الامين ؟ القرآن هو متعه روحيه وراحه نفسيه تطمئن به قلوب الذين امنوا وتتعاقب به قلوب الفاسقين وتتكدر من تلاوته الشياطين وتفر منه ولكن القلوب المؤمنه ترنو اليه وتسكن اليه وترتاح عند سماعه ( الا بذكر الله تطمئن القلوب ) . وهو يدخل في الصلاة التي تريح النفوس والأبدان ( أرحنا بها يابلال ) ولم يقل أرحنا منها يابلال . وراحة القلب تأتي من صفاء السريره وصفاء السريره يأتي مع القرب من الله ولكن المنافقون يصلون ويصومون ولكنهم يتضجرون من التكليف ويحيك في نفوسهم أن هذه التكاليف بمثابة العذاب لهم والقلوب المؤمنه عكس ذلك . ذكر شيخ الأمين عمر الامين بعد أن اعتدى حيرانه على سائقه السابق , بأنه لن يتركهم وسوف يقدمهم للعقاب حسب النظام المتبع داخل الطريقه , هل تعلمون ماهو عقاب شيخ الأمين ؟ قال : أن داخل الطريقة عقوبات توقع على من يقوم بأي سلوك مشين وهي «صيام أيام أو حفظ جزء من القرآن أو غيرها من العقوبات التي تصلح حال المعتدي ) . كان من المفترض أن يكون فهم شيخ الامين أكبر من ذلك فالقلب الذي يحفظ القرآن مكرها لا يطبقه وعندما يقر في قلب العابد أن الصيام عقوبه يكون فقد حكمة مشروعيته فالله لم يفرض الصيام لعقوبة المؤمنين . المؤمن الحق يفرح بقدوم رمضان ويحزن لفراقه وحتى بين دعواتهم يتمنون ان يبلغهم رمضان لما فيه من السعاده والراحه النفسيه والبدنيه . ولكن شيخ الامين وجماعة الانقاذ يخلطون بين مفهوم أن الصيام تطهير من الذنوب وبين أن الصيام عقوبه فالمعنى مختلف ايها العلماء .. فمن اعتدى على الناس يجب أن يقدم الى المحاكم وعقوبة جناية الاعتداء على الامنين محلها المحاكم وتطبيق حدود الله المعروفه في هذا المجال ومن اعتدى على المال العام وسرق فيجب أن تقطع يده وان اراد ان يقرأ القرآن بعد ان تقطع يده فهذه توبه وعوده ومحمده ولكن ان يسرق السارق ويزني الزاني من اهل الحكم والقياده فيعاقبون بالصيام وحفظ القرآن دون التعرض للمحاكم وتطبيق شرع الله وفقه الستره فوربي هذا تطفيف كان يبكي منه عبد الله بن عمر حتى يخر . أما مايتبعه البعض من السلفيين وخاصه في السعوديه فهو عمل أجود وأصح من ما تفعلون ففي سجون المملكه فان القرآن يصبح مفرج عن كرب السجون عندما يكون شخص مسجون في حق عام أو فعله كان مخالف لقانون تنظيمي فانهم يجعلون حفظ القرآن يقلل مدة السجن أما من كان غارم وغير مستطيع الدفع فيتم تربيته روحيا ويحفظ القرأن ويخرج من السجن بعد دفع الغرامه وليس بصيام في زريبة شيخ الامين فقط. يجب على شيخ الامين تقديم حيرانه للعداله وبعد ذلك يمكنه ان يحفظهم مالم يستطيعوا حفظه من القرآن في زريبته , فالحق بين والاعتراف سيد الادله وليجرب شيخ الامين ان يشترط على حيرانه حفظ 20 جزء من القرآن كشرط لدخول الجماعه ويرى كم من الاتقياء سوف ينضم اليه مادام يفتكر شيخهم أن القرآن عقوبه . اما اهل الحكم فيحاكمون فتاة من أجل أنها لم تلبس طرحه وهذا حق ولكن ان يترك هذا القاضي السارق والفاسد والراقص والزاني فهذا هو الظلم بعينه فماذا يضير النظام الحاكم ان يقدم فتاة اليوتيوب هذه لعقوبة حفظ جزء من القرآن مثل مايفعل من منسوبيه ( الذين اذا دعوا لله ورسوله ليحكم بينهم اذ فريقٌ منهم معرضون , وان يكن لهم الحق ياتوا اليه مذعنين , أفي قلوبهم مرضٌ أم ارتابوا أم يخافون ان يحيف الله عليهم ورسوله بل اوليك هم الظالمون ) . فهل كان حفظ يوسف لبس للقرىن مخرجا من السجن ؟ . شعبان محمد شعبان [email protected]