ايها الممتد مثل النيل اشراقا وتمكينا ايها المنساب عبر الكلمة والاشعار تلحينا وتدوينا لك عبر الاغنيات التى عزفت كلماتك واحتضنك روعتك البهية وسمتك السودانى الجميل يا سليل الوطن الكبيرسودان العزة الذى لم تتعلم ذاكرة اهله نسيان اخو البنات الشامخ دكتور محمد بادى العكودابى لك التحية وعودا حميدا. أنا أخو البت اللكعت قرن الخمره النازه على وردان الصبوه الراكزه الجنيات الهازه.. صدورن لازه ورقا النص زي خيت الشلا بالحيل آ جني إي والله *********** الجنيات الحزمو الجبه وعرق الشتوي عليهم نايا و صبا قول ما دله .. رجالا حصدوا الحبه عيشون هادو انكال واتعبا ومنو كتير في الواطا انكبا وباقي مصوبر واقف قبه الحمد آلاف .. الشكر آلاف الحمد آلاف الشكر آلاف العيش الرقد أصناف أصناف الولد الكان.. عزام .. حلاف...ضياف الرزق الجانا مدلا.. الحلق الجاف اتبلا بالحيل آ جني إيي والله عبر الالحان المرهفة التى زغردت لك فيك منك اوكما شئت ان تبنيها سوامق دهشة فانت ياود بادى خيالا دفاقا مترعا بالتميز رقراقا بالمعنى مشبعا بالجمال وارفا بالحنين مفعما بالاصالة نديا بالعشق والاخضرار... لك الود ايها المعتق بالضفاف والرمال والنخيل وانت تسرج خيول الشعر بين الجروف والطين الممزوج بعرق التربالة ...ويكفى منك اننا نجد بين ثنايا لهجتك البسيطة الفخمة انوارالعشق السودانى فيجوب مشاعرنا بدسامة المعنى ووسامة المغنى ليسكن بين دويخلات التاثير المنحوت بالجمال على واقع الكلمة ابداعا يملاء شرايين قصائدك الخالدة بالروعة والتفرد. تسافر بين النيمات والصبا وهزيتك نصايص الليل بوارق والذكر تهليل وشلتك فوق عواسى الخيل هكذا عشقت الوطن كما ينطق التألق منك كاتمك فى الفؤاد اشجان الاهيبك واثمرت القصائد حين تجولت بمعانيها فى وجدان الشعب السودانى وهو يقرأ ما بين سطور شعرك غراما ملتهبا متوهجا حبا متعطش للوطن : رضعتك في لبي الامات وشلتك زفة في البيشان وفي اللمات نميتك غني وأنات هسع وفي صباي الفات وهزيتك نصايص الليل بوارق والذكر تهليل وشلتك فوق عواسي الخيل مجرتق والرقاب شارفات واريدك ياعزيز الشأن واناديبك ونادهك في البلاد سودان اهاتيبك وكاتمك في الفؤاد اشجان الاهيبك وشايلك في الكتف نيشان اباهيبك واناديبك واهاتيبك واباهيبك والاهيبك فى زمن الجدب ايها العملاق تموت الاشجارويذبل عودها فحينها لايجدى البحث عن الظلال هناك وهكذا لا... تترك ظروف الاوطان للحرف الانيق مجالا حتى يبنى اعشاش السكينة فى دوامة الهرجلة فلا يبقى للقلوب المحبة متسعا لمزيد من الاحتراق بين اضلع الوطن المسكون بنيران الالم والاحزان... لك التحية وانت تفرد جناح العودة الى ارض الوطن التى طالت سنوات اشواقها الى ابنها البارفقد استحوذت عليك منحنيات الاغتراب المتعب فعندما يضيق المجال تهاجر عصافير الخريف مكرهة الى سماوات غير سماوات الوطن واليوم يحتضنك الحنين بالترحاب عودة بعد فرقة فحبابك الف بين اهلك واحبابك. تعود الطيور الى اكنانها فالوطن رغم اشجانه تعلم فؤاده المنهك الاشتياق الى ابناءه ليعود منهم البعض بين عسى ولعل ان يجدوا من ماضى السنين بعض من رحيق او اريج بلسم يجتروا به حلو الذكريات فقد تشفى الجراح التى لم تعرف الاندمال يوما. التحية لكل الاقلام المبدعة المهاجرة اجبارا خارج ارض الوطن وهى تحمل بين حنايها امل العودة الى اوكارها لتنثر عبيرعطاءها ...تمكينا وابداعا منتصر نابلسى [email protected]