ضاقت بهم الوسيعة بعدما قال الشعب كلمته ، وضيق عليهم دائرتهم وجهجه وحدتهم وامنهم وإستقرارهم!! نعم الشباب اليانع ، قال كلمته واثبت وجوده بقوة رغم إستبداد الطغاة وكلاب امنهم المأجورين ! المساندة والمؤازرة المقدرة من اولياء الإمور وعامة الشعب هي الدافع القوي لإستمرارية إنتفاضة الشباب ، وقفوا سدا منيعا في وجه هؤلاء الجبناء! يجب علينا جميعا مواصلة الدعم المعنوي والمادي لهؤلاء الشباب من اجلهم ومن اجل الوطن وتحريره من إفك الطغاة . هؤلاء الشباب فدوا الوطن بالروح والدم في سبيل عزة الوطن ورفع الظلم عن ترابه وعن اهلهم الصامدون الصابرون. لم يتوقع هؤلاء الطغاة هذه الضربة والوقفة الشرسة من صغار السن كبار العقل والفكر والعزيمة، شجعان بواسل ،رجال من ضهور رجال،لم يتمرغوا في وحل الحرام ولم ينافقوا ولم يكذبوا بإسم الدين! لذلك هي ثورتهم وهي إرادتهم التي سوف تغير الأوضاع إن شاء الله! بعد ان ايقن بنو كوز ان لا إستقرار لهم مع هؤلاء الأشاوس ، حزموا ناهبي السلطة و سارقي قوت الشعب ، حزموا ما تبقى من اموال الشعب وتوجهوا هاربين غير مبالين بما سوف يحدث من بعدهم حتى لرفاقهم وشركائهم في النهب والظلم والإستبداد! طبقواالمثل( يا روح ما بعدك روح) هرب ابناء عوض الجاز إلي دبي حيث كانوا يمنون انفسهم بعيشة رغدة بمال الدولة والشعب المنهوب علنا !! الشكر اجزله لدولة الإمارات ممثلة في حكومة وشرطة دبي لأمانتهم وولائهم للشعب السوداني ، الذي يعرف في اوساطهم وفي كل مكان بالصدق والأمانة والوفاء . فضح عمار إبن عوض الجاز إعلاميا ، كان ضربة قاضية في وجه هذا الجاز الذي غنى من وراء بترول الشعب المطحون من حكومته الظالمة ربع قرن من الزمان!! ثم يمم بعده الطفل المعجزة ( شحات بنو كوز ) يمم وجه إلى الدوحة حالما ان يهنأ بعيشة هادئة هو واسرته! إن لم تستحي فافعل ما تشاء !! هذا الطفل المعجزة الذي كان يقدل (( بالقرعة) ) تارة في السعودية وتارة في الإمارات ثم الدوحة ، متخيلا نفسه وزيرا ! الا يختشي من الذين لجأ إليهم الآن لصا هاربا من شعبه بماله المنهوب ؟ الشعب الذي شتمه ووصفه بالشحات ؟كيف يستطيع ان يعيش ويهنأ و كان يوما يتوسل ويتسول بإسم بلده وشعبه!! هؤلاء البشر الغير سوي نسأل الله السلامه من فعائلهم,, لا يخافون ضمة القبر ولا السؤال عند الموت ولا حقوق الغلابة ولا دعوات اليتامى والآرامل ؟!! يخادعون انفسهم بالتملق واللهو في دنياهم المزيفة ! ولا يخادعون الله الحاكم العادل . الغريب العجيب رئيسهم وحامي عرينهم, بعد كل الآرواح التي زهقت ظلما وكل الدماء التي روت الأرض من جرحى وشهداء ابرياء ،، لم يرجف له جفن ! بل ذهب لبيت الله حاجا يحسب نفسه من حجاج بيت الله ضيوف الرحمن !!! من يذهب لبيت الله طالبا العفو والمغفرة لا يقتل ولا ينهب بإسم الدين !! ولا يدافع عن مغتصبي الحرائر والأطفال بالزور !! من يذكر الله لا يتستر على ابشع الجرائم بإسم الدين الذي تاجرتم به جهرا وعلانية وامام رؤس الأشهاد! كل المساجد الآن اصبحت منابرها تتحدث بإسمكم وليس بإسم الله، كل ائمة المساجد هم شيوخكم ويعملون ما تأمرون به وليس ما امر به الله ! لكل كوز هارب من العدالة وغضب الشعب ، نقول له دنت ساعة الصفر وساعة الحساب ، اينما ذهبتهم يوجد ابناء هذا الوطن الحر الأبي ، لا تحلمون بعيشة هانئة ! سوف يقتص كل سوداني حر حق الغلابة والمظاليم ,, وحسابكم الكبير سترونه إن شاء الله في الدنيا قبل الآخرة من الله الواحد الأحد. إن الله يغفر كل الذنوب إلا حقوق الآخرين ، ولن يؤجلها للآخرة، سترونها في دنياكم إن شاء الله ... يمهل ولا يهمل ،، وحسبي الله ونعم الوكيل عليكم جميعا متاوقة اموال السحت تحرق جوف سارقها وتتبعه اللعنة إلي جنا الجنا إن شاء الله, لا تفرحوا كثيرا لن تهنأوا بها ، ودعوات الغلابة سوف تلحقكم اينما ذهبتم!! أسماء الجنيد [email protected]