طبعا وعي جمهورية العاصمة المثلثة هو السائد بين النظام المركزي الفاسد والفاشل والفاشي-الاخوان المسلمين او اسم الدلع "الانقاذ" وبين المعارضة القديمة والوقفت في حدود 1964 ولم تتغير لا رمزا ولا وعيا...وعاجزة عن الابداع السياسي حتى الان تغيير الناس فايدتو شنو؟؟والله لو استوردو" يابانيين" في المركز ده ما يقدرة يديروا السودان...لذلك اكتفى اليابانيون في المركز باماطة الاذى... السودان ده تاني مع ناس المركز "المستنفذين" ديل ما بتقدم سنت لي قدام وبينا وبينكم الزمن.. لو كان في ذرة اخلاق او حتى ابجديات االوعي والسياسي وفقا للمتغيرات الدولية الحولنا هو انه هذا النظام يحرر الخسمة الاقاليم القديمة ما اصر المركز دستوريا ويخلي ابناءها يحكموها عبر الانتخابات في البطاقات 9و10و11و12على الاقل ستتوقف البنادق الغاضبة في كل الهامش وترفع عبء الاقاليم عن المركز والحكومة الجديدة مع -نفس الناس المدورين بينا من 1989 ويكمن عجز النظم السياسية المتعاقبة على السودان في ادارة السودان وموارده المهولة هو نوع المشاريع الرديئة التي غذت السودان من الخارج وعجزو عن توطينها في السودان و بدات اطراف البلد تتساقط بسبب هذا الجذام السياسي الذى يسمى الاخوان المسلمين والان كسدت هذه لمشاريع في بلد المنشا نفسها..في رابعة العدوية ... البرنامج السياسية التي تصنع للسودان مستقبل حقيقي وتجعله مع ال20 كبار في المرحلة القادمة هي رؤية "السودان الجديد" التي لا تموت وارضيتها نيفاشا ودستور 2005...وليس اي برنامج اخر... اما مشروع الاخوان المسلمين واهل القبلة والدولة البوليسية الراهنة..فمستقبلها اوضح من الشمس-جحر ضب خرب- والعدة الفرنسية جات في افريقيا الوسطى الا اذا كانت الحكومة الجديدة جات بي مهمة محددة ورؤية جديدة تعيد الامور الى نصابها وتهيء البلد للانتخابات الحرة والنزيهة المبكرة والشعب يولي من يصلح...ونحيا ونشوف..واتمنى ان لا نضحك من ما نسمع في الايام القليلة القادمة بعد اداء القسم والروتين المعروف.... واول مرة اشوف لي دولة في القرن 21 تعتمد على افراد معجزات في حل مشاكلها التي صنعها -نفس الناس - وليس مرجعية الدستور وما يوقع عليه من اتفاقيات...ولا زلنا في الدولة الريعية للبربون الجدد..وليس المؤسسات التي مضت مع الجنوبيين الله يطراهم بالخير كل اهل المركز الحاليين ومن خلال دراساتنا المتعمقة في المصادر الموثقة..لا يملكون رؤية حقيقية لدولة السودان التي يعتقدون انه بقعة جغرافية طارئة ومشغولين بغرائزهم وانجازاتهم البيولجية فقط ..ولن يستقيم امر السودان مالم يحكمه اهله الكوشيين الممتدين 7 الف سنة من اهل الفكر والشعور ...وليسن "منبتين المركز"..وبالطريقة المشينة التي امتدت من الاستقلال.1956.الى يومنا هذا..والحديث ذو شجون... [email protected]