والقصة التي يتداولها شفّاتة البلد هناك كانت تقول قبل ان يسبقها تماوجٌ من الضحكات والانبساط عند الحال وتمام الاإستدلال : (عندما تم تدوير الكاس الاول ، والكاس الثاني ، ودارت الخمر بالرؤوس تناول احدهم "يقولونه بالاسم" باقي الباغه "وهي الجركانه والوعاء الكبير" وحفر حوض في الرمال تحته و"بق بق بق" دلق كل مافي الجركانة فيها .. وسألوه مستغربين "د ده ش شنو داا!؟" وفي كل براءه .. "ما خلاص سكرنا" ودرجة السكرة حسب فهمه هناك هي المقياس الحقيقي في ضرورة مواصلة الشراب من عدمه بل ومن عدم "العرقي" من اساسه . وكتاب المؤتمر الوطني لا يفهمون ولا مقياس لدي عقولهم للإمتلاء وضرورة التوقف عن الشرب ولا مرحله محدده لذلك . والهندي عز الدين كمثال .. ليتنا نجد من يعلمه "ويوريهو" المُعبار يويريهو الحد وين وهو سادرٌ في غي تغييب عقله و"اللط" هي أظنه ما تسوقه علي القول "الغير" مباح ويظل يهرف بما يعرف عن نافع ويتمسح قال لا فُض فوه : (هو "ارجل راجل") و (هذا "النافع" الذي تطاول عليه بعض الصبية في مجالس السياسة والمجتمع لا يعرفون عنه , هم واخرون في دنيا السياسة والاعلام شيئاً غير جملة "لحس الكوع") . ياها دي الفاظك ياأستاذ الهندي العلموك ليها ، ياهو ربوكم علي كده !! ما ادوك غير كم مليون وكم كلمات من عينات قلة الادب والتقليل من شان الاعداء بل والاخرين !؟ ما كان في زياراتك وتملحسك فيهم هذا وتكبيرك علي حساب اخرين ، ما كان الافضل يدوك حبة احترام لكل هذه الجموع التي لا تري في "نافعك" ما تري !!؟ وبخصوص "ارجل راجل دي" علي منو ياهندي !! والله الا يكون عليك وعلي امثالك من الذين تقلل السنتنا الكلمات تعفّفاً في وصفك ومن هم علي شاكلتك !؟ الا اللهم ان نتبع جملتك هذه ب (عرفته الانقاذ خلال العشر سنوات الاخيره) كده ياداب بنقدر نبلعا ، يادوب بتقدر حتي عيونا تقدر تقراها "ارجل راجل في الانقاذ" و "في العشره سنوات الاخيره" ارجل راجل دي (الا عليك) وطول عمرك المداهن الرخو هذا ، وفي الانقاذ دي هي يعني الانقاذ فيها رجال "بالمعني !!" .. طيب وقبل العشر سنوات التي صار فيها رجلك "النافع" هذا اوحد زمانه رجولةً ما كان في رجال !! ولا حتي من وجهة نظرك ؟؟ والا ياربي كان في لكن "كتلوهم" ؟؟ كتلتوهم ورقيتوا زولكم ده علي عرش الرجوله !؟ ، والا شنو الحاصل بالضبط ؟؟ والا اصلاً "ببح" كلو كلو ماف !!؟ . نحن نعتذر لتاريخ السودان .. نعرف ومقتنعين ان في مسيرة الانقاذ (الزفتي) الطوييييله دي في رجال .. آآي فيها رجال .. لكن من يقنع هذا الهندي !! من يقنع اسحاق ؟؟ من يقنع موسي يعقوب من يقنع (بل يلجم) ربيع عبد العاطي حجراً بل من يقنع عبد الرحمن الزومه (والاخير اقول الاستاذ لبعض الاعتبارات)وكلهم اساتذه ما تعودنا بمخاطبة الاخرين بغير كلمة استاذ . هم واخرين يظلون ليل نهار يسبحون في خير الانقاذ كان بالصح والا بالكضب .. وكبيرهم اسحاق اقرا له .. اقراوا له .. سترون السودان تفاؤلاً ملكاً علي افريقيا ، وسيداً علي العرب ، بل ومتحكماً اوحد في سلم العالم القريب والبعيد .. وقبل ذلك سترونه ممسكاً بحلقوم مخابرات مصر ، وليبيا ، والمملكة العربية السعوديه .. وهو يبيد او هو اباد كل المتمردين وزنقهم في ركنٍ لا يملكون معه غير الاستسلام او الموت جوعاً وهلعاً وخوف ومن عجب ان يقول انتهينا من التمر كلو كلو .. كلو كلو والي الابد يااسحق !! كلو كلو !! نهااائي !! بالله عليك.. وسترونه بمنظار كلمات اسحق ان كل شئ مخطط ومظبط بل وان السودان صاحب فضل علي دول الخليج وعلي وعلي و... سادتي لكم ان تروا في سادتكم سدنة الانقاذ ما شئتم .. أرجل راجل .. خليفه وامير مؤمنين .. اية الله الاوحد .. وكل كل الصفات حتي ان قلتم ان البشير غداً معصوم او انه الحاكم بامر الله .. شوفوا الشئ اليريحكم ويريح خياستكم وفطر رجولةٍ يتغمص مواقفكم .. مجدوا ما شئتم .. ولكن لا تجبروا المواقف ان تسجل تاريخاً لصالح الانصاف هؤلاء ممن ترونهم ارجل الرجال وانفع النافعين .. التاريخ بيننا .. ونحن لا نري ما تروا .. ولن يستطيع واحدكم بشخصه المنفوخ جاهاً ومكانةً واموال ان يبهرنا بلامع قلمه ، الا ان يلج الجمل في ثم الخياط او نري حبيبنا الهندي يقيم في بيت الزوجية عند واحداً من رجالاته الذين يري . [email protected]