ما اوسع الجحور امام فئران الخراب وسدنة الانتهاب ما اضيق قصورهم العالية المترعة بالفساد الغنية بالحرام الفقيرة الى السلام ما اقصر عمر الدنيا امام كل ظالم متجبرحين ينطق اصحاب القضية واصحاب الوجعة ما اصغر احجامهم الغاربة الى نهاية محتومة وزوال لا محال ودوام الحال يا انقاذ من المحال ولو طال ليل الانتظار .. تسقط الارواح البريئة فى ارض الفداء ليبقى الوطن شامخ يسطر بدمائها الزكية معالم لواقع جديد نسأل الله ان يتغمدهم جميعا برحمته بعد ان دفعوا ارواحهم فداءا للوطن وقتلتهم رصاصات الغدر والخيانة ويتقبلهم شهداء وستكون الخيانة الكبرى ان نتراجع من الغضبة الثورية الفتية من اجل وطن لا يعرف المزايدة فى ثوابته الوطنية وتنفيذ مبدأ العدل والحرية والمساواة ويكون الوطن هو الاولى بشعبه والشعب هو صاحب الكلمة والرأى والقرار . ان الموجة عاتية لاشك والطريق صعب ولكن الحرية غالية ومهرها غالى ايها الاحباب حفظكم الله ورعاكم وايدنا جميعا بنصره لقد خانت الانقاذ الوطن وخانت الامانة ودفع المواطن ثمن الفوضى الانقاذية غاليا لمدة 24 سنة ولكن تمادت شرازمة حزبهم ولم يتركوا للسلام مجال فلتكن للغضبة الشعبية مقال لن يصمت الا باجتثاث عمر البشير وحزبه من السودان باذن الله تعالى. منتصر نابلسى [email protected]