سميرة القطة التي أغلقت مضاجع حاسوبي لا زالت تعكر صفو بريدي برسائلها ولا أدري متى تدري لتفرغ بين النقد والهرجلة فإن كنت أصفها في السابق بزرقاء يمامة الفاشر فهي الآن زرقاء قمامة الفاشر فهي لم تخلق من الضلع الاعوج فقط بل هي العوجة بعينها ، لأن كيل حقدها للوافر ضراعو كبر أعمى بصيرتها ، وظللت أشكك في أمرها وأكاد أجزم بأنها فلان الشيطان المرجوم بالنيران والذي تطاول على السلطان فأتته الشهاب وأحرقته وصار نسياً منسيا ليأتي في ثوب سميرة البعاتية حتى يحقق غرضه وينال مايصبو إليه ولكن ماهكذا تورد الإبل ياسميرة . حديثك عن فشل سيكافا عليك أن تعلمي بأن الدورة ظاهرها الكورة وباطنها رسالة من حكومة السودان كلها بأن دارفور آمنة وهي عبارة عن خطاب قدمه ساسة السودان إلى مجلس الامن عبر الكفر ليفندو فيه الإدعاءات الكاذبة ضد الوطن وهي ليست كسابقاتها إنما هي رسالة سياسية وثقافية وأجتماعية ووطنية ، ألم يحدثك شيطانك عندما هتف الأفارقة ( We All Sudan ) ورددت جماهير شمال دارفور يذكر المجد كلما ذكروا وهل هنالك رسالة أبلغ من هذه ياسميرة ؟ . وحديثك عن عدم حضور الوالي تجيب عليه الجماهير وأجهزة التلفزة التي هتفت بإسمه فهو موجود ولكن لايراه إلا الخُلص لأن العناية الإلهية حجبته من عيون الحاقدين مثلك ، وغنت له بنات السودان ( أنا وين ادسك من عيون الناس ) فأخفاه أنصاره بقلوبهم حتى لا تتخطفه أعين الحساد فهو موجود وكاشا موجود وهارون كذلك وسلامة النظر ياسميرة . وفيما يختص بقولك بعدم وجود خدمات ببيت الضيافة يبدوا أنك أخطأت وضليتِ الطريق للكوشة وليس بيت الضيافة لأنك لو ذهبت إليه لرأيتي كيف شبع السلطان الطير والحدية وكافة الحيوانات وذلك لعدم وجود لافتة مكتوب عليها ( لاتطعم هذا الحيوان ) ناهيك الإنسان الذي أعدت له الموائد أصلا ، فكان بودي أن تحضري لتري بعينك كيف بالغ السلطان في إكرام ضيوفه من داخل وخارج الوطن وقدم لهم خيرات دارفور في طبق من عسل من فومها وعسلها ولحمها وفاكهتها حتى الغزال العشبي إنتابه إحساس تناول المشاوي لولا شعوره بأنه صاحب الدار وإكرام الضيف الزائر أوجب . وفيما ذكرت ياسميرة بضعف الحضور الجماهيري والذي لفت نظرك فيه الشخص الذي يرتدي الفنلة الحمراء ويحمل العلم الكحلي كما ذكرتي عليكي أن تعلمي بأن كل دارفور والسودان ودول الجوار كانت حاضرة بالإستاد حتى ضاقت ساحته بما رحبت وإستمتع حتى الذين خارج الإستاذ بمباريات سيكافا والذي لفت نظرك لابس الاحمر وحامل العلم الكحلي هو شيطانك لو كان في جوفك مثقال ذرة من الإيمان ما وجدتيه بجوارك ولكن ادعوك إلى زيارة أسيادنا اليعقوباب والمكاشفية والقادرية وشيوخ كدباس لعلاجك من المس لأن عيناك لاترى إلا المساويا . وفيما يختص بحديثك عن من الذي يخلف كِبر وهل هو الوالي القادم ؟ أقول ليته يكون الوالي القادم لأنه نهل من الدراسات وفك الطلاسم لمشاكل دارفور مالم ينهله غيره بحكم الخبرة والفهم وصار خبيراً بلا منافس ولكن امر إختياره يحدده إخوته بالمركز وأنصاره بالولاية وماعليه إلا السمع والطاعة وضعي في حساباتك الخاوية من الأرصدة بأن المولود يسمى بعد الولادة وليس قبلها وقارئ القرآن يقال له أحسنت ولايصفق له ياسميرة . وبالنسبة لقولك عن انه بعثر معسكر كلمة وفرق النازحين دعيني أن أقول لكي (معليش) ويبدو ان البقر قد تشابه عليك بين معسكر كلمة بجنوب دارفور وأغنية كلمة التي صاغها محمد يوسف ودا ما والي بالمناسبة بل هو شاعر .... والكلمة التي فرقته عن محبوبته أخفاها تلطفا ليدخلك في فضل الخيال الرحيب ولإن جافاك خطيبك أو فارس أحلامك وفر منك بجلده فهذا غدر الزمن الذي مسح الاحاسيس النبيلة وبدلها وهذا من عمل إيدك البيغلب أجاويدك وهو خارج مسؤوليات جبار الكسور كِبِر . أختنا المحترمة سميرة نقدر دور المرأة بأنها الأم والأخت والزوجة والإبنة ونعتز بسيرة سمية بنت الخياط ورفيدة صاحبة المستشفى الحربي ويجب عليكي أن تنظري إلى السيرة جيداً لتترجلي من ظهر هذا الجواد الجامح وأعلمي إن الذين ينصبون لك الهودج على ظهر الناقة هم اول الناس فراراً منك عندما تبتر رجلها ، ومسيلمة الذي يحرضك من على البعد يريد لك أن تكوني سجاح دارفور وليته يتزوجك ، فهو اول من يفتي بكفرك عندما تقولي ( إنا أعطيناك المصباح ) ، توبي يابنية وإتجهي للخالق لأن الخالق رازق والعرس قسمة وحضري العريس والشنطة على الوالي . عثمان علي محمد عثمان [email protected]