اتمدد علي براحات حرفك الانيق ..حرف يتمرد علي دهشة اللقاء ..ويعزف سيمفونية الحب علي وتر المساء الوردي ..مرددا مع عصافير المساء بصوت العميري. اجيك من وين اجيك من وين وانا لاحاسي لاشايف بقيت بعدك عدو الخاطر بقيت خايف وانت مشيتي في الدنيا العريضة سؤال لا مفصولة من حاضرك ولا لاقية الحرف مرسال ويعرج بنا العميري الي دهشة الاستفهامات ويسال الحب ..عسي ولعل يبوح الحب ويجاوب علي كل العشق السجين في الدواخل ..ولعمري هذه الخاصية تميز بها العميري.. اكاد احسده عليها!! سوال ياحب حصل حبيت. سؤال ياحب؟ يبدو ان الحب اصابته دهشة السوال من العميري..ليخبرنا انه: هو ساكت بس تعدي من الزمن مظلوم؟ لاتخلينا نتجاوز ضراك لاتهدّى الجرح وتنوم سؤال ياحب حصل حبيت؟ واذا حبيت بترضى تكون مع الزمن القبيح مهزوم؟ اه ياعميري.. توشحت بعبق رياحينك اعطت مساريب دواخلي همسات عشق لا ينتهي!! فقد عربد بي حرفك ياعميري حد الوله. مكونا نبضا علي مسار حبي حتي ولو انهزم وسكت مذهولا من روعة سوالك! . اعرف انه ليس قادرا علي اجابة استفاهماتك الانيقه! واعلم ياعميري! بان امتالت دواخلنا من هذا العشق حتي ارتوت ...لكن لم تروينا الايام بالوصال!! قدرنا ان نحب قدر الحروف الحائمه في بطن الكتب ..ونجمع كل حروفك عن الحب لنمشي (الممشي العريض) مع ابوالسيد لنري المحبوب مكتوب فيه!! ساعتها تصينا الدهشه عندما نرسمها برشيتك في ساحة الوطن البتول!! وضحكت ما هماني شئ .. وبكيت ولا هماني شئ عندك وقفت من المشي . وغرقت في ضوء النهار.. تمنيت معها ان ترتاح حروفي من السفر الطويل ..بعدما اعياءها النضال..واعرف ان سفر الحرف الانيق في راحه وخلاص برغم صعوبته! كانوا بتمنوك لو ترتاحي لحظة على الدرب .. حبوك حب قدر الحروف الحائمة في بطن الكتب .. قدر الخيال ما مد يدو على السحب .. اه..ياعميري ..وانت تجزم بان كل خاطر مفتونا بها..ومندهش مثل الديار! كل خاطر قال بريدك.. إلا ريدك كان رسول الدهشة في كل الديار .. [email protected]
