نظرية البندول البيزنطي وحركاته الثلاث تدل عل ان التاريخ يكرر نفسه-زروة – وضع عادي-حضيض.... المهدية قامت ضد القهر والاستعمار التركي الفاشي الإقطاعي الرجعي الذي أزل لشعب السوداني وكان المهدي زعيم كوشي حتى ولو مسحت شلوخه الافقية بالفوتو شوب..وكانت حركة ضد القهر وانضم لها حتى الكجوريين من ابناء جبال النوبة والجنوب واسماه الجنوبيين"دينق"-راجع كتاب فرنسيس دينق السودان صراع الرؤى و الذي حررهم من استرقاق الأتراك الكوشي الثاني جون قرنق ديبميور..وقيامة الساحة الخضراء التي اخرجت 5 مليون سوداني ضد قهر الأخوان المسلمين والمنبتين في جمهورية العاصمة المثلثة ضد أبناء السودان في الهامش والمركز.. ***** المهدية مرت باربعة مراحل..الذي يريد ان يكتب عن الأنصار والحركة المهدية عليه احترام هذه الفترات والسياسات التي مورست فيها وبالوثائق ..دون الخلط والغوغائية المشينة لكل من يكتب بدافع الغرض والرؤية لايدولجية المشوشة...وبدافع كراهيته للإمام الحالي حفيد السيد عبد الرحمن... 1-التحرر من قهر المستعمر التركي الرجعي والخلافة العثمانية لمازومة التي لم يبشر بعودتها احد وانتهت بسقوط الخرطوم ووفاة المهدي1985 2-الدولة الدينية الفاشية عبدا لله ألتعايشي والحكم غير الرشيد الذي جاء بالغزو 1985-1998 3-الأنصارية الجديدة والعصر الذهبي للمهدية -الأسطورة- السيد عبدا لرحمن المهدي وتأسيس حزب الأمة 1911-1958-وهذه الفترة الذهبية الوحيدة للحركة المهدية في السودان 3-العودة إلى الدولة الدينية وإعادة إنتاج حقبة التعايشي بالتحالف مع الأخوان المسلمين وكان حزب اامة الحضانة البيولجية لاسوا مشروع دمر السودان-الاخوان المسلمين- واليوم حصحص الحق واقبل بعضهم على بعض يتلاوموون - 1964-2013 بقى الذي يريد إحياء المهدية بأسس جديدة عليه الاقتداء بتجربة عصرها الذهبي الطريقة" الرحمانية-"راجع كتاب العرش والمحراب-د.الطيب الزاكي..عن السيد عبد الرحمن المهدي وفصل الدين عن السياسة حزب سياسي ليبرالي اشتراكي براعية السيد عبدالرحمن وليس برآسته... وانجازته ماثلة حتى الان كاطلال درست معالمها في النيل الابيض والشمالية عبر مسيرة النخبة السودانية وادمان الفشل... التنظيمات العقائدية التي تجسد اليسار واليمين الوافد من البيئة العربية كانت البديل الاسوا للطائفية السياسية في السودان..خاصة بقاءهم المدمر حتى الآن في زمن الحركة الشعبية"الزول السمح الفات الكبار والقدرو ".. ويظل البندول البيزنطي يتأرجح وإيقاع الزمن الدوار سيبتلع الزامر والمزمار والفرز حتما سيتم على طريقة جون قرنق"الضفر الجديد يزح الضفر القديم"... ولو كان السيد عبدالرحمن على القيد الحياة اليوم لدعم رؤية السودان الجديد..وهو صاحب الشعار الاول قبل الاستقلال الذى لا ليته كان "السودان للسودانيين"..ودفع بنا في طريق الكومولث وديمقراطية وست منستر..قبل ان ندخل في غيبوبة النظام العربي القديم الذى اعلن نزار قاني وفاته منذ امد بعيد..حتى" لحق امات طه" في ميدان رابعة العدوية في 30 يوينو 2013 ..حكمة ربك في نفس التاريخ.. [email protected]