*في اقل من اسبوعين من اليوم ستطل علينا اعياد الميلاد المجيد واعياد رأس السنه *في اعياد الكريسماس ورأس السنه لابد من تطوير اساليب النضال وإجتراح وسائل عمل جديده تتداخل في ثنايا حراكنا الإجتماعي والجماهيري ولأن قضايانا الكلية بما فيها أزمتنا الوطنيه المتعلقه بإسقاط النظام تخص ادق تفاصيل حياة الشعب السوداني همومه وتطلعاته افراحه واتراحه واعياده ؛إذ لا تنفصل العمليه النضاليه برمتها علي المستوي الجماهيري وكما كانت حاضرة في عيد الأضحيه حيث قام الحراك الشبابي بإلصاق صور شهداء سبتمبر علي المساجد والطرقات وقاموا بتوعية المواطنين ومطالبتهم بعدم تسليم جلد الأضاحي لمنسوبي النظام وقام شباب الثورة بتسمية العيد عيد شهيد وانطلقت الزيارات والمعايدات لأسر شهداء سبتمبر / وبنفس القدر يجب ان نستعد جميعنا تخطيطا لمشاريع وبرامج يتم تنفيذها في اعياد الكريسماس ورأس السنه تساعد في تصعيد وتيرة الحراك الثوري لإسقاط النظام بمختلف الوسائل والأليات بالمخاطبات والندوات والبيانات والملصقات والكتابه علي الجدران وبالمسرح والغناء والمهرجانات والإحتفالات وفي مختلف الامكنه في الشوارع واماكن التجمعات وفي دور الأحزاب وبيوت اسر شهداء سبتمبر وفي بيوت الناشطين وفي المراكز الثقافيه.. وبالاخص يجب التركيز علي ليلة رأس السنه التي تتجمع فيها الحشود في اثناء الإحتفالات يجب ان نحمل جميعنا صور شهداء الحريه والديمقراطيه الذين سقطوا في سبتمبر بل صور ضحايا وقتلي النظام اتبان 25 سنه من التصفيه والإباده صور علي فضل او التايه او محمد عبد السلام او يحي بولاد اوشهداء رمضان او شهدا قرورة ومنزا اتبان نضالات التجمع الوطني الديمقراطي او ضحايا القصف في دارفور وجبال النوبه وكجبار وبورتسودان.. يجب ان تكون الإحتفالات ذات طابع ثوري منظم يؤطر لإنطلاق الثورة السودانيه بأفق جديد وعام جديد حاسما متوجا بإنتصار نضالات شعبنا وان يكون الهتاف واحدا الشعب يريد اسقاط النظام في المسارح واماكن التجمعات وفي الشوارع وحيثما كان هنالك احتفالا بإنتظار بزوغ الساعه الاولي من اليوم الاول للعام الجديد.. هذا فيما يتعلق بالنضال المدني الجماهيري الذي لاينبغي عليه إنتظار اطلالة العام الجديد الا بإستشرافه وهو اكثر حراكا وإعدادا علي المستوي الحزبي وعلي مستوي الحركات الشبابيه والعمل المعارض علي وجه العموم اما بالنسبه للنضال المسلح كذلك يجب ان يستبق اطلالة العام الجديد بإنتصارات داويه.. فهذا النظام يجب ان يسقط فلا التعديل الوزاري ولا دعوات حواره المضروبه تعنينا في شئ والذي نعنيه ان ثورتنا يجب ان تنتصر وان نلقي به في مذابل التاريخ. فإجراءات المحاكم واعمدة المشانق بإنتظار هؤلاء القتله والسفاحين من منسوبي وقادات النظام ؛ علينا فقط تفعيل الحراك الثوري وتنظيم فاعليته ومكوناته والمزيد من العمل لإنجاز ذلك فالثورة عمل مستمر ومهيمن في المنزل والحي وفي اماكن العمل وفي كل شكل من اشكال الحياة الإجتماعيه حاضرة بفاعلها الإجتماعي ومثقفها العضوي ليتم تحرير هذه المظاهر الإجتماعيه من مظاهر السلطه بما فيها الأعياد حتي يتحرر القصر في فترة وجيزه وبصورة جذريه [email protected]