٭ جماهير الرياضة تنتظر البشريات أن يعود الخبير كمال شداد إلى قيادة الكرة السودانية لانقاذ ما يمكن انقاذه بعد الفشل والاحباطات التي عاشها المجتمع الرياضي بأخطاء ادارية قاتلة من اتحاد الكرة السوداني الذي يقوده معتصم ومجدي وأسامة والطريفي وسيد أحمد الذي لا نعرفه أهو رئيس أم سكرتير أم أمين مال أم الناطق الرسمي والمحصلة صفر في تواجدنا في المنافسات القارية وقد ودع منتخبنا الوطني بخطأ اداري قاتل بمشاركة لاعب موقوف بالبطاقة الحمراء أمام زامبيا بعد أن كسبنا المباراة بثلاثية وضاع الحلم وخسرنا حتى من الصومال الذي يعاني من حروبات طاحنة وللأسف قدموا شكوى وخسرنا في الميدان ولا أريد أن أتحدث عن الهزائم المرة التي تلقتها منتخبناتنا من الناشئين والاولمبية ومنتخبنا الكبير وأصبحنا نبحث عن بطولة افريقيا للمحليين. ٭ أرادوا كراسي وقالوا تطوير وأردوا الكرة السودانية قتيلة الكل توقع ان قادة الاتحاد الكرة السوداني بقيادة معصتم ورفاقه رأفة بالكرة السودانية أن يقدموا استقالة جماعية ولكن بكل أسف أرادوا أن يترشحوا مرة أخرى لتدمير الكرة السودانية. ٭ أكثروا في الترحال والسفر كل يوم في بلد ومنتخباتنا تخسر في المنافسات وتودع البطولات حتى سيكافا الذي نظمناها في السودان وشاركنا بثلاثة أندية فاز بها الجيش الرواندي والسودان كان مؤسس الاتحاد الافريقي وكان له صولات وجولات. ٭ صوتك لمجموعة البروف كمال شداد هو بداية خروج من ادارة الخرمجة حتى منافسة كأس السودان التي تجري فعالياتها هذه الأيام ليس لها طعم ولا لون . ٭ قرأت أمس في احد المواقع الالكترونية وبالأخص كفر ووتر أن بعض الاتحادات تعرضوا لاستمالة حتى عرضوا عليها عربة ومبلغ 25 ألف دولار ولكن رفضوا تلك الاستمالة أن يبيعوا صوتهم وقالوا لا يمكن أن نغير المبدأ بدراهم بخس معدودة . ٭ خوفي في أن تتكرر تلك الأساليب الفاسدة في هذا الشهر الفضيل في شراء الذمة في انتخابات اتحاد الكرة. ٭ الخبير كمال شداد رجل عرف بالنزاهة وعفة اليد في المال العام يتسم بالشفافية والوضوح ويرفض أي أساليب فاسدة حتى ولو تحقق له الفوز في قيادة اتحاد الكرة السودانية لأنه رجل له مبادئ ولا يعرف (اللولوة) وهو ضد الخداع الانتخابي رجل بمثل هذه المواصفات هو المطلوب في قيادة اتحاد الكرة السوداني. ٭ رسالتي للاتحادات أن يعطوا صوتهم للقوي الأمين الذي يخرج الكرة السودانية من وهدتها التي نعيشها وخير من يقود ويعيد الأمل الخبير البروف العالم كمال شداد. ٭ نسأل الله في هذا الشهر المبارك أن يصحو ضمير الاتحادات المحلية لمؤازرة البروف بانقاذ الكرة السودانية إلى رحاب أرحب ونهتف جميعاً بانتصارات منتخباتنا (فوق فوق سودانا فوق) والخبير كمال شداد له برنامج واضح مستند على خبرته التراكمية وعلاقاته الواسعة في المحافل الدولية. ٭ بهذا نقول ان مجرد فكرة ترشح الخبير كمال شداد لقيادة الكرة السودانية هي مكسب للسودان وبداية نهاية للخرمجة. ٭ اللهم انصر الخبير كمال شداد في انتخابات اتحاد الكرة السودانية، نعلم ان المعركة لن تكون سهلة ولكن هذه رغبة كل الرياضيين ولو كنت أملك صوتاً لصوت للخبير كمال شداد ولكني أنادي كل الرياضيين وكل الاتحادات أن يصوتوا للخبير كمال شداد وأن يساندوا برنامج الخبير كمال. ٭ كفانا جربنا مجموعة معتصم الذي أدمننا معه مرارة الفشل والهزائم المحمولة جواً عبر منتخباتنا وحتى في أرضنا. ٭ أرجوكم يا اخوة معتصم كفاكم واعطوا الفرصة للبروف لانقاذ الكرة السودانية. آخر الأصوات ٭ اجتاز الهلال عقبة الفرسان وترقى إلى دور الثمانية في مواجهة النسور جبل أولياء في كأس السودان رغم غياب الدوليين ولكن معز وسيدي بيه والشبل عبد الرحمن وأطهر والمدينة أضاءوا سماء الهلال وترقوا إلى دور الثمانية عن جدارة والاستحقاق رغم بعض الهنات في خط الدفاع. ٭ الكل يترقب بزوغ فجر الهلال ادارياً والقرار عند الوزير والكل يقول ارحل يا البرير وهو يتمسك بالاستئناف بعد أن فقد المجلس شرعيته. والله من وراء القصد الصحافة