بسم الله الرحمن الرحيم بروفسير محمد زين العابدين الاستاذ بجامعة الزعيم الازهرى ظل يكتب فى الشان السودانى برؤية ثاقبة تحتلف عن رؤية الانتجلسيا التقليدية فى مفال بتاريخ 29-6 تحدث عن فقدان البوصلة السياسية للصادق المهدى رئيس حزب الامة وامام الانصاروالحليف الاسترايتجى للنظام الانقاذ استاذى زين العابدين لم ولن يكن المهدى فاقد البوصلة السياسية لكن الضبابية فى المواقف السياسية والمصيرية جزء من التنشئة السياسية لحزب الامة حيث ظل الحزب منذ الاستقلال بلا مواقف محددة تجاه القضايا المصيرية ومن المفترض ان يتحدث الصادق عن ازمات الوطن بصورة واضحة شجاعة شفافة الذى ظل يعانى وسوف يعانى مادام مشروع السودان القديم يسيطر على مقاليد الامورهنالك الكثير من احزاب المعارضة تؤيد مشروع السودان القديم 0الاصلاء- كماقال نافع الذى يقوم على الهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسية من قبل ابناء الشمال النيلى والرفض التام لاى عملية تغيير حقيقية تبعد القوة التقليدية عن السلطة بواسطة قوى الهامش ومن الطبيعى ان الصادق هذا الحديث المدفعوا الثمن من غرائب السودان فى نفس القوت الذى احتشد فيه الانصار فى حوش الخليفة بتصريح من النظام لم تقام ندوات فى جامعة الخرطوم وميدان السجانة .؟ امتدد هوس الاسلاموية والعروبة فى السودان بتوطيين الالاف من الامازيق والطوارق فى دارفور قادميين من مالى يعد التدخل الدولى فى مالى بسبب الجماعات الجهادية حيث تم منح هؤلاء الاسلاموالجنسيات السودانية واستخدامه ضد المواطنيين للسلب والنهب اصبحت دارفور اكثر خطورة حيث لايستطيع اهل نيالا اداء صلاة العشاء فى المسجد لان هؤلاء المجرميين يتربصون بهم لاخذ اموالهم وجوالنهم والغريب فى الامر اصبح طعام الافراح فى خطر لان هؤلاء ياخذون طعام المناسبات وفى الفاشر مشجعيين سيكافا طواق وامازيق وهل هؤلاء مواطنيين الفاشر ياكبر ..؟ لذلك يجب اسقاط السودان القديم واقامة دولة المواطنة مهما كلف من ثمن . محمد على تورشين حزب الحقيقة الفدرالى [email protected]