حدث ما توقعنا وما حذرنا بتدخل الفيفا بعد قرارات المفوضية الأخيرة في شأن انتخابات اتحاد الكرة السوداني وابعاد الخبير دكتور شداد بعدم ترشيحه في رئاسة اتحاد الكرة السوداني مجدداً بعد الطعن الذي قدمه اتحاد الكاملين. * حقيقة الفيفا أصدر بيانه أمس محذراً بعدم الاعتراف بالانتخابات التي تجرى اليوم إلا بعد رفع الحظر عن شداد والسماح له بالترشح لرئاسة الاتحاد بل توعد فيفا بانزال عقوبات بحرمان السودان وتجميد عضويته نهائياً في الاتحاد الدولي. * الذين راهنوا على قيام الانتخابات بعد اقصاء عدد من المرشحين وعلى رأسهم الخبير كمال شداد سيخسرون وسيخسر السودان والكل توقع أن تسمح المفوضية بممارسة الخبير كمال شداد حقه الدستوري في الترشيح ولكن للأسف تم ابعاده بسيناريو اكتملت حلقاته أمس الأول وللأسف بطعن من أقرب الأقربين له. * الفيفا لا يعترف بجمعيات عمومية للاتحادات الوطنية لا تتماشى مع قوانينه ونظمه وأهلية الحركة الرياضية والديمقراطية. * الثمن سيكون غاليا جدا حيث سيتم تجميد نشاط الكرة في السودان بما في ذلك الاندية والمنتخبات .. آه يامفوضية ، وآه يامجموعة معتصم، ماذا تقولون بعد هذه المأساة؟. * ارادوها جمعية عمومية ، واردوه قتيلا ، اين الوفاء ، واين الاهتمام بمستقبل الوطن الرياضي؟ * ما كنت أحسب أن يطعن تلاميذ شداد في استاذهم من الخلف وهو الذي ظل يعمل في العمل الطوعي بتجرد ونكران ذات في خدمة السودان لأكثر من ثلاثين عاماً وكان جزاء سنمار بلائحة مشئومة تتنافى مع أهلية الحركة الرياضية الديمقراطية. * من حق الخبير كمال شداد ورفاقه أن يلجأوا إلى فيفا لأنه خبير في فيفا ولم يلجأ إليه إلا بعد أن استنفد كل الطرق وسدت المنافذ أمامه ورفاقه الذين تم اقصاؤهم وعلى رأسهم سستليو جوبا واندريه من الجنوب وطارق عطا من الابيض وأخيراً الخبير شداد فلا بد أن يلجأ الخبير شداد إلى فيفا دفاعاً عن الحركة الرياضية وديمقراطيتها لا أحد يلومه لأنه ظل أكثر من ثمانية أعوام وهو يتحدث عن عدم التغول على الديمقراطية ولا أحد يستمع لصوته وأخيراً لجأ للفيفا، وهو محق في ذلك. * واليوم تنعقد الجمعية العمومية وعلي الحريصين على الرياضة ان يتحركوا لايقاف هذه الجمعية لانها غير معترف بها بعد البيان الواضح الذي أصدره فيفا في موقعه أمس. آخر الأصوات * سيظل الخبير كمال شداد رمزاً وعلماً من اعلام الكرة السودانية لأنه متجرد وحريص على المال العام ولا يهاب أحداً بل كل الاندية والاتحادات بالنسبة له سواسية كأسنان المشط رغم هلاليته ولكن عندما يخطئ الهلال لا يجامله لذا أهلته هذه الثقة لاحتلال مكانته العالمية المرموقة. * الذين قاموا بطعن الخبير شداد من الخلف سترتد عليهم. * شداد لم يخسر ولكن خسر السودان رجلا عالميا يحظى باحترام على مستوى عالمي وافريقي وعربي ومعظم الاتحادات الولائية في السودان ولكن ماذا نقول لقد انعدم الوفاء ويُطعن الخبراء من الخلف. * مجموعة معتصم خسرت الكثير والارباب صلاح ادريس كسب الرهان ووجد الاحترام من الجميع بعد ان سجل موقفاً تاريخياً مضافاً لأهل العطاء على رأسهم الخبير كمال شداد. * الهلال يتأهب لجولة الاياب ومدربه يغادر إلى أديس بحجة عدم استلام راتبه، هذه مشكلة. * أين أنت يا عمدة سعد يا أمين مال الهلال. * أملنا كبير في طارق أحمد آدم سيبونا من حكاية ميشو. * نعم نحن مع الخبير كمال شداد لأنه ظلم في وطنه ومن أقرب الأقربين ولشداد رب يحميه وانتخابات اليوم باطلة ما لم يصحح الوضع وتكفي تحذيرات الفيفا. والله من وراء القصد