عندما احتدت ثورة 23سبتمبر دعوت اتباعك يا امام للتظاهر ضد النظام واقمت سرادق في دار حزبك لما سميته ليلة الوفاء للشهداء وخاطبت من انخدعوا بك وحضروا ليسمعواويتفرجوا علي مسلسل الامام الحبيب الذي امتد الي عشرات السنين وفاق بذلك مسلسل دالاس الامريكي ودعوتك كانت كعزومة المراكبيه لم تكن جادة او صادقه وهكذا هو حالك يا صادق مع البشير وكاذب مع شعب السودان شباب السودان انتفض ضد البشير واتباعه من بقايا الاحزاب القديمه حتي لا يكون لك بريق امل ان تسمع اي هتاف من حناجر شباب بلادنا الثائر مطالبا بعودة الحبيب للحكم كما يسميك المضللين من اتباعك حكم الانقاذ الي زوال وهذا لا محال منه وقد كنت اتمني وبقية الشعب السوداني انت تختم ما تبقي لك من عمر بموقف رجولي ضد نظام الانقاذ يذكره لك هذا الشباب الثائر ولكن هيهات فانت جبلت علي حب نفسك وتحقيق احلامك الشخصيه منذ ان اطل وجهك علي الساحه السياسيه في السودان يا صادق يا مهدي انظر وتمعن في صور شهداء ثورة سبتمبر والذين هم في عمر احفادك وتمعن في صورة الام المكلومه المنشوره في راكوبتنا الغراء ودموعها تسيل بغزارة بعد ان حصد رصاص البشير فلذة كبدها الذي لم يتعدي ال 17 عاما من عمره والتي ابكتنا جميعا الم تمس تلك الصور شغاف قلبك يا امام؟؟ وهل انت بشر مثلنا يحزنك ما يحزننا ويبكيك ما يبكينا ,,الا تتفاعل ايها الامام مع الغلابه والمطحونين من ابناء شعبنا وهم يرزحون تحت حكم الانقاذ البغيض؟؟ ام كل ما يهمك هو كرسي السلطه الذي وعدك به البشير انت تسمي ما حدث في 23 سبتمبر احتجاجات وشعبنا البطل يدرك تماما انها ثوره لا تراجع عنها وعما قريب سيعم الطوفان كل ارجاء السودان ليدك حصون سفلة الانقاذ والحكم الاخواني في السودان وستكون انت يا صادق كابن سيدنا نوح وستظن ان حصون الانقاذ الامنيه ستحميك من تنور الشعب السوداني وطوفانه الكاسح ولكن سيجرفك طوفان الشعب السوداني الي مزبلة التاريخ المجد والخلود لشهداء ثورة سبتمبر المجيده والخزي والعار للمتخاذلين والجبناء والعزة والاباء لسوداننا الحبيب وشعبنا البطل وانها لثورة حتي النصر [email protected]