بداية خالص التهاني للأمة الإسلامية بحلول عيد الفطرالمبارك ونخص بالتهنئية الشعب السوداني العظيم بالداخل والسودانيون بالمنفي الإجباري اوالإختياري لهم منا خالص التحايا،ولكل الشعب الكريم الذي تضرر من السيول والفيضانات التي إجتاحت ولاية الخرطوم الإسبوع الماضي وولأيات البلاد عامة ندعو اللة ان يخفف مصابهم وان يبتهلوا للة خالصين ان ينجيهم وشعبهم من ظلم أبناء الوطن الذين نصبوا انفسهم حكاما عليهم دون إراتهم وإختيارهم. *ماتناولتة في المقال السابق وما ساتناولة في الجزء الثاني حقائق بائنة وليست من بنات الافكارالتي تتوارد من خلال ما يملية علية واقع الحال، *تفاجأ كثيرون من تصريحات الشيخ إبراهيم السنوسي من مدحة للبشير ووصفة لة ببياض القلب،والكرم والجود وخلافة بعد وفاة القطب الإسلامي يس عمرالإمام رحمة اللة علية،سبقت حادثتان قبل وفاتة الأولي 1-إطلاق سراح المتورطين في المحاولة الإنقلابية التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية الحالي الحاج آدم يوسف ،وألقي القبض علي مرتكبيها بينما فر قائدها الي أسمرا في عام2005م،لكي لا يلقي القبض علية،وإصدار الرئيس بأمرإصدار العفو عن ثلاثتهم ،عبدالحليم صبي،موسي إسحق،وعقيد شرطة محمدالطيب،والإبقاء علي يوسف لبس والذي من المرجح إطلاق سراحة بعيد أوقبيل الإعلان عن التشكيل الحكومي الجديد 2-موقف الحكومة الرسمي تجاة مايحدث في مصر،بالرغم من إخفاء ودالترابط الذي يجمع النظام الحاكم،والشعبي مع نظام مرسي الذي أطيح بة تلك القضية جعلت التيارين ان يعيدا من حساباتهم وتكتيكاتهم والتشاكس الذي يودي ختاما لإجتثاث مشروعهم التمكيني وربما سينهي تنظيم الحركة الإسلامية من خارطة السياسة السودانية من خلال الحكم عليهم بالإخفاقات والفشل في إدارة الدولة 3 -لو أرجعنا بالذاكرة الي ماقبل 2010م،نجدان مرحلة العداء بين التيارين بلغت أشدها ،وما ان دنت لحظة قيام إنتخابات ابريل2010م،وبالرغم من إنسحاب قوي المعارضة عن السياق الإنتخابي الأ ان الشعبي كان يصرعلي دخول الإنتخابات بحجة اكتساب العضوية للتجربة والممارسة للعملية الإنتخابية،بينما واقعا إعطاء للشرعية الإنتخابية التي يحتاجها ندة المؤتمرالوطني خاصة وانة يسعي لايجادشرعية مفقودة منذ إطاحتة بالنظام الديمقراطي عبرإنقلاب1989م،لتمريرمشروع أسلمة الدولة السودانية التي يقف جنوب السودان عائقا امامها، 4/موقف المؤتمرالوطني من تبني الدولة الإسلامية بتصريحة المشهود بالقضارف،تاني في قطع وصلب وشريعة صرفة (دغمسة مافي(؟ موقف المؤتمرالشعبي من طرح قوي الإجماع الوطني فيما يتعلق بشكل الحكم (الدولة المدنية)؟وموقف الشعبي الذي ينادي بان يكون مصدرالتشريعات القرآن والسنة(الدولة الدينية)؟ 5/مهندسو مذكرة العشرة واطماعهم لوراثة البشير في الحكم كشفت كثير من المستخبي سوي الرئيس اوقيادة الشعبي او إخوانهم الذين مازالوا علي الرصيف، 6/ضغط عضوية الحزبين بضرورة الإلتيام مجددا وقد ظهرت الاصوات المعلنة مبتدأ في ولاية نهرالنيل ،مما أربك مواقف الحزبين،تبعة مواقف أخري تتمثل في قيادات الوطني والكل يكيل ويحيق لغريمة المؤامرات والدسائس للإطاحة بالفريق الذي ينافسة ،والزح بضلاح قوش وود إبراهيم،وظهور مايعرف بالسائحون التي تضم في عضويتها من الشعبي والمؤتمرالوطني،ولكي لاتخرج هذة المجموعة لكي تتخطفها الاحزاب،ولكي يقطعوا الطريق أمام طموح هولأء الشباب كان لزاما للحزبين أن يجدا توافقا ينسجم مع رغبات الشباب،خاصة ان تعدأدهم تجاوزالألاف، 7/البشيرالأن مضطرا لايجادحليف يناصرة موازي للتيارالذي ينوي الإطاحة بة،وليس هنالك ممن يعتمدعلية سوي الشعبي لادراك الرئيس،ان للشعبي مرارات من إخوة الامس الذين قلبوالهم ظهرالمجن وشردوهم وهو مايعول علية رئيس الجمهورية لكي ينأي بنفسة من الصراع الذي حتما ستفوح رائحتة إن اشترك الشعبي في الحكومة،مواقف غاذي الأخيرة وإعتراف الترابي بان عاذي علي تواصل دوما معة دون ان يفصح عن طبيعة اللقاء مكتفيا بالقول حفاظا علية،وهو مابداواضحا إبان وفاة شيخ يس الإمام وجلو س الترابي وغاذي إنفرادا لأكثرمن40دقيقة ومغادرة غاذي العزاء قبيل الإفطار بربع ساعة،كذلك مواقف كرم اللة والي القضارف المعزول وترددة دوما صوب المنشية ومناصرة الترابي لمواقف كرم اللة عباس تجاة المركز، 8/ولعل الاكثرأهمية تمددحزبي(الأمة-الإتحادي)وكسب عضوية جديدة مستغلين مشاركتهم الوطني للسلطة،مقابل إحجام وعدم تحقيق مكاسب جديدة لعضوية الحزبين،لإتهام غالبية الشعب بفساد الوطني،والمضايقات التي ستحدث إن أقدم المواطن بالإنضمام للشعبي؟ولعل هذا التخوف ماجعل من الأمين العام لحزب المؤتمرالشعبي ان يجهربالقول ان حزبة (ضعيف)عضوية ،وان الحزب متواجدا في الساحة (فوقيا)بينما علي مستوي الكوادر والقواعد يعاني ضعفا؟وربما حديثة هذا إستباقا لما سيحدث ان توصل الامين العام الي رؤئة تسمح لة بإنهاء الخلاف؟اما رئيس المؤتمرالوطني فيكفية وإن لم يصرح بضعف حزبة لكن قرائن الاحوال تثبت ان الوطني أشد هشاشة من غريمة الشعبي؟لذا من الطبيعي ان تحدث مراجعات من الحزبين لكي يقفا علي شواهد حول أداء حزبيهما؟وإلي أي مدي تأثرت الحركة الإسلامية منذ مفاصلة الرابع من رمضان 1999م؟إلي أي مدي حقق التنظيمين رؤئ تخدم خط حركتهم الإسلامية؟ 10/مبدأ المسآلة والمحاسبة لجرائم الإنقاذ منذ انقلاب الثلاثون من يونيو1989م،والذي بألتأكيد يشمل من خطط للإنقلاب؟ومن نفذة؟كل سيخضع للمحاسبة وفق الإتهامات المنسوبة إليهم؟وهو ما يجعل من الشعبي في خانة واحدة لكن يتفاوت الاتهام بين مسئولياتهم ،لان معطيات الواقع تحدث أن مسئولية الشعبي تكمن في حقبة ال10سنوات الأولي قبل مفاصلة رمضان،بينما المؤتمرالوطني يتحمل تبعات الإتهام منذالإستيلاء علي السلطة حتي تاريخ إسقاطة من الحكم سوء عبر ثورة شعبية او إنقلاب وهوخيار مرجح بالرغم من سوآءتة لكنة غير بعيد في ظل الضعف البائن الذي يعانية الوطني بعدان نفض كثير من تقاسموة السلطة، _إدراك الشعبي حقيقة واحدة ان بقاء المؤتمرالوطني في السلطة افضل لة لتوافق الطرح،الأيام حبلي بالمفاجأت فلننتظر حتي نهاية المسرحية؟ [email protected]