- يا كتاب وكاتبات الراكوبة نود أن نقدم اقتراح نرجو إن نتفق عليه جميعاً: بأن نتوقف عن الكتابة في كلما هو مفسرا لهذا الواقع الأليم،،،، فالتكن الكتابة فقط عن الكيفية والطريقة التي نزيل بها هؤلاء الأوغاد،،، - فهل من طفل او إنسان في هذا السودان او خارجه لا يحدثك عن فعائل هؤلاء القوم الذين لم يأتوا لصالح السودان ولا لأهله بل لصالح دوائرهم الداخلية والخارجية، وهل من أحدا لا يعرف ألاعيبهم وجرائمهم وقذاراتهم في كل شيء،، - وطن يروح من بين أصابعنا،، ونحن نتحدث عن المؤتمر (الوطني) قام المؤتمر (الوطني) قعد،، هذا خرج منه وهذا دخل إليه،،، ذاك فاسد وهذا ضال،، ذاك من الحمائم وهذا من الصقور،،، - معاركنا من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية رهناها للمؤتمر (الوطني)،، في ماذا يفعل المؤتمر (الوطني)، ومن على شاكلتهم في هذه القضية وكيف يحل هذه القضية او تلك الخ ،،، - هم يتمتعون بهذه الانتقادات والكتابات التي ضدهم،، بل يطربون حتي لما يكيله عليهم الناس من شتائم ودعاء،،، فالنلتفت الى ما هو أهم أزالتهم وكفي. - كل السودانيين يعارضون هذا المسخ،، فلا يجرنا هؤلاء لمعارك تشل نواصينا، في أن المعارضة هزيلة وضعيفة وهي ترفض التحاور،، والدخول في اللجان التي أعدها المؤتمر (الوطني) للدستور، والاقتصاد،، والانتخابات والجبهة الداخلية ستتفكك والقادم سيكون حرب العنصرية، وسيكون السودان في حرب أهلية وهكذا من حديث. حتي يستطيعون تحجيم دور المعارضة وكأن هذه المعارضة هي الأحزاب فقط!!!، - المعارضة كلنا نحن اللذين ضاق بنا العيش الكريم واصبحنا نتفرج فقط فيما يقوم به هؤلاء من تخريب ونهب ووووالخ .. وننظر الى صراعاتهم الداخلية والخارجية وننتظر ما تنتج عنه لنأتي ونحلل ونصوب ونخطئ ،ونتكهن ،،،الخ،، - فالواجب المقدم أن نعترف بأننا نحن مع المعارضة سواء كنا في عضوية هذه الأحزاب او خارجها،، فالمعارضة،، هم طليعة الجمهور التي تسعي الى التغير الثوري سواء داخل هذه الأحزاب او خارجها بين العمال والمزارعين، والطلاب، والشباب ، والنساء،، وكل فئات المجتمع الأخري،، حتي بين عضوية الأحزاب التي تناور قياداتها في ابقاء الحال على ما هو عليه....، - فالثورة تفرز قياداتها من هؤلاء النشطاء فالنساعد الأحزاب الجادة لننتزع حق التخاطب،، والندوات،، والإضراب،، وفرض انفسنا بكل السبل السلمية وغيرها،،، في الأحياء وأماكن العمل،، وسط الشباب في الشوارع الأندية الرياضية،، بيوت الأفراح والأحزان،،الخ، فالننتزع حق وجودنا في هذه الحياة،،، - فالمناورات السياسية ودغدغة الأحلام،،، وإعلام ينخر في تفتيت الشعب واحباطه والهائه من كل ما يقوم به من عمل تجاه فك قيوده وكسرها من هذا الكابوس. -يجب ان لا يُسمع له،، حاربوا قراءة مطبوعاتهم ومشاهدة قنواتهم،، وتجمعاتهم الجماهيرية التي يدعون لها الناس،،قاطعوا الانتهازين من الكتاب والفنانين والاعلامين (حسين خوجلي مثالا) والشعراء وأئمة المساجد وانتهازي الطرق الصوفية وكل من يدعي علم الدين وهو يعمل لدنياه ولخدمة جلادي الشعب،، ولا خداع بعد اليوم،،، - هذا الطريق يؤدي الى إزالة هذه الطغمة البغيضة،، - ورغم وعورة الطريق ومع أنه لا يسير بطريقة سلسة ومستقيمة،، فيجب الانتباه لهذا،، وطرح ما يوحد كل القوى التي تدعو لإزالة هذا النظام، ولو في حدها الأدنى،، فالطريق صعب وشاق لكنه لا يعصى على المناضلين والثوار،، وتجارب التاريخ والتجارب الآنية تؤكد على ذلك. [email protected]