علاقة الصادق المهدى رئيس حزب الأمة وإمام الانصار مع تحالف القوى الوطنية او قوى الاجماع الوطنى كانت مبنية على أهداف ومصالح فقط ما أكتر لأنو الصادق المهدى إنسان محنك سياسيآ ويمتلك عقلية سياسية مفرطة لكنه فى نفس الوقت ذكى جدآ ويعرف متى يستفيد من خصومه لو فى المعارضة او مع النظام .. فعلاقته مع قوى الاجماع كانت تتمثل فى ان على قوى الاجماع ان يتبنوا كل المقترحات التى يدفع بها حزب الامة لقوى الاجماع .. ودائمآ ما نجد حزب الامه يقود خط مغاير لخط قوى الاجماع الوطنى وراينا ذلك عند توقيع وثيقة الفجر الجديد التى دعت لها الجبهة الثورية وبعض رموز المجتمع المدنى وبعض القوى السياسية المعارضة فكان راى حزب الامة واضح جدآ انهم لديهم تحفظات على هذه الوثيقة .. الشارع السودانى الآن كله يتحدث عن اسقاط النظام ويتحدث عن التغيير .. لكن نجد السيد الصادق المهدى يتحدث اما انصاره فى دار الامة فى ام ردمان بانه يتبنى خط السلمية ولا يدعو للخيار العسكرى .. الصادق المهدى دائمآ بلعب لصالح اوراقه الخاصة ولمصلحته الشخصية فقط لا اكثر . وعلاقته بالجبهة الثورية قد تثير قلق الشعب والثوار والشرفاء من ابناء هذا الوطن الكبير. فالثقة المفرطة فى قيادة المهدى لإدارة الثورة قد تعرض الوسيلة الى الفشل وبالتالى ممات اﻷهداف الثورية . يجب على الصادق المهدى ان يثق فى حزبه التقليدى و يعيد اليه قيادته التاريخية فى الثورة وان ﻻ يكون هنالك اتفاقآ على اعتبار حوش الخليفة حظيرة لحبس الثوار ورموز الانتفاضة... وعلى الصادق ان يعلم ان تحرك الجبهة الثورية الاخير هو الذى احدث تصدعا كبيرا فى لخمة الانقاذ. قواعد حزب الامة تواقة للعمل الثوري الجماهيري لاسقاط نظام الدجل الكهنوتي البغيض منذ عشرات السنين لكن بكل اسف ظل الامام يرواغ ويطيل في عمر النظام الذي يغرغر وذلك باتخاذه مواقف ضبابية لا الى هؤلاء ولا الى اولئك وتأتي هذه المواقف الضبابية خاصة بعد مشاركة ابنائه في النظام البغيض وظل يطرح العديد من المبادرات التي ردت على وجهه من قبل شياطين النظام بصورة استفزازية و مذلة ومهينة صدح بها الكلب نافع المانافع امام حشود جماهيرية متعددة وواصفا المعارضة باغلظ العبارات التي تميز بها !!!!! قطع الامام قبل اكثر من سنتين وعدا للشعب السوداني بصورة عامة وجماهير الانصار بصفة خاصة بطرحة مبادرة تخرج الوطن ظلاماته الدامسة وعلى النظام ان يقبلها او يخرج الامام وانصاره لاسقاط النظام عبر العمل الجماهيري او ان يتنحى عن رئاسة الحزب !!!!!!! [email protected]