مفاوضات (اروشا واديس) ان السودان الوطن القارة الذي عاني وماذال يعاني من حروب ونزاعات بين ابنائة دامت ردحا من الزمن نزفت وازهقت فيه ارواح ونزفت دماء نعجز عن حصرها كل ذلك نتيجة عجز السياسين الوطنيين لوضع اسس سليمة نحو بناء دولة مؤسسات حقيقية لها قدرة العيش في سلام مستدام وفي اطار تداول سلمي للسلطة . وبالرجوع لكل الاتفاقيات التي ابرمت لحل المشكل السوداني بدءا من اتفاقية الشرق واتفاقية القاهرة وابوجا والدوحة ونيفاشا وكل المنابر والتي كان المجتمع الدولي لاعبا رئيسيا في اخراجها لم يلعب الدور المطلوب نحو بناء سلام مستدام ومستقر بل في اكثر الاحيان لعب دورا سالبا اكثر من ان يكون ايجابيا قدم المجتمع الدول بكل مكوناتة دورا سلبيا جدا في مفاوضات نيفاشا بدعمة اتفاقا ثنائيا بين الحركة الشعبية والموتمر الوطني بعد ان عزل الحركة الشعبية من التحالف وقتها بشكل واخر وهكذا تبني فكرة المؤتمر الوطني للوصول لمخرجات ذلك الاتفاق الثنائي الذي اطلق علية جزافا اتفاق السلام الشامل مما ادي الي تقسيم السودان لجزئين شمالا وجنوبا متناحرين وفي كل ذلك الضحية المجتمع السوداني . ولم ينتهي اتفاق نيفاشا حتي اعلن عن مباحثات ابوجا الخاصة بدارفور وهنا ظهرت سلبية المجتمع الدولي اكثر وضوحا بالتوصل لاتفاق سلام جزئي مع فصيل واحد وبزات المنوال تكررت الدوحة التي ذادت وتيرة العنف اضعاف واذهقت ارواح كثيرة كل ذلك تم وبمشاركة ومباركة من الحكومة القطرية والمجتمع الدولي مجتمعا. يتبنيها فكرة تجزئة الحل وشق صف الحركات المسلحة وخلق صراعات في مابينها وياتي الان دور اروشا التنزانية واديس ابابا الاثيوبية كمنبرين للتفاوض حركات دارفور والحركة الشعبية علي التوالي بالله عليك الم تكن هذة مهاذل يريد منها المجتمع الدولي بمكونة الافريقي والاممي بالتلاعب بمصير وحياة الامة السودانية والكل اصبح جبهة ثورية لحل المشكلة السودانية هذة الدعوة للحوار رسالة حق اريد بها باطل في تقديري يريدون بفصل المنابر التفاوضية تحقيق الاتي 1/ تفكيك الجبهة الثورية لمكوناتها. 2/ قتل واستهلاك الزمن على حساب المواطن الذي يعاني الامرين. 3/اختراق الحركات المسلحة والجري وراء الاتفاقيات الجزئية. ابن شمباس الوسيط الافريقي تبنى سياسة النظام نحو ادارة الازمة لم يفلح المجتمع الدولي بكل مكوناتة لادارة وحل المشكل السوداني بالطريقة المثلي والمرجوة بل بدا يشعر المجتمع السوداني ان وجود الاتحاد الافريقي اصبح عبئا كبيرا علي كاهلة وربما الضربة التي تعرضت لها قوات الاتحاد الافريقي في الاشهر الماضية نتيجة سياسات خاطئة من قادة الاتحاد الافريقي . وتصريحات والي جنوب كردفان اليوم يدعو للتفاوض مع الحركة الشعبية وهي ذات الطريقة التي تمت في اديس كمنبر للحركة الشعبية وبذات الطريقة تنقسم الجبهة بمكوناتها لقسمين الم يكن هذا الاتجاه الذي يريدة النظام لحل المشكل السوداني كل اقليم علي حدة وكل قرية علي حدة ثم كل شخص علي حدة الم تكن هذة الطريقة العقيمة التي ولدت هذا الكم الهائل من الاتقاقيات عديمة النفع علي المواطن السوداني . ان الجميع ادرك لاقيمة ولاجدوي ولانفع من اتفاقيات جذئية تمكن النظام اكثر في قبضتة وتملكه للسلطة اكثر من حل لمعاناة الامة السودانية التي ارهقتها الصراعات والنزاعات التي اصبح جليا وواضحا ان المجتمع الدولي بكل مكوناته يريد استمرار الاتفاقيات الجزئية لكي تستمر المعاناة ويستمر الوجود الاجنبي عبائا ثقيلا علينا . ان الطريق السليم لحل المشكلة السودانية ضرورة توحيد المنبر التفاوضي وبمشاركة الجميع حركات مسلحة دارفورية حركة شعبية (جبهة ثورية) والقوي السياسية والمجتمعية . بقلم/ مهندس محمد بريمة [email protected]