بعد أن هدأت معارك التنازع في قيادة قطبي الكرة السودانية ( الهلال والمريخ ) والتي كانت مشتعلة بين الفرقاء بتوظيف اموالهم في حملات تسجيل العضوية بالناديين قبل عدة سنوات ، ذلك بإنسحاب الاقطاب المتنافسة بعد يأس بائن من التطوير ومن الصرف غير المحدود من مواردهم ( كالنفخ في قربة مقدودة ) لأنها اموال غير مستردة ، بات امر التنافس في الناديين بين اقطاب الحزب الحاكم فقط ، ثم انتقل الامر الي انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم ، فهاهو البروف كمال شداد عضو مجلس شوري المؤتمر الوطني يخوض غمار المنافسة لرئاسة الاتحاد ضد القيادي بالمؤتمر الوطني بولاية الجزيرة ( الدكتور الصيدلاني معتصم جعفر ) لتأتي النتائج بفوز قائمة معتصم علي قائمة شداد ب 39 صوتا مقابل 29 صوتا وبالتالي يكون المؤتمر الوطني قد هزم المؤتمر الوطني ، وذلك في التحليل السياسي العقلاني معناه أن المؤتمر الوطني ينافس نفسه ، فهل هو إنشقاق مبطن داخل الحزب الحاكم وصل الي ميدان كرة القدم أم هي مسرحية سيئة الإخراج ....؟؟؟؟ الاجابة تحتاج الي جهد من ناس الوطني لأن باقي الشعب لا شأن له بالأمر - فالازمة الاقتصادية تقبض بخناقه ، ومن يقل بغير ذلك فهو محض مكابر وميئوس منه في الشأن الوطني [email protected]