رحم الله الشرفاء الذين ضحوا ومازالوا يضحون بأنفسهم من أجل رفعة وكرامة وعزة وحرية ورفاهية وديمقراطية شعب السودان منذ أمد طويل ولكن حتي يومنا هذا ساقية حبيبنا العزيز رحمة الله عليه عمر الطيب الدوش ما زالت مدورة !! وأكتوبر دينيميتنا لا يزال صامت لم ينفجر بعد !! والكثير من الأغاني والأناشيد الوطنية التي نسمعها من حين الي أخر نحس بأن الانفجار قادم والساقية سوف تتوقف عن الدوران الممل الطويل الذي لم يكن في حسبان حبيبنا عمر الدوش ووتستعد لدوران ديمقراطي جديد.ولكن كيف تدور الساقية وكيف يتم الانفجار والشعب السوداني صامت صمت قبور أحمد شرفي وحمد النيل وبقية مقابر وقري السودان؟ كل الشعوب المسحوقة في دول العالم الثالث هبت وثارت وزلزلت أركان أنظمتها القمعية الديكتاتورية القذرة والأمثلة كثيرة أخرها ثورة شعب مصر الشجاع العظيم الذي هدم ودك مخططات عصابة الإخوان المسلمين في مصر!! ماعدا شعب السودان الذي لم يحدد بعد موعد انفجاره وزلزاله!! والزلزال يحتاج لرجال وهبوا حياتهم لرفهة السودان وشعب السودان وزمن هؤلاء الرجال الذين يوهبون أرواحهم فداء لهذا الوطن ولي زمنهم وراح رحمة الله عليهم. النميري الهالك المقبور وعصابته القذرة وعلي وجه الخصوص المجرم السافل الصعلوك ابو القاسم محمد ابراهيم قاتل أشرف الرجال العظماء الشفيع وعبد الخالق وغيرهم من المناضلين .. وهو لا يزال حياً طليقاً يفتخر بقتله للشرفاء في العام 1971 و16 عاماً بعدها عذب وشرد وقتل بمساعدة كلاب أمنه في ذالك الوقت من أمثال المجرم معاوية حمو وغيرع من الأوغاد!! والأن عصابة الإخوان المسلمين تواصل في نفس النهج وباسم الإسلام في قتل واغتصاب وتشريد وسرقة شعب السودان الطيب ولايزال القادم مجهول ؟؟ فيا شعب السودان الي متي نحن صامتون صمت مقابر أحمد شرفي وحمد النيل وبقية مقابر مدن وقري السودان؟ الحل في يد الشعب فقط وليس في يد الأحزاب الطائفية القذرة ( الصادق الميرغني ) ولا في يد القوات المسلحة التي أصبحت وكراً للكلاب أشباه الرجال من العسكر وأصبحت قوات داعرة متخصصة في قتل الأبرياء وتقبيل نعال زعيم عصابتهم المجرم عمر البشير لعنة الله عليه من أجل حفنة من المال الحرام القذر. مافي حل غير الموت من أجل تحرير الوطن وبكافة السبل المتاحة ضد هؤلاء الإسلامين القتلة كما فعل شعب مصر الشجاع العظيم بمساندة قواتهم المسلحة الشريفة لهم ..الشعب المصري الثائر كنا نطلق عليهم نحن السودانيون قبل ثورتهم الأولي والثانية أولاد بمبه !! والأن يجب أن نطلق نحن السودانيون علي انفسنا نحن أولاد ....؟وكل واحد يفسرها مثل ما عاوز ولكن هذه هي الحقيقة..ورمضان كريم... حليم ماجد [email protected] 21-07-2013