*ثورة المدن التي اندلعت إحتجاجا علي سياسات رفع الدعم عن المحروقات هي بالاساس مظاهر من إستشراء سياسات الفساد والإستبداد،وتحقير وتسفية مطالبات الشعب، *مخطئ من يظن ان الثورة الشعبية التي إنطلقت بعيد اعلان رفع الدعم عن المحروقات في أواخر سبتمبراسبابها الغلاء والمصير المظلم الذي يواجة الشعب جراء سياسات النظام الخاطئية التي تسببت في تردي الحالة المعيشية،واقع الحال ان الشعب بعاني الامرين من سياسات تجريب قادتة ،وهي ما اوصلتة الي الحال المتردي منذ سنين عددا،فقر وجهل ومرض،هي بالتأكيد سياسات ممنهجة القصد منها إذلال الشعب وإفقارة وإكتناز منسوبيهم ولعل الفوارق الطبقية التي شهدها السودان في عهد الإنقاذ لم يكن لة وجود علي الإطلاق علي مر الحكومات والأنظمة التي تعاقبت علي حكم البلاد. *ثورة سبتمبر المباركة احدثت نقلة نوعية في الحراك الشعبي وبعبعا مخيفا للنظام الذي كان يظن ان الشعب السوداني اصابة الخوف من البطش الذي يتعامل بة مع خصومة،فكانت المفاجأة داوية ،صحيح كانت هنالك تظاهرات أحتجاجية ضد سياسات النظام في بورتسودان وكجبار وامري والخرطوم والفاشر ونيالا وعطبرة وسنار لكنها متفرقة من ولاية لاخري مع إختلاف الزمان،لكن مالم يكن متحسبا لة النظام ان التظاهرات السبتمبرية التي يتنسم عبيرها الشعب السوداني انتظمت كافة ارجاء السودان،وكل المدن والقري والارياف دون استثناء وحصر المواقع التي شهدت التظاهرات،وهي خطوة تمهد لانتفاضة شعبية عارمة تطيح بالنظام ،آجلا وليس عاجلا كما يصور نفعيئ النظام ان التظاهرات الاحتجاجية محدودة ،وان هنالك عناصر مندسة ولصوص وخلافة،لكن لاتعلي العين علي الحاجب،ان جموع الشعب الهادر التي كسرت حاجز الخوف وجهرت بالصوت وزحفت بارجلها الي الشارع لتوصيل رسالتها المطلبية برحيل النظام هي خطوة اولي للإنعتاق من الشمولية وتأسيس مرحلة ألديمقراطية المنشودة التي يتطلع لها شعبنا المتعطش لحرية إختيارة لحكامة وليس لمن يأتي اليهم علي ظهر دبابة حاكما لهم رغما عنهم، *الإنقاذ تتهاوي ليس هنالك شك ،عندما تتهاوي السفينة للغرق يتقافز منها الراكبين بحثا للنجاة يستخدمون الطوق ويتركون السفينة لتلاقي مصيرها غرقا وبما تحملة ،وهومايحدث الان عبر من يسمون التيارالاصلاحي،اين كان الاصلاحيون الذين يدبجون الصحف بالاستنكار،ورفض قرارات النظام،الم يكونوا يوما ما من صناع القرار،فقط للتذكرة مواقفهم من حرب الجنوب حتي الانفصال في 2011م،والنار التي لم تنطفي في إقليم دارفورمنذ2003م،وجبال النوبة والنيل الازرق،ومشروع الجزيرة،وايلولة المشافي الحكومية الي القطاع الخاص.صمتوا عن كل هذا واصبحوا يصرخون عطفا علي المواطن ربما هي خدعة جديدة يحاول نظام الإنقاذ ان يمررها للشعب السوداني بعد ان ادرك جيدا ان نظامة قد وصل الي خواتيم الحكم. الشعب السوداني قرر ولابديل لقرارة من ذهاب النظام وحتما سيذهب دون شك،المسألة وقت ليس الا،صحيح ان هنالك بطء لكن لا يعني ان الثورة قد خمدت ،الثوار والثورة هي من تقرر زمان ومكان الحراك الجماهيري. -رحم اللة شهداء الثورة الذين بذلوا دماءهم رخيصة من اجل ان ينعم الشعب السوداني برفاهية ونيل الحقوق المستلبة، -عاجل الشفاء للجرحي والمصابين الذين واجهوا قمع النظام ببسالة يحسدون عليها، -التحية والإجلال للمعتقلين السياسين والمواطنون المحتجزون لدي السلطات الذين لاذنب لهم سوي انهم خرجوا منددين بسياسات النظام، -الحرية لكل المحبوسين في زنازين النظام -الثورةماضية حتي تحقيق الحلم الذي طال طال إنتطارة لربع قرن من الزمان. خالد آدم إسحق [email protected]