شباب قبائل الأمرار يحملون البروف عوض حاج على أزمة البحر الأحمر صدق الشيخ الأسلامى رحمة الله عليه موسى حسين ضرار أحد قيادة شرق السودان فى الحركة الأسلامية ومن الرعيل الأول لتأسيسها ورمز حقيقى معبر عن أرث ونضالات الأخوان منذ جبهة الميثاق حتى مرحلة المؤتمر الوطنى والحركة الأسلامية كمشروع يمتد حتى الأن صدق الشيخ عندما قالها فى جمع كبير من قيادات الشرق فى ليلة عامرة بالحديث عن قضايا إنسان الشرق والبجا على وجه الخصوص أن البروف عوض حاج على هو إبليس البحر الأحمر الداعم الرئيسى للفرعون إيلا بالمركز والصديق الحميم له فى كثير من المشروعات الإستثمارية الأسرية التى تجمع الطرفين حتى إمتداد أحفادهم الصغار فى شكل شركات ومصانع للزيوت والحلويات بأنواعها وأساطيل النقل ومحطات الوقود والعقارات والشقق ببورتسودان والخرطوم والقاهرة وتواصل هذا الحصد الفاسد حين أضحى أيلا والياً على البحر الأحمر بفضل تحركات الابليس البروف ( المجنتر ) عوض حاج على فى وسط النافذين من القيادات على مستوى المركز بفضل عطية أيلا له ( عضو مجلس الولايات ) ليؤدى الأدوار بتلقائية مبرمجة وفن هندسى وفق تخصص البروف فى هندسة المؤامرات ومشروع التعدادالسكانى 2010م كان خير مثال فى أزلية العلاقة ما بين الأبليس ( البروف ) ولص البجا ( أيلا ) وكيف وظفت سلطة البروف على الجهاز المركزى للإحصاء لتكون خير معين فى هيمنة أيلا أيلا على العديد من الدوائر الجغرافية فى البحر الأحمر عبر تفصيلها فى دوائر نفوذه بتعداد مغلوط ومزور فى الأرقام الوهمية ظاهر على أرض الواقع وتحققت مخططات الأبليس واللص فى سيطرة أيلا على البحر الأحمر كان نتاج هذه الفوضى فى العلاقة المشبوهة بين البروف وأيلا ضياع حقوق قبائل الأمرار أكبر قبائل البحر الأحمر تعداداً وأرضاً حسب دوائرهم الجغرافية الولائية (11 ) دائرة بالمجلس التشريعى ونواب بالبرلمان القومى حصة معتبرة تظهر هذا الإدعاء الحقيقى دون هضم حقوق الأخرين من القوميات التى تشاركهم العيش فى الولاية وتخصص البروف بكل ما يملكه من مؤهلات فى إضعاف قبائل الأمرار وتغييبهم عن المسرح السياسى بأى شكل من الأشكال ليرضى ولى نعمته اللص ( أيلا ) وهو يمئنه بأن هاجس الأمرار كقوة ضاربة فى معادلات الواقع السياسى فى البحر الأحمر والشرق سيذهب بلا رجعة تناسى هذا الأبليس أن الجحد ونكران المعروف تجاه الأمرار ليس من القيم ومكارم الأخلاق فى حفظ جمائلهم وصنعيهم هم من وفروا الأستقرار والعيش لأل البروف عوض حاج على فى بورتسودان حاضرة الأمرأر وساهموا فى تجارة والده حاج على وتشربوا بتقاليدهم وسوالفهم التى أمتدت حتى مناطق أبوحمد مسقط رأس البروف فالذى جمع الأمرار والرباطاب ممثلة فى البروف وأسرته أكبر من علاقات أيلا النفعية وهل تجاهل البروف زلة لسانه فى لقاء أهله الرباطاب وهم ينصحونه بعدم أستعداء أهل المعروف وذوى القربى والفضل على عموم الرباطاب قبائل الأمرار ليلجم لسان حالهم رد البروف المجنتر الأمرار قلة والشرق لأهل أيلا أصراره على معاداة الأمرأر نهاراً جهاراً ولكن نقول له كشباب لقبيلة لا أحد ينكر دورها صمتنا كثيراً لهطرفاتك أيها البروف وتأكد ردنا البليغ لنا سيكون لك درس فى كيف الوفاء لأهل المعروف وحتى الكلب يقدر بوفاءه لمن أحسن كرمه بعدم التبول على الماعون الذى قدم له فيه الطعام وهذه هى الرسالة التى سوف يكون على البروف قرائتها ألف مرة ليبر بقسمه فى أستعداء قبائل الأمرأر عبر مؤامراته مع اللص أيلا وساعتها سيكون لكل حديث مقال ولكل مجال مقام ..أللهم قد بلغت فأشهد شباب قبائل الأمرأر ولاية البحر الأحمر