في زمن ليس بالقريب عندما تفجرت فينا ثورة الشباب ولم نكن ندري مامعنى ثورة وكيف تكون........ خط شيطان الشعر قصيدة خالدة بالنسبة إلى نفسي وان خانتنى الذاكرة في تذكر كلماتها ولكنها كانت تضخ بكل معانى ودلالات الثورة وقد اسميتها ((غدا افجر ثورة اعتبارى)) وفيها (غدا افجر ثورة اعتباري وتصيبك سهامي القصية )) مادعاني إلى مناجاة هذه الخواطر هو حوجتنا كشعب إلى ثورة حقيقة سهامها ترمي إلى ابعد من ذهاب الطاغوت الحاكم وفي ايماني العميق أن كل مقومات الثورة واسبابها هي حاضرة ألان في قلب كل سوداني حتى بني كوز . فقد انكوى قلب سوداني بالمرارات والماسي ودخل الخوف من القدر المجهول كل بيت حتى العمارات والبيوت الاسمنتية دخلها الخوف من ماهو مجهول ونخشى أن يأتي يوم وكل الشعب السوداني ليس بخير بسبب ذهاب السودان كله إلى لاشئ بعد أن ذهب عنا الجنوب وغد ستذهب دارفور مادام هؤلاء موجودون والتالي هي جبال النوبة والنيل الازرق وشرق السودان فارهاصات الافتراق حاضرة ألان ولكن بسبب التخدير الكلي الزائد الشعب كله في غيبوبة والطبيب المداوي يعجبه هذا الحال لا لشئ إلا ليبقى في الحكم فهو المأمن الوحيد للهروب من الغول المسمى بالمحكمة الجنائية التى فعلت فيهم وفينا الافاعيل وبسببها نحن ألان في غيبوبة فكلما أراد الشعب أن ينهض ثائرا يقوم الطبيب وبكل جرأة ووقاحة بزيادة المخدر فتثبط همم الرجال والنساء ونعود كلنا إلى الوراء 360 درجة ليست فهرنهايت بل فهرنهائي إلى القيامة كما يريدون والتعديلات الاخيرة هي جزء من اللعبة بعد أن يئس بعد أطباعهم عن ممارسة الدور الذي رسموه بأنفسهم ووجدوا أنهم ليسوا معنيين بذلك الغول المسمى بالمحكمة الدولية وأنهم إذا ما مامضوا في هذا الطريق سوف لن يجدوا شعبا ليحكموه والململة التي حدثت من مجموعة غازي والسائحون وماتسمى بحركة التغيير وانقلاب ود ابراهيم وكل ماخفي عن الشعب المخدر كلها تجري في هذا السياق ولكن من يتفلسف وبربط ويحل في زمن الخدر العالمي . والمحكمة الغول لاتدري أنها واحدة من أسباب ماسي الشعب فلا هي حلت ولكنها ربطت مسمار الفقر والحصار على الشعب سنات كثيرة وهي اكبر مساهم فيما نحن فيه بع بني كوز إن لم تكن قبلهم فالمثل القائل (قتلوك ولا جوك جوك ) يسري في اوصال الطغمة الجاثمة وهم يطبقون هذه السياسة فينا بيت بيت قطية قطية كركور كركور حتى وصلت إلى كتاب صحفيين فصادروا عنهم اقلامهم . ولكن بعد كل هذا الخدر الشعب يتململ ويعلن أن هناك هبة قادمة في يناير بداية السنة الجديدة وان لم يكتب لهذه الهبة النجاح ستكون إضافة في رصيد المحاولات والتعلم من التجارب فما الفرق أن نموت كل يوم بدون أن نقدم ولو شئ لاجيالنا القادمة وبين موت الفطيسة ؟ ومالفرق بين رجل يزني باهلك وانت تمارس دور المشاهد وبين طغمة تمارس الاغتصاب الجماعي في بنات الشعب كلما سنحت لهم الظروف والشعب يمارس دور المشاهد الراضي .؟ نحن نحتاج إلى وسيلة غاضبة لابلاغ رسالة لكل العالم أننا غير راضون عن حالنا . [email protected]