درج البعض – وأنا من بينهم - على إرسال طرود بريديه لذويهم بها بعض متطلبات شهر رمضان الكريم، التأخير بعد تجربة مرة أليمة في شهر رمضان 1433ه، قمت هذه المرة بإرسال طردين بالبريد بتاريخ 18/06/2013 و غادرت الطرود للخرطوم بتاريخ 19/06/2013ه وذلك حسب نظام تقفي الأثر الخاص بالبريد السعودي. ومنذ ذلك التاريخ لم تظهر للطردين أية آثار لا على نظام تقفي الأثر الخاص بالبريد السعودي ، كما لم يتم إجراء اتصال من بريد السودان لاستلامها أو الإفادة بظهور الطردين لديهم . و اليوم 07/7/2031 وبعد تكرار المراجعات من قبلنا افاد أحد مسؤولي بريد السودان أن الطرود مكدسة في مطار جده ( مع العلم أن هنالك طرود مرسلة من الإمارات العربية المتحدة لم تصل حتى تاريخه!! ) فتأمل يا هذا؟؟. في المرة السابقة وعد مدير عام بريد السودان أن التجربة لن تتكرر وأنهم سيعالجون المشكلة والتي تمثلت في حركة الطرود بين صالة الفرز و صالة الجمارك لديهم!! وها هم الآن يقولون ألا يد لهم في التأخير!!! وما بين بريد السعودية و السودان: طار الطردان و أصبحا في خبر كان في شهر رمضان. عمر محمد الأمين [email protected]