القوة المفرطة الى استخدمها نظام الخرطوم ضد الجماهير المحتجة ايقظت كتيرا من الضمائر التى كانت نائمة او كانت مغمضة عينها عن سياسات النظام الحاكم وممارساتة منذ توليه السلطة وحى يومنا هذا. فلقد ادانة 31 قياديا بالمؤتمر الوطنى اطلاق الذخيرة الحية على المواطنين .كما استنكر الناطق باسم السائحون استخدام القوة المفرطة والغير مبرره من قبل الاجهزة الامنية. كذلك قامت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان باصدار بيان تطرقت فيه للفساد واكدت ان معاناة الشعب ناجمة عن السياسات والاجراءات الى تتخذها الحكمومة.كما طالبت الحكومة بعدم تسفيه وتهميش لمطالب الشعب ورغباته وان لا تستفز الحكومة مشاعر الشعب فى خطابها.:ذلك دعت الرابطة القوات النظامية والاجهزة الامنية الى مراعاة حرمة الدما مستدلة بالكتاب و السنة. الشاهد فى الامر ان هذه الجهات شاهد عصر على النظام وهو يمارس القتل جنوبا وشمالا وشرقا وغربا وما زال يمارس القتل.ربما يكون بعدهم عن مسرح العمليات قد حجب عنهم الرؤية.لكن نظام الخرطوم نقل مسرح القتل الى المركز هذه المره. على مرمى وبصر هذه الجهات. فلقد تم القتل امامهم وشيعت جثاميين الشهداء على مرمى بصرهم ونصبت سراديق العزاء على مرمى بصرهم. الامر الذى دفعم للاحساس بعواقب الاستخدام المفرط للقوة. السؤال هو هل تقف هذه الجهات عند الادانة والاستنكار والنصح؟ علما بان استخدام فى المركز سيستمر باستمرار الحركات الاحتجاجية لان النظام سيركز جل اهتمامه فى الدفاع عن بقائه لانه ليس لديه ما يخسره بعد ان خسر نفسه فالامر بانسبة للنظام مسألة يكون او لايكون وعلى وعلى اعدائى [email protected]