بعدتحالف الاسلام السياسي والعسكر...اكتمل تحالف الاسلام السياسي والطائفيه..!الانقلاب العسكري الذي اوصل من اسموا انفسهم الانقاذ كان ثمره تحالف الاسلام السياسي والعسكر.فالانقلاب تم باسم الجيش.والذراع العسكري لحزب الجبهه القوميه الاسلاميه نجح في جذب عناصر ليست منتميه للتيار.وكرم الله عباس والي القضارف الذي ابعد قال في حوار صحفي ان السلطه الحقيقيه في نظام الانقاذ في يد الاجهزه العسكريه.فبعد كل هذه السنين واجراء انتخابات في كل المستويات حافظ النظام علي طبيعته كانقلاب عسكري .وتحول الجيش الي حارس للنظام مع مؤسسات انشئت خصيصا للحراسه.لذلك كله الاحزاب والكيانات السياسيه التي تصالحت وعقدت اتفاقيات مع الانقاذ وشاركت في الحكومه وصلت لقناعه ان هذا النظام صعب عليها تغييره من الداخل.استمرت هذه الاحزاب في دورها غير الفعال بعدان ضمن النظام لها مصالحها الاقتصاديه وسمح لها بدخول ساحه الاقتصاد والسوق .فدفاعها عن النظام والحرص علي بقائه تنظر بعيد ا لمصالحها وتخشي التغيير الذي قد يقذف بمستقبلها في المجهول.اما تحالف الطائفيه والعسكر فقديم لان اول انقلاب عسكري في السودان تم فيه تسليم الطائفيه السلطه لكبار قيادات الجيش.في انقلاب نوفمبر1958 انقلاب الفريق ابراهيم عبود.وحتي في الانقلاب الثابي بقياده نميري 1969استطاع ان يستقطب الطائفتين بعدان دخلت احداهما وهي طائفه الانصار في صدام مسلح في سنوات الانقلاب الاولي.وبعد عده محاولات للاطاحه بالنظام المايوي فشلت.تمت المصالحه الوطنيه1977فاختار الترابي وحزبه المشاركه والاصلاح من الداخل.فشرع في تكوين خلايا لحزبه قادت الي ان يكون له عدد من القيادات العسكريه التي حكمت ابان الفتره العسكريه بعد انتفاضه مارس ابريل1985.وما تبقي من خلايا قام بانقلاب الانقاذ1989.وقراءه كل الاتفاقيات التي تم توقيعها تجد ان اهتمام الاحزاب الطائفيه منصب ان تفتح امامهم الساحه الاقتصاديه والسماح لهم التقرب من المؤسسه العسكريه.التي تقودها نخبه من قيادات التيار اسلام سياسي.ان المصالح الاقتصاديه تجعل من الصعب انفكاك علاقه العسكر بالسلطه.في وقت شرعت الطائفيه في تنميه علاقاتها بقيادات المؤسسه العسكريه الحاكم الفعلي للبلاد..!!! [email protected]