أتيحت الفرصة للأستاذ عباس حسن عثمان استشاري نادي المريخ الحصاحيصا ولطول رسالته التي بعث بها إلى تحت العنوان أعلاه انشرها في حلقتين: حلقة أولى ويقول فيها أولاً : سوء الإدارة وأدب الاستقالة ملفات اللاعبين من اوجب واجبات سكرتير الاتحاد السوداني وضياع أي مستند ضياع للأمانة والحفاظ على سرية خصوصيات الأندية وإهدار لحقوقها في التقاضي فالأندية ليست مسئولة عن أخطاء جهات مسؤولة عن رعاية حقوقها إذ ليس من العدل في شيء أن يقع الضرر عليها نتيجة أخطاء الغير ناهيك أن يكون هذا الخير هو المسؤول عن حقوق الأندية فلقد حدث هذا مراراً وكان يستوجب أدب الاستقالة وكنتيجة لهذا السوء الإداري كان المريخ الحصاحيصا واحد من ضحاياه في عام1999م للهبوط من الدرجة الممتازة في عير ما ذنب جناه بل هو سوء الإدارة ويتمثل ذلك في المباراة التي جرت بين المريخ العصامي ضد الفريق القومي وشارك فيها لاعب المريخ العاصمي محمد موسى نال كرتا حتم إيقافه قانونا لهذا كانت مشاركته أمام نادي المريخ الحصاحيصا تعتبر باطلة وعلى اثر الشكوى التي تقدم بها مريخ الحصاحيصا فانه كان مستحقا لنقاط المباراة إلا إن الاتحاد حكم بغير ذلك وتعلل بان تقرير حكم مباراة المريخ العاصمى والمنتخب القومي والتي نال فيها كرت الإيقاف قد ضاع وهى فرية لم تحدث من قبل وكأن مريخ الحصاحيصا هو الذي أضاع تقرير الحكم لو انه حقا ضاع وكان يمكن يومها للاتحاد لو انه يهدف تحقيق العدالة أن يعتمد على أقوال الشهود تحت القسم للتأكد من مشاركة اللاعب المذكور لان المباراة لم تكن سرية وإنما بحضور الجمهور ويومها كتب الأستاذ الصحفي مزمل ابوالقاسم ساخراً من مريخ الحصاحيصا ومتحسرا على موقفه هذا بقوله (ابحثوا عنه في دفارات امبدة) يقصد تقرير الحكم بل من المفارقات إن الإعلام نفسه والذي قام بتغطية مباراة المريخ العاصمى والفريق القومي أكد في تحليله مشاركة اللاعب المذكور ونيله بطاقة الإنذار فهل هناك ظلما اقسي من هذا وضحية هذا الفرية هبوط مريخ الحصاحيصا من الدرجة الممتازة ظلماً وجوراًَ وبهتاناً. وفى العام 2010 تعرض نادي المريخ الحصاحيصا لظلم أخر أدى لحرمانه من بطولة الدوري المحلى وتمثيل المنطقة في الدوري التأهيلي وذلك في قضية المريخ ضد نادي العامل في عدم صحة مشاركة لاعبه الفاتح احمد الصديق في مباراة الفريقين الدورية بتاريخ 23 نوفمبر2010 حيث إن اللاعب المذكور كان موقوفا من قبل الاتحاد المحلى الحصاحيصا لعدم صحة تسجيله ومخالفة المادة 108هذا وكانت لجنة الاستئنافات قد أصدرت قرارا في 27-نوفمبر من نفس السنة قضى برفض استئناف نادي المريخ الحصاحيصا واعتماد صحة تسجيل اللاعب للعامل إلا إن قرار لجنة الاستئنافات صدر بعد المباراة التي لعبت يوم 23 نوفمبر ووقتها لم يكن اللاعب المطعون لاعبا شرعيا في العامل وقرار التحكيم لا يضفى عليه شرعية بأثر رجعى عندما شارك في المباراة لان قرار الاتحاد جاء بعدم صحة تسجيله كان ساريا عندما شارك في المباراة ولم يكن من حق العامل أن يشركه مما عرض مريخ الحصاحيصا لظلميين لا يقل عن ما أصابه في 1999 وساعتها تقدم رئيس لجنة الاستئنافات بشكوى ضد عضو الاتحاد محمد سيداحمد وقد اصدرت المحكمة قرار بان لجنة الاستئنافات قد أخطأت في تفسير المادة 108 لهذا فان لجنة بهذه المواصفات لا يمكن أن تكون مصدر ثقة الأندية خاصة وان قراراتها نهائية ولكنها ترفل في جلباب الاتحاد وليست مستقلة كما يدعى الاتحاد العام وحتى تخرج من تحت ثيابهم يجب أن تكون بواسطة وزارة الشباب والرياضة حتى تطمئن الأندية على عدالة قراراتها النهائية. وبعد اثني عشر عاماً اطل علينا سكرتير الاتحاد السوداني بان حكم مباراة الهلال ضد الفريق اليوغندى لم يسلم تقريره اثر الشكاوى المقدمة من الأندية ضد لاعب الهلال عمر بخيت الذي انذر في المباراة المعنية لتضاف هذه الواقعة لسجل المحاباة والظلم الذي يمارسه الاتحاد على الدول الضعيفة والى الحلقة القادمة