دعت وكالات إنسانية مجلس الأمن الدولى، الجمعة، لتوسيع مدى حظر الأسلحة ليشمل كل السودان، بينما دعت الحكومة السودانية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية. وتأتى تلك الدعوات بعد أن وجدت منظمات إنسانية مثل "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" مؤخراً أن هناك مستويات متزايدة من العنف من جانب القوات الحكومية السودانية فى المناطق المتاخمة لجنوب السودان، وخاصة ولاية دارفور وإقليمى جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال رينزو بومى، ممثل منظمة العفو الدولية لدى الأممالمتحدة، إن السكان المدنيين يتعرضون لتهديد مستمر بسبب التفجيرات التى تنفذها الحكومة السودانية وأسفرت عن مقتل العديد من الأشخاص وتدمير المنازل والثروة الحيوانية. من جانبها، نفت الحكومة السودانية وجود أى دور لها فى الهجمات التى وقعت فى المنطقة الحدودية، والتى هى موطن لعدة جماعات متمردة متحالفة مع جنوب السودان، ووصفت العنف بأنه قتال ما بين عرقيات مختلفة.