الحكومات الفاشله تنظر الى أكثر السلع أو المواد استخداماً وعندما تحصل عليها يسيل لعابها لاستقلالها لأثراء الخزينه العامه التي دائما مايفشل ساستها في خلق برامج اقتصاديه ناجحه ,مثلا اهمية الكهرباء للمستهلك جعل هيئة المياه ان تستغلها في تحصيل فواتيرها , وهي تعرف أن الناس يمكنهم ان ينقلوا المويه بالجوز أو بالكارو ولا يسددون فواتير مياه شرب هي اصلا غير متوفره لو دفعوا او لم يدفعوا ولكن هذا الشخص لا يمكن ان ينقل كهرباء بالكارو , ممكن يستغنى عن اللمبه ولكنه لايستطيع الاستغناءعن التلاجه أو المروحه التي اصبحت بديلا لمكافحة البعوض في الخرطوم . ولكن الحكومات الناجحه عندما ترى ان هذه السلعه هي الاكثر استهلاكا يتم دعمها والحفاظ على هدوء سعرها لانها سلعه شعبيه , فكر قادة الانقاذ فوجدوا انه لا يمكن ان يستغنى بيت سوداني عن حفرة دخان , ففكروا في فرض ضريبة على الحطب ومنه ( حطب الدخان ) . الهدف من الفكره هو اثراء الخزينه العامه وليس تضامنا مع حزب الخضر وليس بحجة أن حفر الدخان في السودان قد تسببت في تلوث طبقة الاوزون وزادت من الثقب كما قال صديقنا بشير ميحه , عندما جاء من السودان ايام قرار الامير نايف , فقال : ( أي مرة مغترب عندها حفرة دحان قديمه اعادة اعمارها والطلح غلا حتى تآكلت طبقة الاوزون . ولم يكن الهدف من الفكره المحافظه على الغطاء النباتي في مناطق الانتاج . نخشى ان تكون نتيجة تلك القرارات هو بدل أن تكون البوخه مطبوقه قد تكون واحده فقط بسبب غلاء الحطب بفعل الضرائب , وتصبح طبقة البوخه رفاهيه .. الطابق البوخه قام ندا يهتف نام من الدوخه ايدو عاقباهو جدله مملوخه ولي حقائب الجوف موسو مجلوخه وتصبح طبقة البوخه لي بنات العز فقط وبنات الفلوس ونخشى ايضا نحن شريحة المغتربين من ارتفاع سعره بسبب ضريبة الصادر , ونخشى ان تمر علينا ايام وتأتي عربات الافراج المؤقت فارغه لا تحمل الا الحنه والكول والويكه ان هي فلتت من بنات افكار منسوبي الحكومه , فالعائد بالبحر يهوله مناظر العربات وهي محمله بالشاف والطلح والكليت والدروت وكأنهم يريدون حرق الخليج كما تقول الطرفه . زي مهر السبق في مشيتو ونتيلو ضامر هافو تُقل اردافو هدد حيلو ردمولو الطلح ملص عقودو وتيلو طبق البوخه قام عرقو الصفيح مابشيلو الدخان هو عطر الفقراء ومزيل روائح للكادحين والبسطاء فهو بمثابة الساونا وتقشير البشره لهم فمن اين لهم بالملايين التي يهدرها غيرهم في تلك الممارسات ؟ ولو استخدمنا عنصر المؤامره يحق لنا أن نقول أن صاحب القرار له مصلحه وقد يكون يملك محلات مساح وحمامات مغربيه وماشابه ذلك . ومادام هذه الماده دخلت ديوان الضرائب فقد يفتح شهية جماعة رسوم المزارعه , وزكاة الزروع وضريبة صادر للمغتربين وقبانه وعبور وغابات وغيره . للطلح مدلولات قد لايعرفها الكثير منها عندنا في السودان أن المرأه عندما تكون مدخنه يعني ان زوجها موجود وليس غائباً وزوجة الغائب يحرم عليها الدخان وان فعلته قد تكون ارتكبت جرما شنيعا , وعندما تزور الام بنتها في بيت زوجها وتراها مدخنه فهذا دليل على أنها وزوجها سمن على عسل وان كانت غبشاء فهذا دليل على أن بينهم مافعل الحداد , النساء في الريف يحددن النساء اللائي جاملنهن في الحداد وتركن الدخان فكان الحادات يذهبن لاسرة المتوفي بغير دخان وحنه ليراهن نساء المتوفى ويحسبن لهن المجامله ,والفتيات لا يتدخن ابدا الا ايام تجهيز العروس لبيت زواجها . نتوقع ان يناهض الشيخ دفع الله حسب الرسول الخطوه لانها تعارض افكاره واطروحاته . ولكم الود [email protected]