مجموعة من مواطني الحارة الثامنة مدينة الثورة بامدرمان يتقدمهم الدكتور محمود شعراني يتقدمون بمذكرة لوالي الخرطوم بشأن الاخطار التي تهدد صحة وحياة المواطنين.. / عبد الوهاب الانصاري سلم اكثر من (19) شخص من مواطني الثورة الحارة الثامنة بامدرمان، يتقدمهم الدكتور محمود شعراني، مدير المركز السوداني لدراسات حقوق الانسان المقارنة، مذكرة شكوى لوالي الخرطوم، بشأن الاخطار التي تهدد صحة وحياة المواطنين بالحارة؛ مطالبين بتدخل الوالي الفوري لإحقاق الحق، بعد أن يئس المواطنين من مراجعة إدارات الحكم المحلي المختلفة؛ وفيما يلي نص المذكرة المقدمة : بسم الله الرحمن الرحيم تذكرة وشكوى لوالى الخرطوم بِشأن الآخطار التى تهدد صحة وحياة المواطنين بالحارة (8) بالثورة السيد/ الوالي لايختلف اثنان على أنه يقع على عاتق الحكومة واجب حماية مواطنيها من أخطار التلوث البيئى ولكن واقع السياسة الحكومية جعل من خدمات اصحاح البيئة مجالا للاستثمار وجني الاموال من المواطنين دون تقديم الخدمات لهم , وأصحاب هذه الشكوى يعانون من مخاطر تلوث البيئة حيث ان ميدان المولد الشريف الذي يسكنون حوله قد أصبح محرقة للنفايات فسيارات نقل النفايات لا تاتي لنقلها مع أن إدارة نقل النفايات ملزمة قانونا بذلك وهي تتقاضي رسوما من المواطنين الذين يحملون هذه النفايات إلى ميدان المولد حيث يتم حرقها تحت سمع ونظر المسئولين والمتحصلين للرسوم وقد نتج عن هذا تلوث في البيئة وأصيب بعض المواطنين بأمراض ضيق التنفس والحساسية من جراء استنشاق دخان حريق أكياس النايلون وهي من أخطر المواد المسرطنة والضارة بالصحة حتى وان لم تحرق وقد منعت مجرد استعمالها بعض الولايات علما بأن ميدان المولد النبوي الشريف والذي أصبح محرقة للنفايات في حجم ميدان كرة القدم وتحيط به إلى جانب المنازل السكنية روضة اطفال ومدرسة أساس ومدرسة ثانوية ومسجد وقد اصيب عدد من المواطنين بامراض ضيق التنفس والحساسية وقد تم نقلهم ( لمستشفى النو ) وبعضهم لمستفشيات أخرى ومن بينهم اطفال وقد قام بعض اولياء الامور بفتح بلاغات جنائية في مواجهة إدارة نظافة كررى وبالفعل فتحت نيابة المستهلك البلاغ رقم (172) تحت المادة (12/1) من قانون صحة البيئة وكان المواطنون يحتجون ويتحرك بعضهم لمراجعة إدارات النظافة ونقل النفايات وصحة البيئة ولكن دون طائل حيث أن إدارة النفايات لا هدف لها سوى الجباية وحتى هذه تحصل دون مراعاة للقواعد المحاسبية المعروفة واحيانا كثيرة يأخذ المتحصلون قيمة هذه الرسوم ولا يعطون المواطن ايصالا وبعضهم ياتي في ايام العطل ولا يدري المواطنون ان كان هولاء المتحصلون يتبعون لشركة تحصيل كما هو الحال مع شركة التحصيل التى كانت تتقاضي قيمة فاتورة المياه في نفس المنطقة تم تيين انها كانت شركة وهمية وليست مسجلة لدى المسجل التجارى كشركة أو كأسم عمل بشهادة المسجل التجاري والتى تضع ختمها لكل صفاقه على فاتورة هيئة مياه ولاية الخرطوم بل وتملك سلطات إيقاع العقوبة على المواطنين فتقطع عنه لمياه وتوقع عليه الغرامة وتتلف منزله في سبيل ذلك وهي شركة لا وجود لها ولا يعاقب ومع ذلك مدير هيئة مياه الخرطوم السابق وتهرب الشركة الوهمية إلى حيث لا يعلم أحد . السيد/ الوالي ... أن هذه تذكرة وشكوى تتطلب تدخلكم الفورى لاحقاق الحق بعد أن يئس المواطنون من مراجعة إدارات الحكم المحلي المختلفة والموضوع لا يحتاج إلى سوى زيارة واحدة للموقع للمشاهدة بالعين لاكثرمن (12) موضعا لحرق النفايات حول الميدان المولد الشريف الذي يؤم ساحته كل مواطنى الثورات وتقام فيه الاذكار والصلوات. كشف باسماء الشاكين : الرقم الاسم رقم المنزل 1 عمر عبد الوهاب 359 2 حذيفة عمر عبد الوهاب 359 3 فاطمة عبد الوهاب 359 4 نجلاء طه نوح 359 5 سميرة خالد 359 6 الهادى احمد عثمان 355 7 اسامة احمد عثمان 355 8 شريف عثمان 357 9 سليمان عبد الواحد 358 10 ابراهيم خليل 358 11 حسن ابراهيم سعد 367 12 يوساب ابراهيم 367 13 عبده ابراهيم 367 14 ادريس يحى محمد 362 15 عمر الصادق احمد 362 16 مصعب محمد سليمان 500 17 محمد طاهر على 507 18 د. محمود عبد الوهاب 359 19 حامد عبد الوهاب 359 عنهم/ د. محمود شعراني رئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الانسان