عبدالحميد موسي كاشا والي ولاية شرق دارفور حاليا،والوالي السابق لولاية جنوب دارفور ،يعتبر من أكثر الولاة إثارة للجدل من خلال مواقفة المتذبذبة جراء مايحدث في دارفور، -يصرح تارة ان الصراع في دارفور باسباب الارض،وعصابات النهب المسلح،وتارة بالمليشيات المتفلتة ،واخرا ماصرح بة ان الحرب الاخيرة بين الرزيقات والمعاليا أثبتت تورط قيادات كبيرة تتبع للنظام الحاكم(المؤتمرالوطني)؟ولكن دون أن يكشف عن أسماء المتورطين ،لكنة لم يخفي صلة الصراع الدائر ومسئولية النافذين من حزبة،ولكن مالم يكن مألوفا تصريحة الاخير من رؤيتة التي تنسجم مع الاصوات المطالبة بتعيين مسئولين ووزراء من خارج الولاية ،وإصرار سيادتة من رفضة المسبق لإختيار الحكام للولاية علي أساس قبلي،بينما معايير القيادة تتمثل في الكفاءة، -السيد كاشا يعلم قبل غيرة أسباب إختيارة واليا ،ولولا الثقل القبلي والنفوذ لماتمكن كاشا من الظفر بمنصب الوالي أساسا. -عند تقسيم ولاية جنوب دارفور الي ولايتين ،وعزل كاشا من منصبة ومقاطعتة للتنظيم بل وصل الامر بة من عدم السلام مع الرئيس في زواج إبنة قائد الجنجويد-موسي هلال لريئس تشاد/إدريس ديبي،وإعتكافة بالخرطوم ،حتي إقناعة بالعدول عن موقفة والقبول بولاية شرق دارفور التي إقتطعت من ولايتة سابقا جنوب دارفور، -وكما هومعلوم ان تقسيم الولاية جاء علي اساس الترضيات القبلية، -ماكشف عنة السيد/الوالي يسير وبوضوح تام ان الصراع الذي دار بين (الرزيقات-المعاليا)وخلف قتلي وجرحي ومصابين ،وتهجير قسري،يثبت تورط وزراء نافذين في سلطة المؤتمرالوطني،وللتأكيد أشار الوالي صراحة بإمتلاكة وثائق وأدلة تثبت تورط النافذين في الحرب بين القبيلتين مما يتوجب علي الشعب السوداني والدارفوري أن يطالب الوالي بالكشف عن المتورطين وتقديمهم للمحاكمة، *بالرغم من تصريحات عدة لاطراف ذات صلة بالاقليم وإتهام شخصيات نافذة وإنكار الدولة لهذة الاتهامات ،لم يتبقي للمركز اي حجة لدخض تصريح الوالي كاشا خاصة وأنة ممسك بملف الولاية؟ *نطالب السيد كاشا بالتجرد عن القبلية والعنصرية أن كان جادا فيما ذهب الية من تصريحة هذا بقاعة الشهيد الزبيرالدولية للموتمرات الذي نظمة الاتحادالعام للطلاب السودانيين (السلام الاجتماعي بدارفور،شرق دارفور نموذجا)وأستعداد الوالي للمحاسبة والمساءلة لكل من طالتة أصابع الاتهام؟ -الوالي مطالب الان بالكشف عن اسماء المتورطين وتمليك الحقايق والمعلومات حتي يتثني للأجهزة ذات الصلة بتقديم المتورطين الي سوح العدالة لكي ينالوا مايستحقونة من جزاء جراء تسببهم في إزهاق أرواح برئية *علي مدعي جرائم الحرب في دارفور ان يترك مقام عملة ويتوجة الي شرق دارفور لاستلام الملف الذي بحوزة الوالي كاشا حتي يتأكد الشعب ان المدعي لة مهام وفق صلاحياتة الممنوحة لاتمكن المتهمين من الهرب بفعلتهم تلك؟ -أذا لم يتم الكشف عن المتورطين سيصبح تجددالحرب مجددا مرجحا ،وتلك مصيبة، -ما معزي تصارب تصريحات كاشا؟ -أتهديد من أشخاص ربما يخلفونة علي كرسي الولاية ،مما جعلة يستخدم أسلحتة المخبأة باضابير مكتبة،ام إبعاد شخصة من التهم التي يطلقها الشعب الدارفوري من تحميلة مسئولية الحرب بين الرزيقات التي ينتمي اليها كاشا مع المعاليا ،وإستغلالة لسلطاتة وتقديم السند والغطاء السياسي لقبيلتة المنحدرمنها لاقتتال المعاليا؟ -ثقافة القبلية والعنصرية والجهوية التي أطرها منظروا الإنقاذ،حصدت الألأف من الارواح البرئية، -تفكك النسيج الاجتماعي ،وأنتشار ثقافة العنف الذي لم يألفة شعب دارفور هي ماأدت الي أطالة الحرب في الاقليم المنكوب، -لم نسمع تصريحا ينفي أويعضد حديث والي شرق دارفور من المركز(الحكومة المركزية)أو التنظيم الحاكم(المؤتمرالوطني)؟ربما لم يسمع تصريحات منسوبة كاشا،؟ ولو فرضنا ان النظام قد إستمع لتصريحات الوالي ولم يحرك ساكنا ولم يقم بفتح تحقيق فالمصيبة أعظم [email protected]