الدكتورة سامية محمد عبد الرحمن وزيرة الصحة بنهر النيل والمدير السابق للرعاية الصحية الأولية بالوزارة .. هذا كل ما اعرفه عن سيرتها الذاتية وهي مثلما كتبت مرارا وتكرارا أعتبرها أفشل من جلس علي هذا الكرسي والدلائل والشواهد لا تحصي ولا تعد .. في دورة المجلس التشريعي السابقة وبعد أن قدمت بيانا هزيلا وضعيفا وتأكد للجميع أن سقوطه مسألة وقت ليس إلا تداعت لها رفيقاتها بالمجلس وقدن حملة (تحنيس) ورجاءات لتمرير البيان حفاظا علي الوزيرة وخوفا عليها من الصدمة رغم أن التاريخ يحفظ لقاعة هذا المجلس سقوط بيانات وإقرار بضعف الأداء لعدد من الوزراء السابقين كان مصيرهم الإقالة بل أن أحدهم خدمته ظروف كارثية وعاد مرة أخري ليتبوأ منصبا رفيعا بالمجلس الآن .. إذا المجلس تساهل مع هذه الوزيرة (النائمة) عن واجباتها وتنشط فقط في الإحتفالات والإستقبالات وغيرها من سفاسف الأمور وتعجر عن أداء دورها الذي أقسمت عليه وتتقاضي عنه المخصصات المليونية .. العيب ليس في الوزيرة فقط ولكن في من دفع بها لهذا المنصب ربما علي حساب كفاءات وقيادات ممتازة كان من الممكن ان تقيل عثرة القطاع الصحي بالولاية ولكن يبدو أن الفريق الهادي له رأي آخر وقد دفع بالكثيرين مثل هذه الوزيرة كان الفشل عنوان أدائهم .. إن الكارثة الحقيقة بنهر النيل هي ذلك المجلس التشريعي الذي جاء وبالا علي المواطن وأخفق في دوره الرقابي وتفرغ نوابه لسلفيات العربات وترتيب أمورهم الشخصية ومتابعة إستثماراتهم والقضايا الإنصرافية الأخري وإنتظر منهم المواطن قوانين صارمة ووقفات قوية في قضايا المهجرين من سد مروي وحياوات اراضي الدامر وغبار الأسمنت الذي يفتك بمواطنيها وقضايا الخدمات في ابو حمد والمتمة وبقية المحليات فجاؤا بقانون الرفق بالحيوان .. مانقلته (الشروق) عن معاناة مرضي الفشل الكلوي وكذلك الكوادر العاملة بمركز عطبرة يبين بجلاء فشل هذه الوزيرة ومن واجبنا ان نقول ذلك أما كوادر المركز منا كل شكر وتقدير علي صبرهم وعملهم في ظروف بالغة السوء وهو ما يؤكد بجلاء أن أمر الصحة بنهر النيل يقوم علي رزق اليوم باليوم دون تخطيط ومتابع فكيف يعقل أن تتعطل الماكينات ولا توفر لها قطع الغيار في وقت تصرف فيه الولاية مئات الملايين علي سيارات الدستوريين من صيانة ووقود وكماليات ؟ كيف لا تصرف الولاية علي مركز الكلي بعطبرة وهي تدفع من صندوق تنمية المحليات تبرعا للزواج الجماعي بمباركة ومعاونة المجلس التشريعي ؟ كيف لا توفر الولاية ترحيلا وبدل وجبة لكوادر مركز الكلي وهي تغدق المال علي المهرجانات والإحتفالات والموائد الفخمة دون خوف أو جل ؟ لو كانت الولاية تريد راحة هؤلاء المرضي لوفرت لهم ترحيلا من وإلي منازلهم ووفرت لهم الدواء و الغذاء بل وعند العودة تدس في يد كل مريض مبلغا محترما ولكن من هو صاحب القلب الكبير والفهم العالي للعمل الإجتماعي في ولاية نهر النيل الذي ينذر نفسه لمواطنها ؟ ختاما لا تقيلوا هذه الوزيرة فقط حاسبوها ولو وجدتم أنها لم تخفق في أداءها فكرموها ورقوها لمنصب الوالي .. أبراهيم علي ساعد [email protected]