[email protected] نائب الوطنى بالبحر الأحمر يشعل الحريق بين شباب محلية هيا فى ظل صمت والى البحر الأحمر ورئيس المؤتمر الوطنى محمد طاهر أيلا على الفتنة القبلية التى ضربت بأطنابها محلية هيا فى الصراع المحتدم بين رمز القوهرباب معتمد هيا ( أبراهيم طاهر كوال ) وأبن همشكوريب الجميلابى محمد طاهر أحمد حسين يدفع شباب هيا فاتورة هذا الصراع بعد فضيحة بطاقات عضوية مؤتمر الشباب للأتحاد الوطنى فما حدث من أستيلاء عينك يا تاجر من قبل ثعلب لانقيب محمد طاهر أحمد حسين لعدد 59 بطاقة من 100 بطاقة معدة لعضوية الشباب فمن غير المعقول أن يستولى نائب الوالى لشؤؤن الحزب على تلك البطاقات بدواعى أن لديه دائرتين جغرافيتين معلومة للكل كانت نتيجة تزوير فى التعداد السكانى وكل دوائر هيا الجغرافية ست دوائر أى منطق يجعل دائرتين لا يوجد بها سوى أفراد لا يتعدون أصابع اليد مقابل أربع دوائر تحوز تلك البطاقات أن لم تكن النية مبيتة أصلاً لتمرير سناريو معد سلفاً من قبل البلدوزر وبمباركة من أيلا وأغلب الظن أن من يدعمه محمد طاهر أحمد حسين هو أخيه غير الشقيق ليكون رئيس الشباب بالمحلية وهى فتنة لا شك فيها وستجعل القورهباب وكل الكليت يقفون بالمرصاد ضد الجميلاب الذين لا يتعدون قلة قليلة لماذا يشعل البلدوزر الفتنة وسط شباب هيا وأيلا يتفرج على هذه المهزلة فهذا الأمر سيلقى بظلاله على وحدة النسيج الأجتماعى بتلك المحلية وسيدفع ثمنها المجتمع ضحية بين أيدى السياسين الذين رضعو من ثدى مايو وأتحادها الأشتراكى لا شك أن ما يحدث من بوادر فتيل شرارة أزمة ستحرق كل المجتمع فى هيا من قبائل الهدندوة وبعض من الأمرار الذين يشاركون أخوتهم التعايش الأجتماعى منذ زمن طويل نتيجة هذه الصراعات ومن وحى أن الأدارة الأهلية منظومة تستطيع طفىء هذه النيران المستعرة التى ستظهر حقيقتها بعد أيام قلائل عند بدء مؤتمر الشباب بالمحلية ويقيناً بأن للأدارة الأهلية دور كبير فى طى هذه الفتنة ولاشك أن الحكمة والقبول الذى يتميز به الأمرأر فى تقاليد وسوالف المجالس العرفية وحل الخلافات مهما كان حجمها يحتم على السلطات الأستعانة بهم لما يتميزون به عن سائر قبائل البجا الأخرى فى هذا المضمار لأدارة شأن ملف هذه الأزمة وأعلم أن الناظر على محمود ناظر عموم الأمرار والعموديات المستقلة حكيم البحر الأحمر على ثقة مفرطة لوضع حد لأحتواء الأزمة الشبابية والوصول بها لطريق الأمان متى ما أبدت السلطات مرونة وعدم حساسية وبما أن أخوتنا من الهدندوة يعلمون مدى عمق العلاقات بين القبيلتين على أمتدادها التاريخى والحكيم الراحل بيرق عمر شريف عليه الرحمة وكيل ناظر الأمرأر بكسلا وهو كان يمثل حتى الهدندوة فى عهد الناظر الراحل محمد محمد الأمين ترك تؤكد تلك العلاقات الأزلية أن منح الفرصة للأمرار سيعيد الأمور إلى ميزان العقل والصواب ولا ننسى كم كانت روح الأخوة سائدة عندما منح ناظر الأمرأر ناظر الهدندوة سيد ترك ملف أحداث البحر الأحمر القبلية 2002 م بحكم العلاقات نأمل أن نرى خيراً فى ملف أزمة شباب محلية هيا دون ترك الحبل على قارب البلدوزر ليشعل فتنة ستقضى على النسيج الأجتماعى لأبناء هيا فهل يتدخل الوالى أيلا أم سيتدخل المركز عبر الشباب المركزى لتصحيح الأمور بخصوص بطاقات العضوية وتوزيعها بعدالة . عثمان هاشم