٭ لا حديث في الشارع الرياضي إلا عن ترشح الدكتور كمال شداد في الانتخابات القادمة والأحداث الادارية في الهلال. ٭ البروف كمال شداد أعلن رسمياً دخول المعركة الانتخابية للعودة مجدداً لقيادة الكرة السودانية وحظى خبر ترشح الدكتور شداد بارتياح في أوساط الشارع الرياضي بعد أن فشل مجلس اتحاد الكرة الحالي بقيادة الدكتور معتصم جعفر في ادارة النشاط الكروي في السودان وكان من أكبر اخفاقات التي لازمت اتحاد معتصم ابعاد منتخبنا الوطني للترقي لنهائيات كأس العالم في أمم افريقيا بخطأ اداري قاتل باشراك لاعب موقوف ببطاقة حمراء المدافع سيف مساوي أمام زامبيا التي كسبها السودان بثلاثية وخسر النقاط بذلك الخطأ الاداري القاتل وكذلك الجميع طالب قيادة اتحاد الكرة السوداني بتقديم أدب الاستقالة ولكنها تمسكت بالكراسي الوثيرة وودعت منتخباتنا الثلاثة تباعاً المنافسات، الناشئين والأولمبي والمنتخب الوطني ولا أريد أن أتحدث عن الخرمجة في برمجة المنافسات التي شكت منها الأندية في الدوري الممتاز الذي انتقل في اجازة مفتوحة ولا نعرف متى يعود الممتاز في دورته الثانية. ٭ أما البدعة الكبرى التي وقع فيها قادة اتحاد الكرة باختيار المريخ بطلاً في الدورة الأولى للممتاز ممثلاً للسودان في بطولة العرب وهي بدعة استحدثها اتحاد الكرة السوداني لا مثيل لها في منافسات الاتحادات الوطنية رغم ان بطل المنافسة في الممتاز هو الهلال وهو أحق بالتمثيل في البطولة العربية باعتباره بطل المنافسة ولكن لا حياة لمن تنادى وقد وعد سكرتير اتحاد الكرة السوداني أن يتم اختيار الهلال جنباً مع المريخ ولكن باءت تلك الوعود سراباً ويبدو ان لعنة الهلال أصابت منافسة بطولة العرب والاتحاد العربي يلغي القرعة. ٭ عموماً عودة الخبير كمال شداد مطلب ضروري لانقاذ وانتشال الكرة السودانية من وضعها الراهن. ٭ فور سماع نبأ ترشح الخبير البروف كمال شداد شهد منزله تجمعاً رياضياً كبيراً من الاتحادات والأندية فرحين ومستبشرين بعودة الخبير لقيادة الكرة السودانية. ٭ البروف شداد يجيد فن الانتخابات ويعرف خباياها وأسرارها فضلاً عن ثقته وخبرته الثرة ونزاهته ونظافته في المال العام وقيادة الكرة بدون انحياز لأحد جعله محترماً على لسان الجميع وأحسب أن الاتحادات والأندية ستقف مع الخبير البروف. ٭ نقول لتلاميذه كرموا خبيركم ولا تنافسوه احتراماً لتاريخه وانقاذاً للكرة السودانية واستجابة لرغبة الرياضيين. ٭ أما الهلال فيعيش في صراعات تسبب فيها رئيس النادي المحلول الأمين البرير في عهده احتل الهلال المركز الثالث في الدورة الأولى في الممتاز والأزرق فقد هيبته وسلب حقه في تمثيل في بطولة العرب والبرير يبحث عن كرسي وثير لأول مرة في تاريخ الهلال ان جماهير الأزرق تحتل ناديه وتعتصم وترفض قيادة البرير، بالأمس اتخذ الوزير قراراً بتكوين لجنة تصريف بعد أن فقد المجلس شرعيته وهرول البرير ورفاقه بحثاً عن كرسي ضائع واستأنفوا في الادارية والاستئنافات لوقف تنفيذ قرار الوزير وهللوا صباحاً بقرار المحكمة الادارية بالعودة مجدداً لقيادة النادي ولكن لجنة الاستئنافات بقيادة مولانا عبد البين أبقت قرار الوزير ورفضت طلب وقف التنفيذ. ٭ آمل ان يكون الوزير قد اصدر قرارا باختيار مجلس تسيير من أصلب العناصر لانقاذ الهلال. ٭ الهلال افتقد هدافه المحترف تراوري الذي طلب حقوقه أكثر من 25 ألف دولار فشل المجلس المحلول بقيادة البرير بايفاء بوعده مثلما فشل في استقدام مدرب أجنبي بقامة الهلال وأخيراً الهلال أصبح حقل تجارب في ظل سياسة البرير. ٭ سادتي الهلال يحتاج لانقاذ والقرار عند الوزير. والله من وراء القصد