لست بصدد الدفاع عن مجموعة نفير فقد تصدي للدفاع عنهم من يفوقني لغة وبيانا اورد بعضه مما كتبوا(لأنهم أثبتوا إنهم من معدن نفيس، ومثال نادر وخلق ورائع إقدام في تحمل المسئولية، وإ كتسبوا ثقة مواطنيهم وهم الآتين، من فجاج دروبهم وشعابهم، شعبهم آلفهم وألفهم، وبادلهم حب بحب، دون أدنى شك أو خدش، وسيرة نقية، وسمعة فوق الشبهات، ولكن منظومة الفساد الراكدة في الوطن منذ 30 يونيو 1989 عبر إنقلابهم المشئوم، وإحتلالهم للوطن المنكوب، وضعت العراقيل بقيام المتنفذين في أجهزتهم الأمنية، ودولتهم البوليسية، الذين يستثمرون حتى في أكفان ضحايهم من الموتى وحفر القبور، عندما يجود بقيمتها) (في ظل هذه الأوضاع والأوجاع والآلام والمآسي ، تحركت مجموعة من الشباب السودانيين ، وسمو أنفسهم ( نفير ) وقاموا بمجهودات مقدرة ، واستطاعوا إيصال المساعدات إلى اكبر قدر من الأهالي المتضورين جوعا والمتضررين من هذه الكارثة ، وهو جهد مقدر يشكر عليه كل من قام به وسانده وعضده ، حتى وصول المساعدات إلى مستحقيها ، وبينما هؤلاء الشباب السودانيون هكذا يقومون بواجبهم تجاه أهلهم ، مهما كان لونهم السياسي ، ومهما كان لون بشرتهم وسحنتهم ، فإذا بهم يتم التشكيك في قدراتهم ، ويتم التشكيك في أنهم شباب اليسار) (يلزمني أولاً إزجاء تحية كبيرة بحجم الوطن لشباب مبادرة نفير الشعبية لإغاثة منكوبي الأمطار والسيول على ما أبدوه من اهتمام وما بذلوه من جهد ووقفة وطنية صادقة ومخلصة لإعانة المتضررين على تجاوز المحنة التي وجدوا أنفسهم في خضمها جرّاء الكارثة «الهجين» التي تضافرت فيها الأخطاء البشرية (Man-Made disaster) مع الظروف الطبيعية والمناخية (Natural disaster) لتفرز هذا الوضع الكارثي، وتمتد التحية لكل من انفعل بهذا الحدث المأساوي وتفاعل مع المنكوبين ولو بشق تمرة أو ضربة كوريك أو كلمة مواساة طيبة،) ما دفعني للكتابه هو ما كتبه ابننا محمد نافع علي نافع بموقعه علي الفيس بوك من انعدام الكفاءة في المنظمات الشبابية التي تدافعت للتلاحم مع اهلنا المنكوبين ووصفه لدلك بمحاولة للظهور....وتعليق اخانا مندور المهدي اطال الله عمره في نفس الخصوص تدري لمادا حس هولاء الشباب بضرورة معاونة اهلهم وشعبهم ........لانهم جزء منهم يعيشون معهم تحت هجير الشمس.....نالوا ما نالوا وتفوقوا في دراستهم بدون واسطات او دروس خصوصية ...وتخرجوا من الجامعات ولا يزالون عاطلين عن العمل ...لم يتخرجوا ويجدوا الوظيفة في انتظارهم.....لم يمتطوا الكامريات او يتسكعوا في المواني والمطارات الاوربية والاسيوية ولم يحلموا يوما بالنوم تحت الاير كوندشنز لدلك كانت الاستجابة لهم تفوق الاستجابة لنداءت الحكومة ومنظمة بريق لو كنت مكانك ابني محمد لكنت اول المنضمين لهده المجموعة او اي مجموعة شبابية اغاثية اخري لتجسيد دورابناء المسوليين في التلاحم مع الشعب في افراحه وان لم يكن لدلك فعلي الاقل لمسح تلك الصورة القائمة التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي عن ما زعم عنك في احد اجتمعات والدك الطلابية او من باب اني لا اكدب ولكني اتجمل [email protected]