجهاد زائف، وفى النهايه لا يحصد النظام غير الهزيمه والخساره والفشل. ومن من الخبراء العسكريين والعلماء الأستراتيجيين فى العالم كله، من لا يعرف بأن شكل الحرب التى تقودها قوات (الحبهة الثوريه) الباسله التى تحارب من أجل اهل السودان جميعا فى اى بقعه على أرض الوطن ومن أجل اسقاط النظام وأرساله الى مذبلة التاريخ، هدفها الأساسى هو استنزاف (النظام) واقزامه واضعاف قوته حتى ينهارويسقط، وهذا اسلوب اتبعه (الثوار) من اجل الحريه من قديم الزمان واسم ذلك التكتيك بالسودانى (سهر الجداد ولا نومو)!! ولا يوجد كما هو واضح لنا ، أى هدف أستراتيجى طويل المدى لأؤلئك الثوار والمقاومين بعد أن يحرروا مدينه أو منطقه أن يبقوا فيها الى الأبد الا اذا كانت القوات المقاومه قادره على الدفاع عنها بقوة وصد أى هجوم مضاد بحسب ما هو متوفر لها من اسلحه وآليات وقبل ذلك كله وللدواعى الأنسانيه والأخلاقيه أن تكون قادره على توفير احتياجات المواطنين الضروريه واليوميه من غذاء وعلاج وخدمات اساسيه ووقود وخلاف ذلك من خدمات. وكيف لمقاتلين شرفاء يتوسدون الأرض ويتغطون بالسماء ويحصلون على سلاحهم من كتائب ومليشبات النظام التى تقاتل دون هدف - بعد أن انكشفت كذبة (الجهاد) - أن يوفروا تلك الخدمات والأحتياجات الضرورية لمواطنين هم اهلهم فى الأول وألاخر حتى لو كان بعضهم مضلل ومخدوع ومغرر به من قبل النظام وأعلامه المأجور، الذى يعمل على تشويه صورة المقاومه الباسله بأكاذيب وخطرفات وأختلاقات وأدعاءات رخيصه تنهم المقاتلين الشرفاء بأنهم عنصريين ومتمردين، وكيف يكون عنصريا وظالما من تذوق تلك العنصريه وذلك الظلم، اضافة الى ذلك فأن تلك الجبهة الثوريه تضم سودانيين حاملين للسلاح وسياسيين ومفكرين وأعلاميين من كآفة جهات السودان، بل من بينهم وللأسف الشديد من يحمل السلاح ضده فى الطرف الثانى اخ وشقيق ودم ولحم، وذلك كله فعله (النظام) الفاسد بأهل السودان منذ أن اغتصب السلطه ولم ينجح الا فى كلما يفصل السودانيين ويمزيقهم ويشتيت شملهم، لأنه لا يضمن بقاءه الا من خلال ذلك الطريق ولو كان قادة الأحزاب المسماة تاريخيه صادقون مع انفسهم وشعبهم، فعليهم أن ينظروا لأحزابهم كم اصبح عددها ومن فعل بها ما حدث لها ثم أخرج لسانه (الثعبانى) وأتهمهم بالعجز والضعف وعدم القدره والكفاءه ومن الذى اضاع الوطن وأحرقه ثم جلس يتلهى كما فعل (نيرون)؟ وكيف يكون اؤلئك الثوار النبلاء كما يصفهم النظام وأعلامه (المأجور) وفى أكثر من مرة اطلقوا سراح عدد من أسرى النظام بالعشرات والمئات وسلموهم للصليب الأحمر، حفاظا على أرواحهم وحياتهم التزاما باخلاقيات الحرب والقيم والأعراف السودانيه الأصيله التى لا يعرفها النظام الفاسد وأقزامه وماجوريه وأرزقيته، الذين لايهمهم اؤلئك الأسرى حتى لو ماتوا من الجوع أو بقوا فى ألاسر طيلة حياتهم. ولو كان اؤلئك الأسرى بعد أن يطلق سراحهم ينتمون حقيقة لجيش سودانى وطنى لا لملشيات وكتائب (عصابه) لأنقلبوا على النظام ولطلبوا من رفاقهم أن ينقلبوا معهم ولوجهوا فوهات بنادقهم نحو صدر ذلك (النظام) الفاسد الذى تضرر منه كآفة أهل السودان ولساهموا مع الشرفاء فى الخلاص منه، ولسجلوا اسمائهم بمداد من ذهب حتى يسلم الوطن وينهض وتحل مشكلاته وأزماته وتعود المياه الى مجاريها مع الجنوب العزيز على أى شكل من الاشكال بدلا من التهديدات المستمره وكلما انهزم النظام فى معركه، يشعر الأحرار فى الجيش على قلتهم بأنها ليست معركتهم وأنهم مضطرين لخوضها، فالجيوش الوطنيه تقاتل العدو الخارجى الذى يحتل ارضا ليست ارضه لا يقاتل اخوانه وأهله ودمه ولحمه والثوار الذين يعملون من أجل تخليص الوطن من (محتل) داخلى ولكى يصبح كل سودانى حر وعزيز ويتعم وطنه بالأمن والسلام والأستقرار. تاج السر حسين - [email protected]