اصبحت مياة الصرف الصحي تغطي مساحات واسعة من العاصة الخرطوم في صورة تشمئز منها الروح وذلك بسبب الروائح النتنة التي تخلفها مياة الصرف الصحي في مناطق عديد في قلب الخرطوم وخاصة المنطقة الشرقية جوار مستشفي حوادث الخرطوم ومستشفي الزيتونة التابعة لوزرة الصحة بولاية الخرطوم وشارع البلدية تقاطع ابوقرجة وشارع الكمبوني جوار مستوصف المودة هذه المناطق اصبحت بؤرةلمياة الصرف الصحي بجانب النفايات اما شارع البلدية اصبح لغز محير لمياة الصرف الصحي التي خلفت روائح نتنة بجانب توالد الذباب والباعوض وناس اصحاح البيئة في نوم عميق لا حياة لمن تنادي وهذا الامر يعكس الوجه القبيح للخرطوم عاصمة الثقافة قال عام 2005 وفي عام 2013اصبحت عاصمة لمياة الصرف الصحي اما المنطقة الغربية توجد مياة راكدة غرب شارع الحرية جوار سوق وموقف جاكسون تشكل خطر بيئي في المنطقة وناس البلدية شقلهم الشاغل كشة ستات الشاي اما صحة البيئة ومناظرمياة الصرف الصحي في كل مكان حتي في قلب السوق العربي يزكر بان للبيئة وزارتين وزارة اتحادية واخري ولائية وصحة البيئة صفر والحال يغني عن السؤال اما في الاحياء داخل العاصمة في حالة يرثي لها من حيث النفايات ومجاري الصرف الصحي في اركويت محطة البلال منظر مجاري الصرف اصبح معتاد للناس في المحطة خاصة ان المحطة تمثل سوق مصغر لسكان الحي والمحطة تغرق في مياة الصرف الصحي والروائح الكريهة والنتنة وتوالد الباعوض والذباب اللذان ينقلان العدو والمرض وفي ظل ظروف حياتية معقدة اصبحت صحة البيئة تهدد انسان الخرطوم عاصمة السودان ومن هنا نقدم دعوة للوزيري البيئة الاتحادي والولائ لزيارة شارع البلدية ومحطة البلابل باركويت وسوق محطة جاكسون والشوارع حول مستشفي لالخرطوم والوقوف علي صحة البيئة في هذه المناطق ودعوة خاصة للسيد وزير الصحة بولاية الخرطوم دكتور مامون حميدة علي ان يطوف شوارع الحوادث ومنطقة المشرحة القديمة وماجاورها ليقف علي صحة بيئة مستشفي الخرطوم بنفسه وهل شاهد السيد الوزير مياة الصرف الصحي في شارع السيد علي عبد الرحمن خاصة امام مستشفي الزيتونة الذي يملكة سعادة وزيرة الصحة بولاية الخرطوم [email protected]