اليوم الجمعة 27 سبتمبر وفى تمام الساعة الثامنة والنصف مساء تقريبا وعلى قناة النيل الأزرق عرض لنا مجموعة مجرمين يحملون فى اياديهم سواطير وألات حادة تثبت تورطهم فى الجريمة وهذه سابقة لم تحدث أن قبض على مجرم ويطلب منه رفع السلاح ويتم تصويره عشان الشعب السودانى ابو قنبور يصدق الفرية ياجماعة 700 مجرم يكسروا محلات ويحرقوها ويسلبوها فى وضح النهار ولا واحد منهم يقتل وتصور جثته داخل الدكان أو البنك أو الوزارة التى حرقها بعدين تجيبهم وتصورهم يحملون السلاح الأبيض بس ناقص يقولوا تكبير تكبير لا دى مكشوفه ألعبوا غيرها جميع الطلاب الذين قتلوا برصاص الشرطة الحى كانت رصاصة فى القلب أو فى الراس جميعهم قتلوا فى قارعة الطريق ولم يقتل طالب داخل متجر أو بنك جميعهم يلبسون ملابس المدرسة الثانوية المسئولين برروا قتل الدولة لمواطنيها الشباب بأنهم لو إلتزموا بمظاهرات سلمية لما قتلوا الدولة أرادت ان تظهر المتظاهرين بعدم السلمية وكانت مسرحية حملة السواطير نأمل من كل الأخوة الموجودين داخل السودان والمحامين خاصة التوجه للدفاع عن هؤلاء المجرمين المحترفين ليكشفوا لنا من أى حراسات وسجون جىء بهم معقول زول عاقل يرفع أداة جريمته ويصور بها لو الشرطة لم تكن خائفة من ردة فعلهم لنها مسلحة فهل هذا المصور كان مسلح لاتوجد أى قيود أو سلاسل لا فى الايادى لا فى الأرجل لا يظهر الخوع عليهم وأسارير وجههم تعكس عدم خوفهم كم ياترى دفع لكل شخص فى هذه المسرحية الخطرة والتى كان من الممكن أن يدفع ثمنها حياته أم انه كان مؤمن لماذا بنادق الشرطة التى إصطادنا ابنائنا الطلاب فى الشوارع لم تصطاد واحد من ال 700 مجرم وتقتله داخل متجر منهوب محل محروق داخل كنار داخل وزارة ياجماعة حبل الكضب قصير وبكره لمان ينفضح هذا الأمر لن يكون لكم حق الحياة فى السودان أنا بقول للرئيس البشير فاليبادر بجمع الأدلة ضد قتلت الطلاب والشاب وتقديمهم لمحاكمات سودانية شفافة وعادلة حتى لايصعد الأمر للجنائية ويعقد مشكلتنا أكثر مما هى معقدة قالت حكومة ولاية الخرطوم أن المخربين هم من دفع رجال الشرطة والأمن للقتل بالرصاص الحى ، إلا أن المشاهد أن جميع شهداء ثورة سبتمبر المباركة طلاب ثانويين وجامعيين قتلوا فى قارعة الطريق ولم نشاهد جثة لشهيد داخل متجر يسرق أو يحرق حين قتل كل الدلائل تشير الى أن من مارسوا النهب والحرق هم محسوبين على الحكومة بدليل أننا لم نشاهد قتيل واحد بينهم كيف تتركوا من ينهب ويحرق ويخرب دون قتل ورصاصكم يوجه بمهنية عالية لرؤءس وصدور وأعناق شباب فى عمر الزهور لايحملون حتى عصى الموضوع يجب ألا يمر مرور الكرام فى عميد فى شرطة ولاية الخرطوم قال ألقينا القبض على معظمهم وإستولينا على أموال ضخمة ومنقولات كثيرة وهؤلاء المخربين الذين حرقوا واتلفوا ونهبوا فى السجون ومن هتف بعبارة يسقط النظام فى مظاهرة سلمية يقتل برصاصة فى الراس أو القلب أو العنق فى إفادة بتقول أن المواطنين قبضوا على 3 من رجال الأمن يحاولون كسر صرافة بنك الخرطوم بشارع الستين وألقى القبض عليهم وهم عريف امن خالد عبد الباقي النقيش، عريف امن الطاهر سليمان الحساني، جندي ادريس عبد الجبار ادريس، واربع اخرون كانو علي ظهر سيارة فروا هاربين بعد القبض علي المذكورين لم يصدر بيان من الحكومة أن أمنها هو من يسرق ويحرق وينهب بأمرها حتى يجهض الثورة صور القتلى من شهداء الثورة شباب صغار السن بملابس المدرسة وقتلوا فى قارعة الطرق لم يقتلوا داخل متجر أو بنك حتى يأتى واحد حقير محسوب على النظام يقول المتظاهرين سرقوا حتى زجاج البارد وقدرة الفول فهذا الشعب نال ما نال من مهانات هذا النظام من شحاتين للبيتزا والهوت دوق ويأتى إخوانى آخر يتهمنا بسرقة قدرة فول كيف تقبلون بحكم شعب يتصف بهذه الصفات أنتم من حرق ونهب وسلب وخرب حتى بصاتكم أنتم من حرقتموها لأنها جاءت فاقدة الصلاحية وتريدون إخفاء عيوبها الفنية وأنتم من قتل وأنتم من سيدفع الثمن تبا لك ربيع عبد العاطى فى كل كلمة قبيحة قلتها بوجهك القبيح فى حق هذا الشعب الجميل نريد مسئول أمنى سودانى رفيع أو والى ولاية الخرطوم بصفته مسئول الأمن الأول والحاكم بأمر الله فى ولاية الخرطوم ليبين لأوياء أمر 141 شهيد كيف قتل أبنائهم فى قارعة الطرق ولم يقتل مجرم واحد ممن مارسوا النهب والسرقة والتدمير والخراب الذى يستنكره الجميع من هم هؤلاء الذين حرقوا وسرقوا ونهبوا ودمروا ولم يقتلوا ولماذا تقتل هذه العصافير الصغيرة البريئة التى تهتف ولا تحمل حتى العصى فى يديها من هم المدمرون من أرسلهم من الذى أستفاد من فعلهم أم هم جاءوا كضرورة وتبرير للقتل العشوائى تبا لكم طال الزمن أو قصر ستحاكمون فى لاهاى لأنكم لم تقتلوا عدو أنتم قتلتم شعبكم ومن يقتل شعبه ولم يقم محاكم عادله لقتلته ستتولى الجنائية دوره سارعوا لتقديم الخضر وعصابته لمحاكم عادله اكشفوا لشعبكم حقيقة المخربين وإلا ستطالكم الجنائية التى حرمت رئيسكم من السفر لنيجريا وإيران ونيويورك فهل من مدكر ذاكرة الشعوب لا تنسى وكل جريمة موثقة بالصوت والصورة المهندس سلمان إسماعيل بخيت علي [email protected]