اشتدت حركة الاحتجاجات حتى زلزلت الارض تحت القصر .. ارتجف الحاكم و السادة خوفا من سقوط السيد وقدوم المجهول .. لكنه لم يكن واثقا من افول نجمه كحاكم .. و كذا السادة احتار ماذا يفعل واي منقلب ينحاز اليه .. أمسك بورقة .. واخذ قرارا أن ينحاز الى ما ستنتهي اليه القرعة : كتب في الورقة الاولى ان ينحاز الي السيد المعارضة .. و في الثانية ان يقاسم السيد المعارضة... و في الثالثة ... كان الجواب هو السادة .. وكان صوت الجائعين قد بات على ابواب القصر... قبضوا عليه .. و عندما اودعوه مزابل التاريخ رفع التاريخ صفحة الفاتحة .. عليه هو .. و ازياله و السادة .. بالبقاء للوطن .. و التغير .. كان وداع السادة [email protected]