: جرذان تحاول القفز من علي ظهر السفينة الغارقة ام تمثيلية للعودة من الشباك؟ خرج علينا نفر من الحزب الظالم الحاكم بغير شرع الله وعلي راسهم المدعو غازي صلاح الدين بمذكرة الي راسهم وكبيرهم يدعونه لوقف المجازر بحق هذا الشعب الصبور الذي صبر علي اذلالهم له زمنا طويلا حتي فاض الكيل وطفح . والغريب ان غازي وصحبه لايزالون يتشدقون بالشريعة ومقاصدها وهم الذين ظلوا صامتين عن ما يفعله حزبهم من جرائم بيوت الاشباح وتقتيل الناس بغير وجه حق كمجدي شمس الدين في قضية الدولار الشهيرة ومعه الطيار جرجس ثم ال28 ضابط في رمضان ثم تتالي وتتوالي جرائمهم في دارفور والمناصير , والان فقط جاءتهم الصحوة وادركوا بان حزبهم قد حاد عن الشريعة ومقاصدها قائلين في مذكرتهم : (السيد الرئيس لقد جاءت الإنقاذ بوعد كبير هو تطبيق الشريعة. ونحن نعلم أن من أهم مقاصد الشريعة تعظيم حرمة الدماء، والعدل بين الرعية، ونجدة ضعفائها، ورحمة فقرائها، وإحقاق الحقوق ومن بينها حق الاعتقاد والرأي والتعبير عنهما. لكن حزمة الإجراءات التي طبقتها الحكومة وما تلاها من قمع للمعارضين لها أبعد ما يكون عن الرحمة والعدل وإحقاق حق الاعتقاد والتعبير السلمي. السيد الرئيس)!! لا حول ولاقوة الابالله!! اليسوا هم الذين تمرغوا ولايزالون في تراب وتبر المؤتمر الوطني منذ اعتلائهم كراسي السلطة حتي دنت ساعة رحيلهم غارقين في دماء الشهداء باذن الله ضحايا الامس واليوم ؟ اليسوا هم من افقروا هذا الشعب الغني بعزته وخلقه واخلاقه؟ الم يدرك غازي وصحبه مقاصد الشريعة الا بعد ان لعلع رصاصات امنهم وشباب حزبهم الان في شوارع الخرطوم تحصد الابرياء والعزل من اطفال ونساء واطباء وبائعات شاي وكل اصناف وشرائح المجتمع السوداني المقهور؟ ما غازي وصحبه الا جرذانا ايقنوا بان السفينة غارقة لامحالة فارادوا القفز منها , ولكن هيهات لجرذان السفن الغارقة من النجاة من الغرق لانها انما تقفز في اللجة الهادرة المتلاطمة امواجها. وهذه الحيل والالاعيب لاتنطلي علي احد لا هي ولا العوبة السائحين التي انما هي التفاف حول القضية ومحاولة عودة المؤتمر الوطني الي المعترك السياسي من الشباك بعد ان ركلته الجماهير الهادرة من الباب الي عير رجعة انشاءالله. محمد علي طه الشايقي [email protected]