بدأ الكثير منا يحس بالظلم الذي نعانيه من الحكومة وهذا ينبئ بأن الثورة ستنتصر لا محال لذلك لجئت الحكومة لحيلة لم تعد تأتي اكلها مع الشعب وهي تحميل اي حراك او كشف كذبها او اي عمل معارض لاسقاطها سواء ان كان هذا العمل سلميا او مسلحا بأنه مدعوم من اسرائيل وانها تقف من وراؤه وهذا ما رمى به والي الخرطوم نشطاء الانترنت والفيس بوك الذين ازالوا غشاوة وتغبيش الرأي والرؤية عند الكثيرين وفضحوا زيف وكذب المشروع الحضاري من شعارات وافعال ومتاجرة باسم الدين كانت تدغدغ عواطف كثيرين وتغيب عقلهم. لنرى اذن مافعلته بنا حكومتنا وما فعلته اسرائيل بنا واحكموا. نبدأ ببداية هذه الحكومة جاءت بأنقلاب عسكري وكان اتفاق قرنق الميرغني قاب قوسين او ادني من التوقيع ولم يكن في هذا الاتفاق تقرير مصير او انفصال، الغته الحكومة واعلنت الجهاد ثم عادت ورضخت لاتفاقية تنازلت فيها عن الجنوب لتبقى هي. من الذي تسبب في فصل الجنوب اذن الحكومة ام اسرائيل? من الذي قطع ارزاق الناس بقانون الصالح العام لا اظن انها اسرائيل من الذي قتل الشباب وخدعهم بفرية الجهاد وزج بهم في اتون حرب دينية ووعدهم بالزواج من الحور العين واقام بدعة عرس الشهيد وهو نفس الشهيد الذي صار فطيسا بعد المفاصلة بين البشير والترابي هل اسرائيل قتلت مجندي الخدمة الازامية الذين اخذو قسرا من الشوارع واغرقتهم في النيل الازرق بمعسكر العيلفون ، الآ تعرفون ان القضاء عندنا اصبح لا يخاف الله ويخاف الحكام وما قضية معاشيو البنوك شاهدا علي ذلك فمحافظ بنك السودان السابق لم ينفذ قرار المحكمة العليا بشأن قضية المعاشيين امام اعين القضاء هل اسرائيل هي من جعلت القضاء السوداني مدجنا اما السلطة التنفيذيةمن من هم اغنياء السودان الان الذين يمتلكون القصور في كافوري وغيرها ويملكون العربات الفارهة ولهم علي اقل تقدير زوجتين الم يقول شهيدكم الزبير محمد صالح اذا رأيتمونا نبني في العمارات معناتا نحن فسدنا ، من الذي يأمر الشرطة والأمن بضرب المواطنين في المظاهرات السلمية ولا يعطي اوامر باطلاق حجر من نبلة على المحتل لارضنا في الفشقة وحلايب من الذي يسرق مالنا العام دون اي حرج حتي جعل المراجع يقول بعد انتهاء قراءة تقريره امام البرلمان لاحول ولا قوة الا بالله. من من الذي يتسبب في غلاء الاسعار والمعيشة والفقر ومن الذي سرق اغاثة متضرري السيول الاخيرة اهي اسرائيل يا والي الولاة ومن الذي تسبب في هجرة الشباب والعقول خارج السودان . هل اسرائيل هي التي جعلت حلم كل شاب وشابة هو الهجره الي خارج السودان. من الذي قتل الابرياء في دارفور اكثر من ثلاثمائة الف نفس عند بداية المأساة . نفس المشهد يتكرر الآن في النيل الازرق وجنوب كردفان واكثر قسوة حيث تمنع الحكومة منظمات الاممالمتحدة من ان تدخل الغذاء للمواطنين هناك هل اسرائيل هي السبب في قيام سد مروي الفاشل الذي قال عنه مكاوي مدير الكهرباء السابق هذا السد لن ينتج كهرباء حتي يدخل الجمل في سم الخياط. اخيرا لماذا لم تفعلوا شيئا لاسرائيل التي ضربت اليرموك وبورتسودان ولا امريكا التي قد دنا عذابها عندما ضربت مصنع الشفاء ام انكم تستأسدون علينا وفي الحروب نعامات فقد رأينا وسمعنا جعجعة بانكم اولياء الله في الارض وان الله ناصركم لأنكم مقيمون شرع الله ولكن لم نر طحنا. بل كل يوم يذداد عدد من يرفع السلاح ضدكم اما مظلوما او مغبونا بسبب تهميشكم وخداعكم يراكم تقولون شيئا وتفعلون اخر تطالبونا بالتقشف وانتم كل يوم تذدادون غنا فوق غناكم الحرام مالنا نحن واسرائيل وانتم تفعلون بنا اسوا مما تفعله اسرائيل في الارض المحتلة. [email protected]