المويه جاتكم...حلم الكردافه الدائم....الكردافه اوفياء لهذا الحلم .والنداء والبيان الذي اطلقه الرمز الراحل الفاتح النور قبل نصف قرن.ولم يتحقق الحلم ولن يتحقق.ان ظلت عقليه المركز الحاكم في الخرطوم علي هذه الحاله.من تعالي واستبداد ورغبه في مركزه للسلطه والثروه في ايادي فئه صغيره...قلنا ان مشروع مياه كردفان من النيل الابيض يوضح ان كان المركز قد تغير ام ظل علي حاله القديم....لذلك اي حديث عن تنميه في كردفان استهلاك اعلامي ودعايه لها اهداف ليس بينها تنميه كردفان.فبعد ربع قرن من حكم الحاكمين قاموا من نومهم ليعيدوا اكتشاف العجله.ويظهر لهم ان كردفان تجلس في قمه التهميش .وان علاج التهميش لا يتم فرادي والضجه في الرادي...!فالحزب الحاكم هو فقط الذي تتصارع كوادره في منصب الوالي ووزاراته ألولائيه لربع قرن.فالذين ملاوا الفضاء صراخا عن تنميه ظلوا هم انفسهم الجالسين علي كراسي السلطه كل هذه السنوات التي انقضت.وكيف للانسان في كردفان ان يصدق احمد وقد جرب من قبل حاج احمد.فهل طريق الانقاذ الغربي بدأه نظام غير النظام الحالي.وانتهي المشروع الي ان اضحي كل مسئول يتهم الاخر انه من اخذ اموال الطريق.وضاعت وتفرقت الحقيقه بين الحكام الذين هتافهم دائما لا للسلطه ولا للجاه.فالسلطه جلسوا في كراسيها ربع قرن والجاه فهم طبقه حاكمه المال يجري في اياديهم وايادي اسرهم وعشائرهم.طبقه انفصلت عن محيطها وواقعها.ولم تعد هناك رابطه تربطهم بجموع الشعب الفقير المهمش.فاذا كانت ارض كردفان من باطنها خرج البترول ثروه قوميه.شركات الصين اقامت خط طوله الف وخمسمائه كيلو.كرروه وصدروه.وقبل الجميع انه ثروه قوميه.تنظر فلاتجد اثرا ان اقليم كردفان اقليم بترولي.ومسافه مشروع مياه كردفان من النيل الابيض مائتين وعشرين كيلو.فقط.ترفض حكومه المركز الحاليه.ورفضت كل حكومات الخرطوم منذ بدايه العهد الوطني الذي اعقب خروج الاستعمار الثنائي المصري البريطاني....المركز والهامش حقيقه يحاول البعض انكارها وهو يعلم ويعايشها ولكن هناك فئه هي من الهامش ولكنها تحمل افكار ورؤي وتوجهات المركز الذي مكنهم من السلطه والامتيازات والمخصصات.وللاصوات العاليه التي تهتف وتصفق هل حق كردفان في التنميه منحه وعطيه يمنحها ويعطيها هذا اوذاك من الحكام.لكردفان حق اصيل في ان تنال حقها من الثروه والتنميه .والحق لا يجب ربطه بفرد او افرادفيتحول الي دعايه انتخابيه .لايحتاجها الحزب الحاكم فهو فايز بنسبه مائه في المائه ...! [email protected]