كنت أتابع مباراة هلال مريخ أمسية الخميس 12 سبتمبر وبين الشوطين تحولت لمتابعة أستاذى الصحفى المخضرم الإتحادى قلبا وقالبا إدريس حسن ضيف برنامج الصالة على قناة الخرطوم مع الصحفى خالد ساتى ، والوقت لم يسعفنى لمتابعة حديثه من البداية كما تركته فى نقطة معينة وعدت للمبارة عشان أحضر توقيع الهدف الثالث لحسن حظى حيث أنى هلالابى حتى النخاع ... استاذ إدريس حسن ذكر أن الأستاذ أحمد سليمان المحامى جاء وابلغ محمد الحسن عبد الله يس عن إرهاصات إنقلاب لكن أقول لأخى الأكبر إدريس حسن الإنقلاب الذى كان متوقع فى تلك الفترة هو إنقلاب الإستخبارات المصرية وهذا الإنقلاب المصرى كان القصد منه إبعاد الصادق عشان تنفذ إتفاقية الميرغنى قرن المتعثرة بسبب الشريعة والصادق ماكان متحمس لها والمصريين ماعاوزين شريعه فى السودان والميرغنى لايستطيع أن يقول لا للمصريين إنقلاب المصريين كانت ستقوده مجموعة ضباط من حامية جبل أولياء بقيادة الزبير محمد صالح وتم إختيار حامية جبل أولياء لكونها منطقة مصرية تتمركز فيها قيادة الرى المصرى وكان المصريين يسمونها المستعمرة ( يعنى حلايب مش مكفياهم ) فيا أستاذ ادريس مخابرات الصادق كانت كاشفه إنقلاب ناس الجبل بقيادة الزبير ويمكنك أن تتصل بالأخ اللواء إبراهيم نايل آيدام عضو مجلس قيادة الثورة وتستزيد منه وكيف تمت عملية التمويه وخداع المخابرات المصرية وكيف تم إقناع الضابط المشاركين مع الزبير أن المصريين عاوزين ينفذوا إتفاقية الميرغنى قرنق ويخرجوا السودان من مشضروع الشريعة ويكون دولة علمانية زى الشقيقة مصر ودا حرك الرغبة فى عدد كبير من كبار ضباط القوات المسلحة حين علموا أن مصر بصدد إزالة الصادق وتنصيب الميرغنى لينفذ رغبتها فى مولد سودان علمانى تشكيل مجلس قيادة الثورة والذى ضم عدد كبير من الضابط المحسوبين على المخابرات المصرية خدع الرئاسة المصرية التى سارعت للتأييد والإعتراف بنظام الإنقاذ مش كده وبس الرئيس مبارك إتصل بدول عربية عديدة على راسها السعودية والكويت والإمارات للإعتراف بالإنقلابيين مش كده وبس كمان مصر ارسلت دعم مادى ولوجستى بالإضافة للدعم المعنوى وبعدين مبارك عرف الحقيقة وعض صباع الندم لحد ماقطعه أخى إدريس إنقلاب الجبهة القومية الإسلامية بقيادة الترابى والتى تحولت فيما بعد للمؤتمر الوطنى تمت فى نطاق دائرة صغيرة وضيقة حتى بعد تنفيذ الإنقلاب ونجاحه فجر ذلك اليوم كنت ذاهب للخرطوم بحرى - خرجت بعد أن إستمعت للبيان رقم 1 الذى لم يحقق منه البشير أى شىء بل نساه ولمان جيت فى نهاية شارع مختار محمدين وجدت جنود قافلين المدخل المؤدى لكبرى برى - وقتها شارع عبيد ختم لم يكن منفذ - منعنى الضابط من المرور وطلب منى أن أعود أدراجى - هذا الضابط الصغير قال لى يا أخى لحد الأن نحن لا تعرف من هو قائد الإنقلاب ، فقلت له إسمه العميد حسن أحمد البشير - مشى للضابط الذى يكبره برتبه وقال ليهو قال اسمه عمر حسن أحمد البشير ، بتعرفوا ؟ قال لا ، جاء نفس الضابط وسألنى لبسه من أى سلاح ؟ وقلت ليهو يخيل لى مظلات - قال ما بعرفه والسبب أن البشير كان يعمل فى الجنوب وجاء فى إجازة إضطرارية ليكون البديل بدل الطيار مختار محمدين اللى سقطت طائرة فى الجنوب قبل فترة تعليق خارج النص النص وأنا بكتب هذه الرسالة لأخى أدريس حسن إنتهت المبارة بفوز الهلال على المريخ 3 - 2 وأزف التهنئة لكل الهلال حول العالم وأخص بالتهنئة الإخوة المريخاب الدكتور عثمان محمد صالح عبد الله بمدينة مكةالمكرمة الدكتور مأمون عبد الرحمن مختار أخصائى الأطفال بمستشفى الهلال الأخضر بالرياض الباشمهندس الشيخ احمد سمساعة الخبير الزراعى - حى البراحة - الخرطوم بحرى وبهدى هدف لكل منكم ولو كنتم 5 كانت ستكون 5 وخميسة معليش أحبائى المهندس سلمان إسماعيل بخيت على [email protected]