تشهد العملية التعليمية بولاية شمال دارفور تدهورا مخيفا من حيث البنية التحية من المباني و الاجلاس و الكتاب المدرسي و اعداد المعلمين و الواقع الاداري فيها تعيش حالة فساد و تقصير لا شبيه لها في هذا العام تم قبول عدد 1620 في عدد 27 بواقع 60 طالب في الفصل و لكن هذه 27 فصل هي في واقع ليس لها وجود بل هي فصول افتراضية تم توزيعها في مدارس مختلفة في ارجاء الولاية ومحلياتها المنشرة مما يشكل هذا العدد عبئا اضافية للمدارس التي تعاني في اصل من تدهور البيئة التعليمية كل هذه الاخفاقات دفع وزير التربية والتعليم الي تقديم استقالته والان الاستقالة في منضدة الوالي. عدد المعلمين في الولاية تساوي 31% من العدد المطلوب . هناك بعد المدارس في المحليات لا تمتلك اكثر من ثلاثة فصول بصورة دون المطلوب و عدد طلابها تفوق 600 طالب . الاغرب من كل هذه ان الولاية رفعت في العام الماضي شعار نفرة التعليم ولم تنجز بذلك الشعار سوي مزيد من التدهور و الاخفاق. @ تدهور العملية التعليمية في المنطقة تعني تدهور انسان المنطقة في مناحي الحياة@ [email protected]