الشيخ موسي هلال الذي ينتمي الي قبيلة الرزيقات المحاميد المولود بقرية ام سياله بولاية شمال دارفور ، لم يحالفه الحظ لاكمال تعليمه حينما رسب في اللحاق بدفعته بمدينة كتم ، لذا آثر الاسقرار بالباديه ، واختار ساحات الرقص الشعبي والمجون و السكر. ومع بذوغ مشاكل التمرد بدارفور ، لمع موسي هلال كمتعطش للدماء فقام بتنظيم مجموعات حرس الحدود لقتال المعارضه ، ومع انحسار نشاطها وكبحها . طفح هلال علي السطح كخميرة عكننه للخرطوم التي اخرجته من رعي الابل الي دنيا السيارات الفارهه ، والعمارات العاليه ، فإزداد طموحه وظن انه وصل ، فقامت حكومة الخرطوم بتعينه مستشار لوزير الحكم المحلي ، وظن انه مستشار لرئيس الجمهوريه لجهله بالنظم واللوائح ، وظن ان الخرطوم لا يمكن ان تستغني عنه وان بقدوره كسر ذراع النظام ، ولم يتحسب لهذا الامر ، فاعلن تمردا خفيا بضاحيه مستريحه بشمال دارفور، وكال الشتائم لحكومة الخرطوم ووالي الولايه كبر واراد ان يدمغه باحداث جبل عامر الي تسبب فيها شخصيا ، ومارس هوايته المفضله في القتل والتشريد لمواطني السريف ، واتصل سرا بجواسيس المحكمه الجنائيه حتي يبعد التهمه عنه ويلحقها بقادة بالنظام الحاكم . قامت حكومة الخرطوم بجهله وعدم الاهتمام به لذلك قام بترتيب مؤتمر فطير علي الزيت اعتدي من عليهم وقتلهم بدعوي الصلح وإلحاق شبابهم بالمعارضه . ولكن خاب ظنه من اول لحظه عندما حاول ان يزور مدينة السريف حيث نصب له شبابها خطه محكمه للقضاء عليه نهائيا نسجت بدقه وترتيب ، وتم رصد مبلغ 6 مليار لهذه العمليه اطلق عليها (تقتلون ضحي ) ولكن فكت هذه الخطه بفعل الجاسوس م .ر ، والذي تم اعدامه لاحقا بقرية صبرنا لإفشاء خطة التخلص من موسي هلال ، لذلك تحرك وفد من نظارة الرزيقات لعقد صلح مع موسي هلال والحكومه حتي يرجع للخرطوم ويمكن تدارك ما تبقي له من ود ، خاصه انه ظل في غياب تام من عمله بالحكم الاتحادي لمدة 7 شهور دون اذن رسمي ولا اورنيك مرضي ، الامر الذي يعد تجاوز في قانون الخدمه المدنيه في وزاره منوط بها ترقية الحكم واسس الاداره ، ولم يتخذ ضده اي اجراء لان الوزير ابن عمه.. وسوف تشهد الايام القادمه سناريوهات متعدده ، اما يذهب شمال للحاق بالجبهه الثوريه وهذا مستحيل لعدم ثقتهم فيه ،او غربا لصهره دبي وهذا محال بعد مؤتمر ام جرس ، او شرقاً للخرطوم ليتم إعتقاله او قتله من قبل ذوي القتلي , او يبقي بضاحيه مستريحه محتسياً الخمر و لفافات البنقو ، وهذا علي الارجح . لأن مثل اهل داررفور تحقق فيه ليري الزرق (التصويب) في خرق (مؤخرة ) التيتل ........... عميد ركن معاش مبارك ادم مهدي [email protected]