قرأت مقال اللدكتور زهير السراج ينعي فيه علي نفر من رؤساء التحرير اقامتهم احتفالا لاداره الكهرباء او بالاحري ل(نعامةالمك)الوزير (أسامه سدود) الذي سد نفوس السودانيين عن اي بهجه تحت شعار (كتلوك ولا جوك جوك). وفي الواقع ان احتفال الصحافيين بالوزراء لاداء واجباتهم (ان صح هذا الاداء) لايذكرني الابافلام طيبه الذكر السيده (نجوي فؤاد ) اميره الرقص الشرقي في افلام المعلم (محمد رضا) او (فتوه الحاره) فريد شوقي. وذلك عندما تتحزم نجوي فؤاد لترقص لسيد المعلمين . ولكن ما لا نفهمه هو رقص رؤساء التحرير علي الواحده ونص للوزيرالذي يخاطب شعبه بانه سيخرجهم كالفئران المذعوره عندما يطلق مياه سدوده علي قراهم بل ويسخرمن البعض من الذين رضوا بالتعويضات وطالبوا بحقوقهم من اهلنا المناصير بقوله هم يريدون اموال تشتري منزل في الخرطوم وتنزل ليهم(ركشة) يسخر الوزير من احلام بسيطةمن حياه علي حافه الكفاف وتخيلو معي امير المطففين الذي يغتال الاشجار المثمره ويسخر من الضراع الخضراء التي لو تركت لحالها لأنشات مصانع فبدلا من ان يقدر تعويضات حقيقيه ومجزيه ينتهج نهج اسياده خديويه مصر وسنتهم السيئة في ذبح النويين والسخريةمن احلامهم كما قال احد الباشوات في وزارة صدقي باشا في مجلس الشعب في ثلاثينيات القرن الفائت حين قال ومن يشتغل في بيوتنا اذا اخذواكل هذه التعويضات ما تلاه من بؤس ساستنا الذين قبلواوساطةعبد الناصر لتخفيض التعويض من 35 مليون عند المفاوض **سودانيوعشرة مليون اللمفاوض لمصري ليقبلوا التحكيم عند عبد الناصر الذي حكم ب 15 مليون وكان عبدالناصرهو رئيس جزر القمر وليس رئيس الدوله ذات المصلحة المصلحه موقف الساده الصحفين يذكرني نكتة مصرية انتشرت اواخر ايام المخلوع حسني مبارك قيل ان الرئيس المخلوع قام حواجز شرطية علي الكبري وامر بجلد كل من يمر قبل ان يسمح له بالعبور و1ذلك للاطمئنان علي استكانتهم وكان يهاتف الشرطي من حين الي اخر متسائلا عما اذا لاحظ اي تذمر من اي نوع علي تنفيذ هذا الامر وكان يجيب ب... لا ياريس ابدا ياريس واستمر لساعات حتي وجد احدهم يادوووب بطنطن فساله لماذا تتذمر ياروح امك فاجاب لاياباشا بس عايزين تزودوا عدد الجلادين عشان نخلص قوام فيا قادة الراي دعونا نردد مع ابي العلاء المعري فياموت ذر ان الحياة ذميمة ويانفس جدي ان دهرك هازل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم محمد عبد الجليل جعفر [email protected] عضو اتحاد الكتاب السودانيين *انظر مقالات د.سلمان محمد سلمان بالصحف(مثالا لاحصر صحيفة القرار تاريخ 18 يونيو2013